لجريدة عمان:
2025-07-12@13:50:33 GMT

«بصل عيار 24» والأمن الغذائي

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

لا شك أن العالم يمر بمرحلة غليان وعدم استقرار على كثير من الصعد سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا وإنسانيا، كما أنه لا شك أن هذه الصعد آخذ بعضها بأسباب بعضها الآخر فأي توتر أو اشتعال في أحدها مؤثر لا محالة في البقية، خصوصا مع إذكاء فتيلها شعبيا عبر مواقد الإعلام غير التقليدي من وسائل التواصل الاجتماعي.

ولا يمكن للإنسان النجاة من الوقوع في دائرة التأثر بالأحداث الكبرى الدائرة حوله، مهما اتسعت أو ضاقت درجة التأثر سلبا أو إيجابا، فالتأثر السلبي معاناة البشر مباشرة من آلة القتل والتجويع والتشريد، وغير المباشرة مع مغالبة الحياة اليومية الآخذة بمبرر الأحداث الكبرى من ضيق حقيقي يعكس معاناة، أو مصطنع من تبعات الأوضاع العامة وتداعياتها؛ بمعنى وصول تأثير الصراعات الدولية إلى حركة التبادل التجاري بين الدول مما يعيق أو يقلص فرص وصول الكثير من المؤن الرئيسية والمواد الغذائية اليومية، وليس هذا بغريب مع معايشة الكثير من ذلك في الماضي من صراعات دولية وحروب إقليمية، وليس ببعيد من ذلك أزمة القمح قبل أعوام قليلة مع بداية شرارة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أما المصطنع فهو استغلال التجار والموردين للظرف العام والتوتر الحاصل لممارسة الاحتكار ورفع الأسعار أو مجرد رفع الأسعار تحت مبرر الأوضاع السياسية العامة، حيث لا يملك المرء إلا الوقوع تحت طائلة ثنائية الجشع والاحتكار إذا ما رافقها ضعف أدوات حماية المستهلك رقابيًا وعقابيًا، خصوصًا حين يتعلق الأمر بأبسط متطلباته اليومية بعيدا عن ترف الكماليات.

التأكيد على ضرورة العناية بالقطاع الزراعي في كل دولة تملك ممكنات الزراعة من نافلة القول لارتباط هذا القطاع مباشرة بالأمن الغذائي، فضلا عن إمكانية المساهمة في الدخل القومي حال تجاوز الاكتفاء الذاتي المحلي إلى التصدير الخارجي، وحديث مقالة اليوم عن أزمة البصل العالمية التي بدأت تصاعديًا منذ فبراير الماضي حيث تأثرت خطوط التصدير في كل من الهند والصين بأزمة الصراع الروسي الأوكراني إضافة إلى الفيضانات وتأثيرها على كل من الهند وباكستان.

إن كانت أزمة البصل وارتفاع أسعاره قد بلغت ذروتها ليصل تأثيرها إلى مصر التي تعيش اكتفاء ذاتيا من إنتاج محاصيل البصل، بل وتعتبر أكبر مصدري البصل عربيا، لدرجة سخرية الشعب المصري من ارتفاع أسعار البصل ليطلقوا تعبير «بصل عيار 24» مقارنين بينه وبين أسعار الذهب؛ حيث تضاعف سعر البصل من 6 جنيهات مصرية إلى 50 جنيها مصريا، وإن كان الأمر كذلك في مصر ذاتها فلا عجب من تأثيره على كثير من الدول المستوردة وأصداء شكاوى شعبية فيها انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها السعودية التي يغطي إنتاجها المحلي ما يزيد عن 50 % من حاجة أسواقها ليصل التضخم إلى أسعار غير مسبوقة بلغت 300% في سعر البصل خلال أقل من عام، مما جعل أحد مواطنيها يغير مكانة كيس البصل الذي اشتراه بثمن مضاعف ليضعه في الصدارة بالمقعد الأمامي من سيارته مدللا مكرّما، حتى مع رائحته التي كانت تنأى به إلى مكان قصي بعد ارتفاع سعره الذي استحق معه الصدارة!

السخرية إحدى وسائل التعبير الشعبي عن صراعات المواطن اليومية وتحديات الواقع المعاش، وهي مرآة تعكس درجات المعاناة اليومية التي تتطلب رصدا يوميا وتحليلا عميقا لمدلولاتها بعيدا عن التجريم والعقاب، خصوصًا حين تُطبق تحديات الواقع على قدرة الإنسان على التحمل فيتلمّس السخرية (الكوميديا السوداء) سبيلا للتنفيس، ووسيلة للتعبير عن الرأي.

ختامًا؛ لا بد من استيعاب دروس الأزمات العالمية، ودراسة تأثيرها على حركتي الإنتاج والتصدير خصوصا في الغذاء الذي لا يمكن اعتباره مكملا يمكن تجاهله أو تهميشه، ومع كل التحديات الكبرى فيما يتعلق بأزمة الغذاء - لا سيما الدرس الأكبر مع أزمة كورونا غير البعيدة أثرًا زمانيًا أو مكانيًا- إلا أن كثيرا من الدول تكتفي بدور المتلقي الذي لا حول له ولا قوة، إذ لا يمكنه إلا تقبل تقلبات الواقع ودفع فاتورة غفلته أوان التخطيط طويل المدى تجنبا لأزمات المستقبل ونكبات الواقع محليًا أو إقليميًا أو حتى دوليًا، كلنا أمل أن نعي أهمية التخطيط وأولوية الأمن الغذائي حتى لا نكون من أولئك الباكين على ضياع اللبن صيفا.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الإمام القاسم بن محمد.. مجدد الألف وقائد التحولات الكبرى في اليمن

الاِمام المنصور بالله القاسم بن محمد “مجدد الألف” أحد أئمة أعلام الهدى من سلسلة البيت النبوي في اليمن, يعود نسبه للإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين وأحد أحفاده, بزغ نجمه في النصف الثاني من القرن السابع الميلادي, ومن أقوى الشخصيات التي ظهرت على الساحة اليمنية, نظرا لما تميز به من صفات قيادية وإيمانية أهلته’ أن يخوض غمار حرب ضارية طويلة ومريرة ضد العثمانيين وإلى جانبه القبائل اليمنية, كما أنه يعتبر قائد التحول السياسي والعسكري في التاريخ اليمني , واستطاع تأسيس دولة زيدية تخرج العثمانيين سنة 1635م ويكون لهذه الدولة دوراً مهماً في صناعة التحولات لا تزال آثارها ممتدة حتى اليوم.

يمانيون| أعد المادة للنشر: محسن علي الجمال

 

نسبه عليه السلام

الإمام الأجل، المنصور بالله عز وجل، أبو محمد القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين الأملحي بن علي بن يحيى بن محمد بن يوسف الأشل بن القاسم بن الإمام الداعي إلى الله يوسف بن الإمام إلى الله يوسف بن الإمام المنصور بالله يحيى بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

 

مولده ونشأته

ولد عليه السلام سنة 967 هـ (1559م) في صاية شريف شمال مدينة الشاهل من بلاد الشرفين بمحافظة حجة.

نشأ على الطهارة والعفة، ورضع من معين التقوى والعلم والفضل، وترعرع في أحضان أسرة علمية شهيرة، وفي بيئة علمية مزدهرة.

 

مشايخه ومحطاته العلمية

درس جميع العلوم الدينية على الإمام الحسن بن علي بن داود، وأمير الدين بن عبدالله بن نهشل.

