شدد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الإجراءات التي تحافظ على انضباط سير العملية التعليمية، ومن بينها تفعيل الغياب الإلكتروني، وحصر الغياب يوميًا بالمراحل التعليمية المختلفة.

وأكد وزير التعليم، أنه لا تراخي مع رصد أي غياب للطلاب في المدارس، كما يجب العمل على جذب الطلاب للمدرسة في إطار الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الوزارة، فضلًا عن أهمية انتظام المعلمين في الحضور، موجهًا القائمين على المتابعة بالوزارة والمديريات بمتابعة المدارس خلال اليوم الدراسي لضمان ضبط العملية التعليمية داخل المدارس، مؤكدًا على أنه سيقوم بجولات مفاجئة خلال الفترة المقبلة لمختلف المحافظات لمتابعة انتظام سير للدراسة، كما وجه الوزير بسرعة تسليم الكتب للطلاب خلال الأسبوع الجاري.


 

وعقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعًا، اليوم، مع قيادات التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ لاستعراض الإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، واستعراض القرارات والإجراءات المتعلقة بتطوير العملية التعليمية، وحسن سير العام الدراسي.

وفي مستهل اللقاء، وجه الوزير الشكر للمحافظ والقيادات التعليمية بالمحافظة على الجهود المبذولة فى ضبط العملية التعليمية في المحافظة، وخاصة حسن سير امتحانات الشهادة الإعدادية.  

وفي إطار الإجراءات المتعلقة بتطوير العملية التعليمية بالمحافظة، قال الوزير إنه في ضوء توفير جميع مصادر التعلم التى تساعد أبنائنا الطلاب في كفاءة عملية التعليم والتعلم، وتقديم حزمة مميزة من المواد التعليمية تقدم شرحًا متميزًا للمناهج الدراسية، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية، أعلنت الوزارة عن إتاحة المواد التعليمية والتدريبية للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي على موقعها الإلكتروني مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى أن المواد التعليمية والتدريبية تتضمن المفاهيم الرئيسية بشكل مبسط يسهم في تأصيل الفهم العميق وتدريب الطلاب على مفردات ونوعيات الأسئلة، كما حرصت الوزارة، على تدريب الطلاب على حل الاختبارات من خلال توفير عدد كبير من الأسئلة في نهاية كل وحدة دراسية من وحدات المنهج، حيث تتنوع هذه الأسئلة لقياس نواتج التعلم المستهدفة بكافة مستوياتها المعرفية من تذكر وفهم بسيط إلى الفهم العميق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم رضا حجازي العملية التعليمية الغياب الإلكتروني العملیة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

اختبارات مركزية

يسدل اليوم الاثنين الستار على الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث لهذا العام 1446هـ.
إن توفير فرص عادلة بين جميع الطلبة والطالبات، وقياس أقرب للدقة تجاه مستوياتهم الدراسية، نعتقد أن هذه من أبرز دواعي قرار الاختبارات المركزية لعدد من صفوف مدارس التعليم العام في مملكتنا الناهضة.
غير أن البلد شاسعة المساحة، وعدد المدارس بالآلاف، ونظام نور على جودته قد يتأخر في إرسال الأسئلة المركزية لكل مدرسة في الوقت المحدد صباح كل يوم.
وهذا ما واجهته بعض المدارس هذا الفصل، حيث كان المدراء والمشرفون في حالة توتر صباحي في أيام الاختبارات المركزية، منتظرين متى يقوم السيد (نور) بإرسال الأسئلة، ثم بعدما تصل عليهم أن يقوموا بتصويرها على نسخ ورقية قبل توزيعها على الطلبة والطالبات.
الاختبارات المركزية إجراء تعليمي جميل؛ هدفه قياس حقيقي لمستوى التحصيل الفعلي لدى الطالب والطالبة غير إن عامل الوقت لم يكن أحياناً متفقاً مع ذلكم الحماس والتوجه.
ولو سألتم شركات الاتصالات عن حركة الاتصالات التي مررتها شبكاتها في الصباح الباكر، سوف تخبركم أنها كانت بين مدراء المدارس ومشرفيها، حيث السؤال الصباحي: هل وصلتكم الأسئلة من الوزارة ليتيقنوا هل الخلل في نظام نور نفسه أم لديهم في مدارسهم؟
وفي خضم ذلك، فإن كل دقيقة تمر تشكل ضغطاً على مدير المدرسة والمديرة ووكيليها وعلى مشرفي تقنية المعلومات في المدارس والمجمعات.
وهناك ملاحظة أخرى جانبية وهي: أن الأسئلة مركزية فيما المراقبة والتصحيح من داخل المدارس، فهل يتفق هذا مع ذاك؟
وما دمنا في العملية التعليمية، لعلنا نعرج على أمنية، نتمنى كآباء أن تعود، وهما: مادتا (الخط) و(التعبير)، فهما مادتان نظن أنهما مهمتان لكي نحصل على طالب متمكن من كل مهارات لغته العربية. مهارات نظنها مهمة لكل طالب وطالبة في مسيرتهما الدراسية والعملية ليس في التعليم العام بل والجامعي وما بعده.
ما أقسى أن تلتقي طالباً تخرج من الجامعة، وتجد أنه يفتقد كثيراً من مهارات لغته العربية من تعبير مقبول وخط مقروء.
نظن أن هذه المهارات في غاية الأهمية للطلاب في كل مراحل حياتهم مهما كانت تخصصاتهم، فالطبيب يحتاج لغة سليمة ليتحدث لمرضاه، ويحتاج خطاً مقروءاً ليكتب روشتة مفهومة، والشيء نفسه يحتاجه المهندس والمبرمج والفني والتقني والصيدلي والمصمم بل كل تخصص وكل مجال في الحياة.
ومما لاشك فيه أن اللغة السليمة، والخط الجميل، يكسبان صاحبهما قبولاً لدى الآخرين وثقة في النفس.
لك أن تتخيل معلماً تخرج من الجامعة خطه لا يُقرأ، وتعبيره لا يُفهم، فكيف سيكون مستوى طلاب يتخرجون من تحت يده؟
إننا أمام تحدٍ مهم في حياتنا التعليمية، ودوماً علينا تقييم المخرجات وقياس النتائج والمسارعة إلى التعديل إن تطلب الأمر ذلك. والله من وراء القصد.

ogaily_wass@

مقالات مشابهة

  • منصة نور.. إمكانيات واسعة لتطوير العملية التعليمية في العصر الرقمي
  • «التعليم» تعلن شروط اشتراك الطلاب في مبادرتي أشبال وبراعم مصر الرقمية
  • التعليم تبحث تعديل العام الدراسي والإعلان خلال أسابيع.. هل يعود نظام الفصلين؟
  • اختبارات مركزية
  • ارتياح بين طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان الصرف سهل ومباشر
  • خلال ساعات.. محافظ الفيوم يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 / 2025
  • تداول أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة على جروبات الغش والتعليم تحقق
  • وزير التعليم يشدد على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال امتحانات الثانوية العامة
  • التعليم: لن يُضار طالب من تأخير الأسئلة.. والوقت سيُعوض بالكامل
  • وزارة التعليم: تعويض الطلاب الثانوية العامة بوقت إضافي حال تأخر توزيع الأسئلة