الثورة نت:
2024-06-16@19:07:35 GMT

تعويم الرياضة

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

 

الرياضة اليمنية بكل أنواعها ومسمياتها واتحاداتها فشلت جميعا ولم تحقق الرياضة اليمنية أي نجاح أو لقب نتفاخر به أمام دول العالم والمنطقة على أقل تقدير، ولم تحقق المنتخبات الرياضية وفرق الأندية أي مستوى مشرف أمام الفرق المنافسة الأخرى ودائما تكون منتخباتنا في جميع الرياضات والألعاب المختلفة أول الفرق المغادرة من بين المشاركين في أي بطولة كانت ومن الدور التمهيدي.


دائما الفشل حليف منتخباتنا. والهزائم سمة لصيقة ووسام نتسلمه في كل مشاركة، والسبب بحسب التصريحات الدائمة للاتحادات والطواقم الفنية واللاعبين يكون في هيمنة وتسلط الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة التي تشرف على كل الأنشطة والمشاركات الرياضية محليا وخارجيا، وعند انتقاد تلك الاتحادات سرعان ما يرمون فشل المنتخب والأندية بالمنافسات الدولية والإقليمية على الحكومة ووزارة الشباب والرياضة نتيجة عدم تقديم الدعم المالي المناسب لها، وقلة الإمكانيات التي لم تمكنها من إعداد منتخباتها بالشكل الجيد وغيرها من الأعذار والأسباب التي لا يتسع مساحة المقال لذكرها.
الحقيقة، لدي مقترح يخلص الحكومة والجهات المعنية وحتى الاتحادات المريضة والمصابة بكساح الانتصارات والإنجازات، ولكي نبعدهم من المسؤولية والمساءلة والملامة ونقلل الانتقادات عليهم، أقترح تعويم الرياضة والألعاب الرياضية أو عولمة الرياضة وجعلها مفتوحة أمام الاستثمار وتباع كل الأندية الرياضية للقطاع الخاص، وتكون الاتحادات وأعضاء مجلس الإدارة من المساهمين والمستثمرين والتجار والرياضيين ليتنافسوا ويستثمروا في هذا المجال الواعد، وهم من سيطالبون اللاعبين والمدربين والاتحادات بتحقيق النتائج الجيدة التي ستدر عليهم بالأموال، وهنا تكون الحكومة قد تخلصت من الأعباء المالية وتكون بمثابة ضيف شرف.
التعويم نجح في كثير من المجالات وأبعد الأحراج عن الحكومة مثل النفط وغيره من الأشياء المهمة في الحياة، وأعتقد أن تعويم الرياضة سينجح أفضل من أي قطاع آخر، والدليل أن كل دول العالم يستثمرون في الرياضة ولا يوجد نادِ يتبع الحكومة أو تموله وتدعمه بل العكس الحكومة تتحصل من هذه الأندية أموالاً طائ-لة من الضرائب والغرامات وغيرها، وتكون النجاحات حليفة لهذه الأندية الرياضية، والألقاب والبطولات تتحقق والعالم يعرف أسماء الأندية واللاعبين لشهرتهم ومتابعتهم لهم، بعكس أندية بلادنا واللاعبين ليس لهم أي شهرة ولا أحد يعرف عنهم شيئاً سواء أندية أو لاعبين.
الجمهور الرياضي اليمني يعرف أسماء الأندية واللاعبين الأوروبيين فردا، فردا وأسماء الملاعب أكثر من أندية ولاعبي بلاده، بل البعض لديه ثقافة كبيرة وعجيبة عن عدد الألقاب التي حققها النادي والأهداف والهدف الذي تم تسجيله عن طريق الضربات الحرة وعن آخر فوز وهزيمة وغيرها.
المهم وخلاصة الكلام أن التعويم للرياضة هو الحل الأنسب للحكومة والأندية واللاعبين والكل رابح فيها ونحن اليمنيين سوف يذهب عنا عناء وتحمل هم الأندية والمنتخبات والخوف عليها من عدم توفير الإمكانيات وكذا الهزائم وبكم ستعود محملة بالأهداف التي تكون حصيلة مشاركاتنا الرياضية، فهل وصلت الفكرة؟.. مجرد رأي نطرحه للنقاش.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحكومة والسلطات يفشلون أمام “الشناقة”

منيت الحكومة والسلطات المحلية بمختلف الولايات والعمالات والأقاليم، بهزيمة أمام “شناقة” أسواق الأضاحي، الذين تسببوا في إشعال الأسعار، ما تؤكده تقارير أعوان السلطة إلى العمال والولاة.

وتركت الحكومة والسلطات المحلية المواطنين فريسة لـ”الشناقة”، ما جعل الآلاف يقررون إما مقاطعة عيد الأضحى، أو شراء بعض مستلزمات العيد من محلات الجزارة.

وعوض أن ينكب محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، على حل المشاكل القائمة، روج في البرلمان أن العرض أكبر من الطلب الذي يعني، بلغة الاقتصاديين، أن الأسعار تتجه نحو الانخفاض، مع مرور الوقت، لكن شيئا من ذلك لم يحصل.

مقالات مشابهة

  • الأندية الجزائرية تهنئ الشعب الجزائري بعيد الأضحى
  • وزير الشباب: القيادة السياسية والحكومة تدعم الرياضة المصرية
  • وزير الرياضة: القيادة السياسية والحكومة تدعم الرياضة المصرية نحو معدلات تنافسية عالمية
  • اتحاد الرياضة للجميع ينظم أكثر من 25 فعالية صيفية
  • وزير الرياضة: فتح مراكز الشباب بالمجان أمام المواطنين خلال العيد
  • تحديث اتفاقية الشراكة بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والمغربية للألعاب والرياضة
  • الحكومة والسلطات يفشلون أمام “الشناقة”
  • رسمياً .. سيدات النصر يشاركن في دوري أبطال آسيا
  • القليوبية: ختام الموسم الرياضي بتكريم رموز الكرة الطائرة
  • احتفالًا باليوم العالمي.. انطلاق ماراثون للدراجات الهوائية بالمنيا ورأس البر