لقد مكث الإمام القاسم بن محمد سنوات عدة متفرغا لطلب العلم في صعدة وحوث وكوكبان والحيمة وصنعاء، إضافة إلى الأهنوم، وكانت حجة أحد محطات الإمام العلمية حيث تلقاه فقهاؤها وعلماؤها وأخذوا عنه علما كثيرا، ثم حط رحاله في جهات الشرف فسكن فيها وقد أدت تنقلاته تلك إلى ذيوع صيته واشتهار فضله بين أوساط السادة الزيديين، كان لها الأثر الإيجابي عند إعلان إمامته فيما بعد.

 

تلاميذه عليه السلام

له عليه السلام تلامذة كثيرون منهم: ولده الإمام المؤيد، وإسماعيل والحسين وغيرهم من أولاده، ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي، وأجازه الإمام في جميع مسموعاته ومقروآته، وولاه الإمام بعض أعمال الدولة وكان من أبرز أنصاره.

 

أولاده عليه السلام

محمد، وعلي الشهيد، وأحمد، والحسن، والحسين، وإسماعيل، وإسحاق درج، ويحيى، وعبدالله، ويوسف.

 

صفاته

كانَ لَهُ قُوَّة عَظِيمَة وَهُوَ ربعَة معتدل الْقَامَة إِلَى السمن أقرب وَاسع الْجَبْهَة عَظِيم الْعنين أشم الْأنف طَوِيل اللِّحْيَة عظيمها عبل الذراعين أشعرهما فصيح الْعبارَة سريع الاستحضار للأدلة كثير الْحلم يصبر على المكاره ويتحمل العظائم وَلَا تفزعه القعاقع وَلَا تحركه إلا هول العظايم .

 

قيامه عليه السلام

أعلن دعوته من جبل قمر في برط من بلدان همدان بن زيد ,شهر صفر سنة 106 هـ,.

 

تاريخ البيعة له

وقد بويع له في محرم سنة 1006 هـ/1598م، وأخرج العثمانيين من اليمن، وتبعه أولاده في هذه السياسة.

 

سيرته الجهادية وحروبه التاريخية

اتصل بـالحسن بن علي بن داود (986-993)، وظل ملازماً له حتى نفي الأخير إلى الأناضول، فانتقل إلى جهات الشرف فسكن فيها متنقلاً لطلب المعارف والعلوم إلى أن ظهر صيته وخاف العثمانيين جانبه وأرادوا القبض عليه، فاختفى عن أنظارهم مع جدهم في التجسس عليه وتتبع أثره لمدة بضع سنين عاكفاً على درس كتب العلم، وألف خلال ذلك كتاب الأساس والتحذير والجواب المختار، وتنقل متخفياً يطوف أقاليم مناطق اليمن الشمالية وقبائلها، يبحث له عن النصير والمعاون فيما يعتزمه من محاربة العثمانيين حتى كان ظهوره ودعوته إلى الإمامة في جبل قارة من بلاد حجور في شهر صفر سنة 1006 هـ فوجدت دعوته استجابة كثير من اليمنيين لتذمرهم من الولاة العثمانيين وسوء إدارتهم للبلاد. ومنذ ذلك التاريخ بدأت الحروب بينه وبين الوالي حسن باشا (متولي الأتراك).

ثم مع خلفه سنان باشا ثم جعفر باشا، وعقد مع الأخير صلحاً سنة 1016 هـ لمدة عشر سنين اعترف فيه له بالسيطرة على بعض أقاليم الشمال كشهارة والأهنوم وعذر ووادعة والحيمة، وفك أسر ولده محمد ومن معه من العلماء في كوكبان، فهدأت الأحوال في مدينة شهارة واستقر حكمه وتفرغ للتدريس والإرشاد وتقرير أمر الولايات إلى انتقاض الصلح بعزل جعفر باشا سنة 1022 هـ، فاكتسحت سيطرته أكثر مناطق الشمال وانضاف إلى ما تقدم حجة وعفار والظاهر وعيال يزيد ولم يبق مع العثمانيين إلا بعض المراكز في خمر وكوكبان، فأرادت السلطنة العثمانية تعزيز موقف جنودها باليمن، فعينت محمد باشا وكان يقال عنه أنه أدرى الناس بأحوال أهل اليمن لأنه كان كاتب الديوان المصري، فوصل سنة 1025 هـ، وفتح حروباً مع الإمام استمرت مدة ثلاث سنوات متواصلة أظهرت عجزه وفشله عن تحقيق أي انتصار فسعى لإبرام الصلح الأخير في جمادى الأولى سنة 1028 هـ وذلك على أن يكون للإمام ما تحت يده من البلاد، وكان محمد باشا يقول بعد عقد الصلح: «أعترف الآن أني دخلت اليمن وخرجت منه ولا عرفت ولا حققت قدر أنملة».

