اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "العدو الاسرائيلي على المستوى الشعبي تراجع 50 عاما الى الوراء، وعلى مستوى القدرات الميدانية تتوفر للعدو قدرات عدوانية يستطيع ان يخدش هنا وأن يضرب هناك لكن لا يستطيع ان يحدد مسار حرب أو أن يتحكم بمعادلة ولا يستطيع أن يمتلك مفاتيحها".
وقال: "هو يعرف أن المقاومة في لبنان تؤذيه وتكيل له الصاع صاعين ولكن يحاول ان يستدرج بعض القوى الحليفة لمشاركته في العدوان مباشرة فيحاول ان يتطاول تارة في النبطية وتارة على طريق الساحل.
أضاف في احتفال تأبيني في حسينية كفرفيلا: "لن يتحقق للعدو ما يريد في جبهتنا ولا في غزة والنصر آت ان شاء الله وعلينا ان لا نصغي لاصوات المحبطين الذين يصطادون في الماء العكر ويحاولون انتهاز الفرص من اجل ان يثيروا القلاقل والضعف في مجتمعنا. لا زالت المبادرة بأيدينا ولا زلنا متمكنين في الدفاع عن وجودنا ووطننا وسيادتنا وامننا ولن يكون في النهاية الا ما تريدون انتم ولن نعطي جوائز ترضية لاحد. نحن بذلنا دماء غالية من ابنائنا وابنائكم من اجل ان نصون مجتمعنا".
وختم: "ربما يدفع 200 شهيد عن مليون نسمة يريد العدو الصهيوني ان يستبيحهم ويذلهم ويخضعهم فطريقنا الى النصر واضح وحتمي ومؤكد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة تنعى الصحفيين الستة وتُحمل الاحتلال كامل المسؤولية
غزة - صفا نعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى جماهير سعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية شهداء الإعلام والإنسانية والأسرة الصحفية الفلسطينية الذي ارتقوا باستهداف خيمة قناة الجزيرة في محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة. وقالت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين: "إننا ننعى الشهداء الصحفيين أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، محمد نوفل ومحمد الخالدي الذين إرتقوا إلى علياء المجد والعزة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني والمهني والوطني في فضح جرائم العدو الصهيوني ونازيته بحق شعبنا في قطاع غزة بعد عملية إغتيال غادرة إستهدفت خيمة صحفيي قناة الجزيرة الفضائية في محيط مستشفى الشفاء بغزة". وأضافت أن "جريمة الاغتيال تشكل محاولة صهيونية بائسة لحجب صوت غزة والمظلومين فيها الذين يتعرضون للإبادة والتجويع والحصار الإسرائيلي". وأكدت أن هذا الاستهداف الممنهج للطواقم الإعلامية والصحفية والاستهداف المباشر لصحفيي قناة الجزيرة الفضائية يعكس حالة الرعب والخوف لدى العدو من الكلمة الحرة والصورة الصادقة، ويؤكد أن الإعلام الصادق بات يشكل جبهة متقدمة في المعركة، لا تقل عن جبهات السلاح والنار. واعتبرت أن استهداف الصحفيين بغزة وفي هذه اللحظات الصعبة التي يتجهز فيها العدو الصهيوني لإرتكاب المزيد من الجرائم هو بمثابة تمهيد لارتكاب المزيد من المذابح والقتل بعيد عن كاميرات الإعلاميين. وحملت الفصائل الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة. وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات الإعلام الحر بالخروج عن صمتهم واتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة هذا الكيان الغاصب على هذه الجريمة النكراء التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقوانين الإنسانية والدولية. وقدمت تعازيها لقناة الجزيرة ولكافة الصحافيين الفلسطينيين ولذوي الشهداء، قائلة: "عهدًا ووعدًا أن نبقى على طريق الحرية والحقيقة وسيبقى أنس ومحمد ورفاقهما نورنا الذي لا ينطفئ".