بسبب التعامل بالدولار مع إيران.. عقوبات أمريكية تطال 14 مصرفاً عراقيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على 14 مصرفاً عراقيا بسبب تعاملات إيران بالدولار، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بعض التعاملات ربما يتعلق بأفراد خاضعين للعقوبات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين القول إن "الخطوة جاءت بعد الكشف عن معلومات تفيد بأن البنوك المستهدفة متورطة في عمليات غسيل أموال ومعاملات احتيالية".
وأضافت الصحيفة أن "بعض هذه العمليات ربما تتعلق بأفراد خاضعين للعقوبات، مما يزيد المخاوف بأن تكون إيران مستفيدة منها".
وقال مسؤول أمريكي كبير للصحيفة: "لدينا سبب قوي للشك في أن بعض عمليات غسيل الأموال هذه قد تعود بالفائدة، إما لأفراد مشمولين بالعقوبات الأمريكية، أو لأشخاص يمكن أن تشملهم العقوبات".
وأضاف أن "الخطر الأساسي للعقوبات في العراق يتعلق بإيران بالتأكيد".
وطالت العقوبات المصارف الـ14 التالية:
المستشار الإسلامي للاستثمار والتمويل والقرطاس الإسلامي للاستثمار والتمويل، الطيف الإسلامي، مصرف إيلاف، مصرف أربيل للاستثمار والتمويل، البنك الإسلامي الدولي، مصرف عبر العراق، مصرف الموصل للتنمية والاستثمار، مصرف الراجح، مصرف سومر التجاري، مصرف الثقة الدولي الإسلامي، مصرف أور الإسلامي، مصرف العالم الإسلامي للاستثمار والتمويل، مصرف زين العراق الإسلامي للاستثمار والتمويل.
المصدر: وول ستريت جورنال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار العراق الدولار الأمريكي بغداد طهران واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية مصارف
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض رسائل أمريكية لاستئناف المفاوضات النووية
أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني فداحسين مالكي أن إيران رفضت رسائل أمريكية تضمنت دعوات لاستئناف المفاوضات بشأن الملف النووي.
وقال إن طهران تلقت خلال الأسابيع الماضية إشارات عبر قنوات متعددة تحمل رغبة واشنطن في فتح مسار حوار جديد، إلا أن القيادة الإيرانية اعتبرت الظروف غير مناسبة.
وأوضح مالكي أن الولايات المتحدة طرحت شروطاً مسبقة أبرزها الوصول إلى مستوى تخصيب صفري، مؤكداً أن هذا الطرح يتناقض مع حقوق إيران المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وشدد على أن بلاده لا تنوي الدخول في أي مسار تفاوضي حالياً بسبب انعدام الثقة بواشنطن.
وأشار إلى ما وصفه بازدواجية المعايير الدولية، لافتاً إلى أن إسرائيل تملك قدرات نووية خارج نطاق التفتيش الدولي بسبب عدم انضمامها إلى معاهدة حظر الانتشار، بينما يزداد الضغط على إيران رغم خضوع منشآتها لإشراف مستمر.
وفي سياق متصل، تحدث مالكي عن مخاوف من تحركات عسكرية أمريكية أو إسرائيلية ضد مجموعات حليفة لإيران في لبنان والعراق واليمن، معتبراً أن البلدين يتجهان نحو عزلة أوسع في علاقاتهما الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية نفت مؤخراً وجود أي مسار تفاوضي مع واشنطن، مشيرة إلى أن الحوار غير ممكن مع طرف يمارس إجراءات تعتبرها طهران غير قانونية.
كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي قوله إن بلاده لا ترى أساساً منطقياً لفتح مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التطورات في وقت دفعّت فيه الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة مشروع قرار داخل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو إيران إلى السماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم، إضافة إلى تنفيذ البروتوكول الإضافي الذي يوسع صلاحيات التفتيش. ووفق مصادر دبلوماسية، ينتظر اعتماد القرار قريباً.
وشهد الملف النووي تصعيداً كبيراً خلال يونيو الماضي بعد غارات أمريكية استهدفت مرافق في نطنز وفوردو وأصفهان، تزامناً مع عملية عسكرية إسرائيلية ربطتها تل أبيب ببرنامج إيراني سري للاستخدام العسكري.