 

مما روي عن كراماته

وَلِهَذَا الإِمَام كرامات قد اشْتَمَلت عَلَيْهَا المطولات وجهادات لَا يَتَّسِع لَهَا إلا مجلدات وإقدامات يحجم عَنْهَا الْأَبْطَال وَله في إنكار الْمُنْكَرَات قبل دَعوته يَد طولى فَمن ذَلِك مَا حَكَاهُ صَاحب نسمَة السحر قَالَ أخبرني شَيْخي الزَّاهِد الصُّوفِي الْحسن بن الْحُسَيْن حفيد صَاحب التَّرْجَمَة أنّ صوفياً بِصَنْعَاء كَانَ شَدِيد الخلاعة وَكَانَ يَأْكُل الْحَشِيش أكل الْحمار ويستبيح الْمُحرمَات عَامَّة فكمن لَهُ الإِمَام الْقَاسِم فِي بعض الْأَزِقَّة كمون الأفعوان حَتَّى إِذا مر ضربه بعمود فَأخْرج دماغه من بَين الآذان ثمَّ خرج من الْمَدِينَة خايفاً يترقب .

 

 

مؤلفاته عليه السلام

-الإجازات في تصحيح الأسانيد والروايات لعلوم آل محمد عليه السلام.

-الإرشاد إلى سبيل الرشاد في طريق أعمال العباد عند فقد الإجتهاد.

-الأساس لعقائد الأكياس.

-الاعتصام بحبل الله المتين القاضي بإجماع المتقين.

-التحذير للعباد من معاونة أهل البغي والفساد.

-تحف ذوي الألباب في علم الإعراب -مخطوط-.

-تفسير القرآن -مخطوط-.

-الجواب المختار على مسائل القاضي عبد الجبار.

-جواب السؤالات الصنعانية عن الاختلافات العقائدية.

-حتف أنف الآفك في الرد على أهل العقائد الزائفة.

-الدرر في معرفة الله تعالى.

-مرقاة الوصول إلى علم الأصول.

-طرفة الراغب في الإعراب عن مقدمة ابن الحاجب.

-المتجر الرابح في جوابه على مسائل الحاج صالح.

-المقنع في علم أصول الدين المطلع على مذهب العلماء المتكلمين.

-الوصية السنية الدرية الزكية، وصيته لولده المؤيد بالله محمد بن القاسم.

 

أقوال فيه

قال عنه محمد بن علي العمراني في كتابه إتحاف النبيه بتاريخ القاسم بن محمد وبنيه ما موجزه: «هو الذي أصل هذه الدولة وأسس بناها، ابتدأ دعوته سنة ست وألف، وتنقلت به الأماكن والأحوال فلم يأوه إلا ظل الرماح وكان في ابتداء أمره فقيراً ليس بذي مال ينظر بسببه إليه، فأعانه بعض الشيعة فملك بعض البلاد وجاهد من بها من عساكر السلطان، وكان متشدداً على أهل الظلم والعتاة، باذلاً نفسه ونفيسه، يؤثر بالشفقة ضعفاء رعيته وجنده على بنيه، وهي تجارة من يطيع الله ويخشاه، بذل له المال والشارة والطبلخانة على أن يكون أحد الأمراء في بلاد السلطان، فأبى القبول، وأضرم عليهم ناره، وتفصيل أحواله تأتي في مجلد كبير، وقد جمعت سيرته ونشرت، وله العديد من المؤلفات في كآفة المجالات والفنون لا يمكن حصرها».

