دبي - وام

أكد الدكتور جورج كلاس، وزير الشباب والرياضة في لبنان، أن القمة العالمية للحكومات، التي يشارك فيها للسنة الثالثة على التوالي، من المظاهر الحضارية المهمة التي أطلقتها دولة الإمارات وتجمع ممثلي حكومات عدد من دول العالم.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» خلال مشاركته في «الاجتماع العربي للقيادات الشابة» الذي انطلق ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات في دبي، أن اللُحمة الاجتماعية بين الشباب العربي لا تكتمل إلا حينما يتعرف الشباب العربي على بعضهم البعض وكسر أي حواجز بينهم وهو ما دعت إليه جلسات «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»، منوهاً إلى ضرورة التكامل والاندماج العربي بين الشباب في بلدانهم العربية.

وأكد وزير الشباب اللبناني، على ثلاثة عناصر مهمة من أجل التلاحم العربي أولها «اللغة العربية» وإبراز الهوية الوطنية العربية وثانيها دراسة «تاريخ العرب» بالإضافة إلى تدريب الشباب العربي على بناء الجسور بين بعضهم، مشيراً إلى أن الشباب اللبناني ضمن الشباب العربي رغم خصوصيته وتنوعه.

وانطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»، بحضور 15 من الوزراء الشباب العرب، وأكثر من 20 صانع قرار، ورؤساء المؤسسات الشبابية وأكثر من 100 شاب من قادة مؤسسات العمل المجتمعي التنموي؛ وما يزيد على 32 متحدثاً في مختلف التخصصات والميادين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الاجتماع العربی للقیادات الشابة الشباب العربی

إقرأ أيضاً:

العنف.. "الساكن فينا"

"الناس مبترحمش" جملة قالتها خالة عروس المنوفية تعقيبا على سؤال حول شكوى العروس بعد أسبوع واحد من الزواج من إهانة زوجها لها ولماذا لم تبق عند أهلها، هذه هى العادات المتوارثة فى كل القري والأوساط الشعبية، التى تجبر الفتاة على تحمل الحياة مع زوج لايحفظ كرامتها، وبيت عائلة يتعامل معها باستعباد وتملك، وفى النهاية تجد نفسها محاطة بكلمات لا يتفهم من يعظون بها حجم ما تتحمله الزوجة الشابة من قهر ومعاناة.

عشرون عاما قضتها العروس الشابة فى منزل والديها، قبل أن يأتيها الشاب الذى ارتضته زوجا لها، وسط مباركة الأهل البسطاء الذين بذلوا كل جهدهم لتجهيزها بمستلزمات فوق طاقتهم المادية، وهو ما أكدته والدتها ردا على سؤال لماذا لم تطلب الطلاق؟ فقالت: "لسه أبوها بيسدد الديون".

الزوجة الشابة التى فاجأتها أعراض صحية فى الأيام الأولى من الزواج، لم يتحملها الزوج الذى قيل إنه كان يتعاطي المخدرات، وأنهم أقنعوه بأن الزواج سيكون مكافأة له على التوقف عن التعاطي، ضرب مبرح وإهانات هو ملخص الشهور الأربعة من عمر الزواج القصير، قبل أن تلقي الفتاة حتفها قتلا نتيجة تعرضها لاعتداءات جسدية عنيفة وضربات فى الجسد والرأس أدت لتوقف الوظائف الحيوية، ووفاتها فى الحال هى وجنين فى الشهر الثالث، وفقا لما جاء فى تقرير الطب الشرعي.

خالتها قالت إنها فى المرة الأخيرة التى جاءتها تشكو من سوء معاملة الزوج، أكدت الفتاة أنها إذا عادت الى منزل الزوجية هذه المرة، فإنها ستعود لأهلها مقتولة، لم يصدق الأهل بالطبع كلام ابنتهم وهو ما يحدث دوما، متوهمين أن صغر السن وقلة الخبرة هما السبب فى عدم قدرتها على التحمل، وهو ما جعل جدتها لأمها تنصحها بكلمة: "عيشي" لترد عليها: "بحاول أعيش"، لتضطر الفتاة لتحمل الضرب والإهانة يوما بعد يوم، ولم يقو جسدها النحيل ومتاعب الحمل على التحمل لتخر صريعة بين يديه، ليحاول إخفاء جريمته فيحملها ويهبط بها على السلالم لتقع منه مرة أخري، وتظل ملقاة لمدة ست ساعات قبل أن تتولى إحدى الجارات تبليغ أهلها.

"استحملى وبلاش تخربي بيتك"هى جملة من بين كثير من الجمل من هذا النوع التى تجبر فتيات صغيرات تم تزويجهن فى سن مبكرة يتعرضن للعنف من الزوج وأهله، وفى النهاية إما أن تكمل الزوجة الشابة حياتها فى ذل وقهر لأنها لم تجد سندا من أهلها يصون كرامتها، وإما أن يتم تطليقها لتعاني مشوارًا طويلا من التجريح من مجتمع لايرحم، أو أن يتم قتلها على يد زوج لم يعرف للرجولة أى معني، وهو ما شاهدناه من حوادث مماثلة فى الفترة الأخيرة.

تدخلات أهل الزوج فى تفاصيل حياة زوجة الابن هو ميراث من الاستهانة لم نبرأ منه برغم الحياة الحديثة شكلا وليس مضمونا فى "الأرياف"، التحكم والتدخل فى كل شيء وحتى فى زيارة أهلها، بالاضافة بالطبع الى خدمة العائلة كلها دون أدني حد من الخصوصية، ودون مراعاة لأى ظروف مرضية يمكن أن تمر بها وسط تحكمات "الحماة"وبطش الزوج.

كنا فى زمان سابق نري البيوت الكبيرة التى تضم الأبناء والأحفاد ويملؤها الدفء، ولم يكن العنف هو السمة الغالبة كما نري الآن، ولكن الآن تبدل الحال وأصبح القتل هو السبيل الوحيد للخلاص، بدلا من الطلاق الذى أقره الشرع كحل لمثل هذه الحالات.

ماذا حدث للمجتمع؟ سؤال يجب أن يتدارسه علماء النفس والاجتماع قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • «أيام العربية».. يعكس ثراء لغة الضاد
  • شعبة الأجهزة الكهربائية: المبيعات تتراجع 40% والتجار يبيعون بخسارة
  • الأقصر تشارك في منتدى الشباب العربي الإفريقي «الجامعات الخضراء»
  • العنف.. "الساكن فينا"
  • الدبيبة للإعلام العربي: اتهمنا بالإرهاب ظلماً.. تعالوا لتروا شعبناً
  • مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتابع دعم الحركة الكشفية وتعزيز دورها داخل مراكز الشباب
  • انطلاق قطار الشباب إلى الأقصر للمشاركة في منتدى الشباب العربي الإفريقي في نسخته الـ14
  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي