على وقع المواجهات المستمرة منذ أكتوبر الماضي عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تصاعد حدة تلك الاشتباكات شبه اليومية، دفعت إسرائيل بمزيد من الجنود نحو المنطقة.

فقد قرر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، نقل واحدة من أكبر الفرق النظامية من قطاع غزة لتتمركز على مشارف حدود لبنان.

أتت تلك الخطوة بعد نقاش جرى داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وسط وجهات نظر متعددة، حسب ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد.

قتال معقد إلا أن هاليفي اتخذ في النهاية قرارا بسحب الفرقة إلى الحدود اللبنانية.

لاسيما أن القتال المعقد على عدة جبهات يحتاج، بحسب وجهة نظر هاليفي، إلى مثل هذه القرارات.

وتعقيبا على القرار، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يحرز تقدما في القتال داخل غزة، وفقا لخطة الحرب التي وافق عليها المستوى السياسي، وإن توزيع القوات في كافة الساحات يتم وفق الخطة والاحتياجات العملياتية في مختلف القطاعات.

كما أشار إلى أن "جميع وحدات الجيش الإسرائيلي مستعدة وجاهزة للقتال في غزة"، مضيفاً أن "هيئة الأركان العامة تقوم بدراسة الاحتياجات واتخاذ القرارات وفقا لذلك".

محاولة اغتيال وكان الجنوب اللبناني حيث يتمركز حزب الله في عدد من مناطقه الحدودية، شهد أمس توسعا ملحوظاً لحدود قواعد الاشتباك بين الجانبين، إذا طال القصف الإسرائيلي سيارة في بلدة جدرا شمال صيدا، في محاولة لاستهاف أحد قادة حماس كان برفقة عناصر من حزب الله أيضا. ما دفع الحزب إلى الرد بإطلاق عشرات الصواريخ نحو شمال إسرائيل.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربات في عمق الأراضي اللبنانية وخارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والقوات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.

ومنذ بدء المواجهات بين الجانبين، قتل 230 شخصا على الأقل في جنوب لبنان غالبيتهم من مقاتلي حزب الله و28 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.

أما على الجانب الإسرائيلي، فأحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين. فيما تتكثف الجهود الدولية، لاسيما الفرنسية والأميركية أيضاً من أجل لجم المواجهات ومنع اندلاع حرب بين الطرفين، والتوصل إلى تسوية ما قد تعيد دفع حزب الله إلى خارج مناطق الجنوب اللبناني

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الاعلام الإسرائيلي يشيد بتحركات الانتقالي في اليمن ويصفها بـ”النجاحات العسكرية المتقنة”

الجديد برس| خاص| تداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحليلاً مطولاً نسب إلى محلل إسرائيلي يُدعى “آفي أفيدان”، أشاد فيه بما وصفه “النجاحات العسكرية المتقنة” للفصائل المدعومة إماراتياً في اليمن، وذلك في أعقاب سيطرتها على مواقع إستراتيجية في وادي حضرموت. وربط التحليل، الذي نُشر على نطاق واسع، بين هذه التحركات الميدانية واستراتيجية أوسع وصفها المحلل بأنها “كماشة عبقرية” تهدف إلى تطويق قوات صنعاء (أنصار الله) ونشر ما أسماه “حصناً جنوبياً علمانياً” في اليمن. كما توسع التحليل في ربط هذه التطورات العسكرية بتعاون إقليمي ودولي واسع النطاق، حيث أشار أفيدان إلى أن “تفكيك بؤر الإرهاب في اليمن محافظة بعد أخرى” يُعد جزءاً من مسار مشترك لبناء ما وصفه بـ”شرق أوسط جديد”، مما يسلط الضوء على الأبعاد الجيوسياسية الأوسع للمشهد المتغير في جنوب وشرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • اللواء الدويري: لهذه الأسباب تنقل إسرائيل قواعدها إلى الخط الأخضر
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
  • سوريا.. إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في القنيطرة
  • آليات الاحتلال تنقل كرفانات وتزفت شارعًا للمستوطنين شمال رام الله
  • بعد استبعاده من مباراة الإنتر.. حقيقة قبول محمد صلاح عرضا من دولة عربية
  • الاعلام الإسرائيلي يشيد بتحركات الانتقالي في اليمن ويصفها بـ”النجاحات العسكرية المتقنة”
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للأفوكادو بالعالم بينها دولة عربية
  • تنتج 80% من نفط البلاد | حضرموت.. ماذا وراء الصراع في أكبر المحافظات اليمنية؟
  • أبو الغيط: 13 دولة عربية تعاني شحا مائيا مطلقا
  • بين سيول وضباب.. طقس غير مستقر يواجه 12 دولة عربية