استشاري تغذية علاجية تكشف الفرق بين السمنة وزيادة الوزن
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تحدث الدكتورة ندى بهاء، استشاري التغذية العلاجية، عن زيادة الوزن، موضحة أن هناك الفرق بين زيادة الوزن والسمنة، إذ إنه بالنسبة للكبار يتم تحديدها من خلال “bmi”، مشددة على أنه في حال وصول الوزن من 25 إلى 30 الـ bmi يكون زيادة وزن، وأعلى من ذلك يكون السمنة.
وأضافت خلال لقائها في برنامج "السفيرة عزيزة"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أنه بالنسبة للأطفال تعرف من خلال اللوحة التي تكون موجودة بشهادة الميلاد، ويكون موجود عليها الطول والوزن ويتم حسابة إذا كان الطفل في مرحلة عادية أو لدية زيادة وزن أو سمنة، موضحًا أن مرض السمنة له خطورة كبيرة على الأطفال ويعتمد ذلك على أكثر من مرحلة، مثل عدم قدرتهم على الحركة والجري والم في الركبة والتأثير على النوم.
وأشارت إلى أن الأطفال كذلك لا يتحركون كثيرًا وفي سن المراهقة يتم عمل تحاليل لأنه من الممكن أن يكون لديه مشاكل في مقاومة الأنسولين عالية، مؤكدة أن السمنة تؤخر البلوغ بالنسبة للأولاد وتسرعه بالنسبة للفتيات، وأنه يوجد الكثير من العلامات تؤكد خطورة السمنة على الأطفال.
تشير بعض الأبحاث إلى أن بدائل السكر قد تعطل تنظيم الشهية، وتساهم في زيادة الوزن، ولها روابط بقضايا التمثيل الغذائي، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وتعتبر بدائل السكر مركبات صناعية، أو طبيعية، تستخدم لتحلية الأطعمة والمشروبات دون إضافة سعرات حرارية، في حين أنها تقدم بديلًا منخفض السعرات الحرارية للسكر، إلا أن هناك مخاوف بشأن آثارها الصحية المحتملة.
منظمة الصحة تحذر تدق ناقوس الخطروأوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام بدائل السكر للتحكم في وزن الجسم، أو تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية.
وغالبًا ما تكون هذه البدائل أكثر حلاوة من السكر بعدة مرات، ويستخدمها عادة الأشخاص الذين يتطلعون إلى تقليل السعرات الحرارية التي يتناولونها، أو التحكم في مستويات السكر في الدم أو التحكم في وزنهم.
السكر المزيف يمكن أن يضر صحتك، في حين أن بدائل السكر تقدم الحلاوة دون السعرات الحرارية، وارتفاع نسبة السكر في الدم المحتمل المرتبط باستهلاك السكر بانتظام، إلا أنها تأتي مع مجموعة من العيوب الخاصة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيادة الوزن زيادة الوزن والسمنة استشاري التغذية العلاجية الاطفال الطفل زیادة الوزن بدائل السکر
إقرأ أيضاً:
قوة "علاجية خارقة" لدى أصحاب الشعر الأحمر (تفاصيل)
اكتشف باحثون مفتاحًا بيولوجيًا قد يُحدث نقلة نوعية في علاج الجروح المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص عالميًا، وذلك بعد الكشف عن دور غير متوقع لجين مرتبط بلون الشعر الأحمر والبشرة الفاتحة للغاية.
في دراسة حديثة، توصل العلماء إلى أن جزيئًا يسمى "إم سي 1 أر"، المسؤول عن تحديد لون الشعر، يلعب دورًا حاسمًا في التحكم بالالتهابات وتنشيط آليات شفاء الجروح. عندما يكون هذا الجزيء معطلًا أو غير متوازن، يدخل الجلد في حالة التهاب مزمنة، مما يؤدي إلى فشل الجروح في الالتئام، كما يحدث في حالة القرح المزمنة المرتبطة بمرضى السكري.
أجرى الفريق دراسة على عينات من ثلاثة أنواع مختلفة من الجروح المزمنة، ووجدوا خللًا مشتركًا في آلية إخماد الالتهاب واضطرابًا في التفاعل بين "إم سي 1 أر" وجزيء آخر يُعرف بـ"بي أو إم سي". لتأكيد أهمية هذا الجزيء، طور الباحثون تجارب معملية، حيث أُنتجت فئران تعاني من عيب جيني يمنع "إم سي 1 أر" من العمل. نتيجة لذلك، استغرقت جروحها وقتًا أطول للشفاء وشابهت الجروح المزمنة لدى البشر.
الإثارة الحقيقية تكمن في أن العلماء نجحوا في تطوير دواء موضعي يعمل على تنشيط "إم سي 1 أر". عند تطبيق هذا العلاج على الجروح، لوحظ انخفاض كبير في مستويات الالتهاب، وزيادة في كثافة الأوعية الدموية الجديدة، وتسارع تجدد الجلد وإغلاق الجروح. حتى الجروح البسيطة على الجلد السليم أظهرت تحسنًا ملحوظًا وندوبًا أقل بعد استخدام هذا العلاج، وفقًا لما نشرته مجلة "ساينس أليرت".
تشير نتائج الدراسة إلى أن تحفيز "إم سي 1 أر" قد يكون يومًا ما الأساس لتطوير عقاقير جديدة تُستخدم على شكل كريمات أو مراهم لعلاج الجروح المزمنة التي ظلت لفترة طويلة دون شفاء. يعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يقتصر فقط على تقديم تفسير جديد لفشل التئام الجروح، بل يمثل فرصة لإطلاق جيل جديد من العلاجات التي قد تخفف من معاناة الملايين وتُحدث تحولًا كبيرًا في نظم الرعاية الصحية العالمية.