تقدم الحكومة العراقية بشكل دوري دعمًا متنوعًا للمواطنين، بما في ذلك الدعم المالي بهدف تحسين ظروفهم المعيشية، خاصةً في ظل ارتفاع الأسعار الحالي، ولا يقتصر هذا الارتفاع على العراق فحسب، بل يشمل دول العالم بأسرها، نظرًا للظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.

الموعد الرسمي لنزول رواتب المتقاعدين في العراق 2024 لشهر مارس (تفاصيل) عاجل - "من هـنــا".

. خطوة بخطوة كيفية معرفة رواتب المتقاعدين في العراق لشهر مارس 2024 وموعد الصرف رسميا

وأوضحت وزارة المالية العراقية الموعد الرسمي لصرف رواتب المتقاعدين في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم ذلك في اليوم الأول من كل شهر ميلادي، ومع ذلك، في حالة تزامن هذا اليوم مع عطلة رسمية أو نهاية أسبوع، يتم تعديل موعد الصرف، وتصدر الوزارة إعلانًا رسميًا يوضح ما إذا كانت هناك تأخيرات أو تقديم في الموعد، ويجري التأخير لمدة يومين كحد أقصى.

الخطوات ورابط الاستعلام عن رواتب المتقاعدين في العراق 2024

وفي هذا السياق، قدمت وزارة المالية العراقية إرشادات حول الخطوات التي يجب اتخاذها للتحقق من رواتب المتقاعدين في جميع أنحاء البلاد. يُمكن للمواطن العراقي اتباع الخطوات التالية:

زيارة موقع وزارة المالية العراقيةالنقر على خانة تسجيل الدخول اختيار الخدمات الإلكترونيةالضغط على "الاستعلام عن الراتب" واختيار رواتب المتقاعدينالآن ستظهر لك جميع التفاصيل المتعلقة بالرواتب في النهاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العراق رواتب العراق وزارة المالية المالية العراقية وزارة المالية العراقية اخبار العراق رواتب مارس العراق ارتفاع أسعار العراق رواتب المتقاعدين رواتب المتقاعدین فی

إقرأ أيضاً:

ضُربت إيران فهل ستشتعل الجبهة العراقية؟

آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 10:13 صبقلم:فاروق يوسف لم يكن قرار الميليشيات العراقية في التوقف عن قصف القواعد العسكرية الأميركية تعبيرا عن نصرة غزة مفاجئا. لقد تزامن ذلك القرار مع الإقبال الإيراني على المفاوضات المتعلقة بملفها النووي. خشيت إيران أن يُربك عراقيوها إجراءات كانت تعتقد أنها ستسير لصالحها. هدّأت إيران جبهة العراق أيضا لأنها كانت تخشى من أن تتخذ الولايات المتحدة قرارا بإنهاء هيمنتها على العراق فيكون ذلك القرار جزءا من التسوية النهائية. من جهة أخرى فإن زعماء الميليشيات كانوا قد شعروا بالخوف على أنفسهم من الاغتيال بعد أن شهدوا عمليات الانتقام المتقنة التي نفذتها إسرائيل التي استهدفت عددا كبيرا من قيادات حركة حماس وحزب الله في وقت قياسي. كان قرار الانسحاب من مبدأ “وحدة الساحات” إيرانيا عراقيا مزدوجا أخرج العراق من الحرب بحيث صار رئيس الوزراء العراقي يتحدث بطريقة مخاتلة عن إسناد غزة في الوقت الذي لم تعد إسرائيل معنية بالجبهة العراقية بقدر اهتمامها بجبهتي غزة ولبنان مع الاستمرار في الرد المتقطع على جبهة اليمن التي تظل في كل الأحوال بعيدة. ربما لم يكن قرار تهدئة الجبهة العراقية إيرانيا خالصا. ذلك لأن إيران والولايات المتحدة تختلفان في كل شيء إلا في ما يتعلق بالشأن العراقي الذي يحظى باتفاقهما. وعلى أساس ذلك الاتفاق تجري العملية السياسية ويتمكن النظام السياسي من الاستمرار وتحظى الأحزاب الحاكمة بالدعم ويتم تمرير صفقات الفساد الكبرى من غير خوف من العدالة التي تم تغييبها في إطار قانوني. فالولايات التي صنعت النظام السياسي الجديد في العراق هي شريكة إيران في رعايته وتحصينه والدفاع عنه في مواجهة أي انقلاب شعبي محتمل عليه. ولأن الولايات المتحدة غير راغبة في التشويش على الحرب التي خاضتها إسرائيل في غزة ولبنان فإنها طلبت من إيران أن تضبط ميليشياتها في العراق لكي لا تضطر إسرائيل إلى توسيع حربها. أما حين استجابت إيران لذلك الطلب فإنها كانت تفكر في شيء آخر يتخطى مسألة حماية زعماء ميليشياتها في العراق. كانت إيران دائما تفكر في المكافأة الأميركية. العراق هو تلك المكافأة. لم تخذل الولايات المتحدة إيران في ذلك على الرغم من كل العقوبات.

