محمد مصطفى أبو شامة: مجموعة نتنياهو الأشد تطرفا في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تحدث محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، عن علاقة التطرف بالمجتمع الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية الحالية، ومدى ارتفاعه قبل 7 أكتوبر وبعده، قائلا إنه لا شك أن وصول بنيامين نتنياهو ومعه المجموعة الوزارية الحالية، التي تصنف على أنها الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ إسرائيل، يرجع إلى سبب رئيسي وعامل مهم أن المزاج العام في المجتمع الإسرائيلي أصبح أكثر تطرفا.
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية جاءت انعكاسا لارتفاع نسبة التطرف والتدين داخل المجتمع الإسرائيلي خلال العقدين الأخيرين.
وأشار إلى أن ذلك يرجع للكثير من العوامل، ربما يكون أبرزها حالة الإحباط العام التي حدثت في السنوات الأخيرة داخل المجتمع الإسرائيلي، والمرتبطة بأن كل ما كان يروج ويسوق له عن حلم هذه الدولة وعن حلم إسرائيل وغيرها من الأحلام الكثيرة، واجه المجتمع إحباطات تخصه فيها، ما جعل الناس أكثر تدينا وارتباطا بالمشروع التي قامت عليه فكرة إسرائيل.
وأوضح أن الوضع بعد 7 أكتوبر أصبح أكثر قسوة، نتيجة غياب أو ضياع عامل مهم، وهي فكرة الأمن التي كان يتأسس عليها كل الطموح والحلم لدى المستوطنين والمجتمع الإسرائيلي برمته، وبالتالي يزيد بطبيعة الحال للالتجاء للدين، وطبيعة اللجوء الإسرائيلي للدين دائما ما تكون مرتبطة بالتطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي المجتمع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، مساء السبت قوله، إن حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، قال أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".
وأضاف أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.
كما شدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".
ووصف أولمرت حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "بالعبثية وبلا أهداف".
وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".
وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".
وتسببت عمليات القصف و الاستهدافات المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال، في استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين السبت، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.
كما وصل جثماني شهيدين من عائلة صبح إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي "الصفطاوي" شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خا يونس.
وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.
كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة "أصداء" شمال غرب مدينة خانيونس، فيما تحدثت مصادر طبية عن استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب المدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.