الثورة نت:
2025-07-12@04:23:58 GMT

تعويم الرياضة

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

 

الرياضة اليمنية بكل أنواعها ومسمياتها واتحاداتها فشلت جميعا ولم تحقق الرياضة اليمنية أي نجاح أو لقب نتفاخر به أمام دول العالم والمنطقة على أقل تقدير، ولم تحقق المنتخبات الرياضية وفرق الأندية أي مستوى مشرف أمام الفرق المنافسة الأخرى ودائما تكون منتخباتنا في جميع الرياضات والألعاب المختلفة أول الفرق المغادرة من بين المشاركين في أي بطولة كانت ومن الدور التمهيدي.


دائما الفشل حليف منتخباتنا. والهزائم سمة لصيقة ووسام نتسلمه في كل مشاركة، والسبب بحسب التصريحات الدائمة للاتحادات والطواقم الفنية واللاعبين يكون في هيمنة وتسلط الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة التي تشرف على كل الأنشطة والمشاركات الرياضية محليا وخارجيا، وعند انتقاد تلك الاتحادات سرعان ما يرمون فشل المنتخب والأندية بالمنافسات الدولية والإقليمية على الحكومة ووزارة الشباب والرياضة نتيجة عدم تقديم الدعم المالي المناسب لها، وقلة الإمكانيات التي لم تمكنها من إعداد منتخباتها بالشكل الجيد وغيرها من الأعذار والأسباب التي لا يتسع مساحة المقال لذكرها.
الحقيقة، لدي مقترح يخلص الحكومة والجهات المعنية وحتى الاتحادات المريضة والمصابة بكساح الانتصارات والإنجازات، ولكي نبعدهم من المسؤولية والمساءلة والملامة ونقلل الانتقادات عليهم، أقترح تعويم الرياضة والألعاب الرياضية أو عولمة الرياضة وجعلها مفتوحة أمام الاستثمار وتباع كل الأندية الرياضية للقطاع الخاص، وتكون الاتحادات وأعضاء مجلس الإدارة من المساهمين والمستثمرين والتجار والرياضيين ليتنافسوا ويستثمروا في هذا المجال الواعد، وهم من سيطالبون اللاعبين والمدربين والاتحادات بتحقيق النتائج الجيدة التي ستدر عليهم بالأموال، وهنا تكون الحكومة قد تخلصت من الأعباء المالية وتكون بمثابة ضيف شرف.
التعويم نجح في كثير من المجالات وأبعد الأحراج عن الحكومة مثل النفط وغيره من الأشياء المهمة في الحياة، وأعتقد أن تعويم الرياضة سينجح أفضل من أي قطاع آخر، والدليل أن كل دول العالم يستثمرون في الرياضة ولا يوجد نادِ يتبع الحكومة أو تموله وتدعمه بل العكس الحكومة تتحصل من هذه الأندية أموالاً طائ-لة من الضرائب والغرامات وغيرها، وتكون النجاحات حليفة لهذه الأندية الرياضية، والألقاب والبطولات تتحقق والعالم يعرف أسماء الأندية واللاعبين لشهرتهم ومتابعتهم لهم، بعكس أندية بلادنا واللاعبين ليس لهم أي شهرة ولا أحد يعرف عنهم شيئاً سواء أندية أو لاعبين.
الجمهور الرياضي اليمني يعرف أسماء الأندية واللاعبين الأوروبيين فردا، فردا وأسماء الملاعب أكثر من أندية ولاعبي بلاده، بل البعض لديه ثقافة كبيرة وعجيبة عن عدد الألقاب التي حققها النادي والأهداف والهدف الذي تم تسجيله عن طريق الضربات الحرة وعن آخر فوز وهزيمة وغيرها.
المهم وخلاصة الكلام أن التعويم للرياضة هو الحل الأنسب للحكومة والأندية واللاعبين والكل رابح فيها ونحن اليمنيين سوف يذهب عنا عناء وتحمل هم الأندية والمنتخبات والخوف عليها من عدم توفير الإمكانيات وكذا الهزائم وبكم ستعود محملة بالأهداف التي تكون حصيلة مشاركاتنا الرياضية، فهل وصلت الفكرة؟.. مجرد رأي نطرحه للنقاش.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تأجيل محتمل لانتخابات الأندية الرياضية وتمديد عام لمجلس الأهلي

تتجه النية داخل وزارة الشباب والرياضة لتأجيل الانتخابات في عدد من الأندية التي تنتهي دورتها الانتخابية بنهاية العام الجاري، وذلك لمدة عام كامل، نتيجة تأخر التصديق الرئاسي على تعديلات قانون الرياضة الجديد الذي أقره مجلس النواب.