ومَن أتيحت له فرصة التعرف على المشهد السياسي العراقي لا بد أن يدرك أن الميليشيات على الرغم من شعاراتها المذهبية التي تقدم المصلحة الإيرانية على المصلحة العراقية صارت تتمتع بمكتسبات السلطة التي لا تخضع لقانون، وهو ما أتاح لها أن تعتبر الدولة جزءا من مشروعها الاستثماري. لقد تحول زعماء تلك الميليشيات الذين لا يزالون زعماء حرب إلى رعاة لإمبراطوريات مالية تتجاوز مساحتها المسافة التي تقع بين طهران وبيروت. في الماضي القريب كانت الميليشيات تتحرك في الشارع بطريقة مرئية غير أنها اليوم لم تعد في حاجة إلى ذلك بعد أن تمكنت من الاستيلاء على المفاصل الحيوية للدولة وهو ما يعني أنها استولت على الثروة. ذلك ما تفكر فيه إيران التي صار الاقتصاد العراقي جزءا من اقتصادها. لهذا سعت إلى تجنيب العراق ضربة إسرائيلية. يمكن لإيران أن تضحي باليمن غير أنها لا يمكن أن تضحي بالعراق. العراق هو خشبة إنقاذها. تعرف الولايات المتحدة ذلك وهو ما دفعها إلى الضغط في اتجاه تحييد الميليشيات في موقفها مما يجري في غزة.

غير أن ما كانت تخشاه إيران حدث. تلكأت في المفاوضات فرفع الجانب الأميركي حمايته عنها ووقعت الضربة الإسرائيلية. ضربة عنيفة فاجأت إيران بحجم خسائرها النوعية. وكما صار معروفا فإن الجانب الأميركي كان على علم بموعد تلك الضربة. لن تتأخر إيران في الرد. ولكن ما يهمني هنا السؤال الذي يتعلق بالجبهة العراقية؛ فهل ستعيد إيران حساباتها في اتفاق التهدئة على تلك الجبهة الذي عقدته مع الولايات المتحدة؟ من المؤكد أن العقل السياسي الإيراني سيضع في اعتباره ما حدث لنفوذه في لبنان وسوريا. وهو ما سيدفعه إلى عدم تكرار التجربة في العراق بغض النظر عن حماسات زعماء عدد من الميليشيات التي ستبقى في نطاق الدعاية ورفع المعنويات وحشد الولاءات المذهبية. وإذا كان الحوثيون قد دخلوا الحرب بتخطيط وتمويل إيرانييْن فإن ذلك لن يتكرر في العراق. فالعراق هو تاج الإمبراطورية التي قضت إيران أربعين سنة وأنفقت المليارات في بنائها وتم تهشيم الجزء الأكبر والحيوي منها في أقل من سنتين.تعيش إيران اليوم حالة من الفزع الهستيري، غير أن ذلك لن يدفعها إلى أن تخسر العراق بسبب خطأ جديد.

مقالات مشابهة

  • القبض خلال ساعات .. قرار حكومي بشأن مرتبات شهر يونيو
  • موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025.. اعرف هتقبض كام؟
  • فاضل ساعات.. موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025 وتطبيق الزيادة الجديدة
  • مرتبات شهر يونيو 2025.. موعد الصرف وتطبيق الزيادة الجديدة
  • ضُربت إيران فهل ستشتعل الجبهة العراقية؟
  • بهذا الموعد.. صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة
  • بعد تبكيرها.. موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025
  • رئيس المحكمة الاتحادية يؤكد ضرورة أن تجد ازمة رواتب كوردستان طريقها للحل
  • باق 72 ساعة| الحكومة تعلن مفاجأة بشأن مرتبات يونيو وصرف الزيادة في هذا الموعد
  • باقي 8 أيام.. جدول مواعيد صرف مرتبات شهر يونيو 2025 للعاملين والمعلمين في الدولة