الدفاع الروسية: إحباط محاولة هجوم إرهابي لنظام كييف على سفن نقل مدنية روسية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن نظام كييف حاول، مساء أمس الجمعة، تنفيذ هجوم إرهابي على سفن نقل مدنية روسية في البحر الأسود.
وحسب سيوتنيك، جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في مساء يوم 9 فبراير (شباط) 2024، نفذ نظام كييف محاولة هجوم إرهابي على سفن نقل مدنية روسية في المنطقة الجنوبية الغربية من البحر الأسود، باستخدام زوارق بحرية مسيّرة شبه غاطسة".
وأوضح البيان أنه تم صد هذا الهجوم، بمشاركة سفن دورية وطائرات تابعة للبحرية الروسية، كانت تقوم بمهام في المنطقة.
وأضاف البيان أن "القوات الروسية دمرت زورقًا مسيرًا بواسطة نيران المدفعية، وتم قمع الزوراق المسيرة الباقية بوسائل الحرب الإلكترونية".
وختم البيان: "الهجوم الأوكراني لم يتسبب بأي ضرر لسفن النقل المدنية وسفن البحرية الروسية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية هجوم إرهابي كييف سفن نقل مدنية روسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: زيلينسكي إرهابي يبتز قادة الغرب بسبب الفساد
صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة تاس، بأن السياسيين الغربيين مرتبطون بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بسبب الفساد، وأنه يبتزهم بشأن بنود التسوية الأوكرانية ومسألة الانتخابات.
زيلينسكي إرهابيوأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قائلة: "إنه يبتز الجميع. إنه إرهابي حقيقي، سواء من حيث أسلوب التنفيذ أو الأيديولوجية، وقد اعتاد على ابتزاز الجميع. إنه يعلم من هم المتورطون معه في صفقات فساد من الغرب".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قد صرّحت في إحاطة صحفية سابقة بأن زيلينسكي لا يحتاج إلى انتخابات في أوكرانيا. وأضافت أن زيلينسكي يسعى إلى ضمان "انتخابه" من الغرب.
برلين تحسم مصير الحرب في أوكرانياوفي سياق متصل، أفاد موقع أكسيوس، يوم السبت بأن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر، سيجتمعان بعد غد الاثنين في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة الولايات المتحدة للسلام في أوكرانيا.
ويبذل البيت الأبيض جهودًا حثيثة لحث أوكرانيا على الموافقة على خطته، إلا أن التنازلات الإقليمية التي تُطالب كييف بتقديمها لا تزال تشكل نقطة خلاف رئيسية.
ويعتقد الجانب الأمريكي أن جميع القضايا الأخرى قريبة من الحل، وأن زيلينسكي ربما يكون قد طرح مسارًا للمضي قدمًا بشأن التنازلات الإقليمية.