وأوضح مصدر مسؤول داخل الوزارة أن الجدول الزمني الحالي لا يسمح بإجراء الانتخابات قبل نهاية 2025، بسبب الحاجة إلى فترة زمنية لا تقل عن 3 أشهر لإعداد اللائحة التنفيذية للتعديلات الجديدة، يعقبها 3 أشهر أخرى تُمنح للأندية لتوفيق أوضاعها بما يتوافق مع القانون، وهو ما يجعل إقامة الانتخابات هذا العام أمرًا مستحيلًا، خاصة وأن القانون يشترط الدعوة للجمعية العمومية خلال الأربعة أشهر التالية لانتهاء السنة المالية، أي بعد 30 يوليو الجاري.

الخطيب متمسك بضمه .. هل حسم مصطفى محمد موقفه برفض عرض الأهليمنتخب مصر تحت 16 عاما يختتم معسكر المقيمين بالخارج

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن الأندية المعنية بالتأجيل ستستمر مجالس إداراتها الحالية لعام إضافي، وتشمل أبرز الأندية المتأثرة بهذا القرار كلًا من الأهلي وسموحة والزهور.

أبرز تعديلات قانون الرياضة

وتضمنت التعديلات التي وافق عليها مجلس النواب عددًا من البنود الجوهرية، أبرزها:

تحديد المدة القصوى لمجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية بـ12 عامًا (أي 3 دورات متتالية)، بما يتماشى مع القوانين واللوائح الدولية.

حظر الجمع بين عضوية مجلس إدارة أكثر من اتحاد رياضي، أو بين عضوية اتحاد ونادٍ، وكذلك بين العضوية والعمل بأي هيئة رياضية أخرى، سواء بأجر أو دون أجر.

استثناء وحيد لهذا الحظر شمل أعضاء اللجنة الأولمبية المصرية واللجنة البارالمبية.

إنشاء مركز تسوية المنازعات الرياضية

كما وافق البرلمان على إنشاء كيان جديد باسم "مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري"، والذي سيكون جهة مستقلة فنيًا وماليًا وإداريًا، ويقع مقره الرئيسي في القاهرة، ليصبح المرجع الرئيسي لحسم النزاعات داخل الوسط الرياضي المصري.

طباعة شارك انتخابات الرياضة مركز تسوية المنازعات الرياضية الأندية الرياضية قانون الرياضة

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تصدر بيان لنفى تأجيل انتخابات الأندية الرياضية
  • بيان من وزارة الشباب والرياضة يوضح حقيقة تأجيل انتخابات الأندية الرياضية
  • تأجيل محتمل لانتخابات الأندية الرياضية وتمديد عام لمجلس الأهلي
  • وزارة الرياضة تعلن نتائج تقييم مبادرة الحوكمة للأندية الرياضية
  • الدبيخي: الأندية التي تم خصخصتها يجب عدم دعمها
  • أشرف صبحي: راض عن تعديلات قانون الرياضة.. وهدفنا دعم المؤسسات الرياضية
  • "شباب الشورى" تستعرض مشروع قانون الهيئات الرياضية مع رؤساء الأندية المحلية
  • بعد قرار النواب.. اختصاصات اللجنة الأولمبية المصرية بقانون الرياضة الجديد
  • وزارة الرياضة تعلن نتائج تقييم الحوكمة للأندية الرياضية في النصف الثاني من موسم 2024-2025
  • بعد موافقة النواب.. تعرف على اختصاصات "اللجنة الأولمبية المصرية" بتعديل قانون الرياضة