 

آثاره التاريخية

الجامع الكبير في مدينة شهارة ويعرف باسم جامع الإمام القاسم هو أحد المساجد التاريخية في اليمن بناه مؤسس الدولة القاسمية في اليمن الإمام القاسم بن محمد بن علي سنة 1015 هجرية، يحتوي المسجد على مكتبة مهمة تحتوي على العديد من المخطوطات القديمة والنادرة وقد كان الجامع مدرسة علمية مهمة في اليمن يدرس فيها علوم الدين والأدب واللغة ويحتوي المسجد على أضرحة أئمة الدولة القاسمية.

 

مكتبة الجامع الكبير

تعد مكتبة الجامع الكبير في مدينة شهارة من المصادر المهمة للمخطوطات القديمة في العالم الإسلامي وتحتوي المكتبة على أكثر من 120 مجلدا مخطوطا نادرا

 

الاضرحة

في شرق الجامع الكبير بنيت ثلاث قباب بيضاء ألون يوجد فيها ضريح مؤسس الدولة القاسمية وبأني المسجد الإمام القاسم بن محمد (توفى سنة 1029 هجرية) وضريح الإمام المؤيد بن القاسم بن محمد (توفى سنة 1054هجرية) وضريح الإمام الحسين بن القاسم بن المؤيد بن القاسم (توفى سنة 1129هجرية) وضريح الإمام الحسن بن القاسم بن المؤيد بن القاسم (توفى 1156 هجرية)، وضريح العالمة والشاعرة زينب الشهارية (توفى سنة 1702م).

 

وفاته عليه السلام ومرقده

قبضه الله ثاني عشر ربيع الأول، سنة تسع وعشرين وألف (1029 هـ/ 1620 م) عن 62 عاما, ودفن شرقي مسجده الذي بناه بمدينة شهارة بمحافظة عمران.

 

المراجع والمصادر:

-التحف شرح الزلف للسيد العلامة الحجة مجد الدين المؤيدي (رحمه الله)

–الاعلام للزركلي-

-مكتبة أهل البيت عليهم السلام

– أهمية القيادة الجهادية.. الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد (ت1029هـ/1620م) نموذجا”. الثورة نت.

– “مجموع كتب ورسائل الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد (ت1029هـ/1620م) القسم الأول | المجلس الزيدي الإسلامي”.

– “الأئمة الزيدية من 898 م إلى 1962م”.

-شهاب‌الدين، كركي، حسين بن. “تحميل كتاب اللآلي المضيئة في أخبار الأئمة الزیدیة ل أحمد بن محمد بن صلاح بن محمد الشرفي القاسمي

– عثمانيون والامام القاسم بن محمد بن علي في اليمن, 1006 ه/1598 م, 1029 ه/1620 م.

-“الاِمام المنصور باللّه القاسم بن محمد علي”.

-بحوث في الملل والنحل لأية الله الشيخ جعفر السبحاني

-” كتاب إتحاف النبية بتاريخ القاسم و بنيه ل محمد بن علي العمراني

-بناء الدولة القاسمية في اليمن في عهد المؤيد محمد بن القاسم، 1054-990 هـ، 1582-1644 م

الإمام القاسم بن محمد.. مجدد الألف وقائد التحولات الكبرى في اليمن Prev 1 of 6 Next مؤلفات الإمام القاسم بن محمد

مقالات مشابهة

  • قانون الانتخابات محور الصراعات الكبرى
  • زوجة تستعين بأقاربها لتأديب زوجها بـ أدوات حادة.. والأمن يضبط الجناة بالمحلة
  • «التربية» توفر منحاً في أكاديمية ربدان للطلبة المتفوقين
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • بوجاتشار يطارد «الثلاثية الكبرى» في إسبانيا
  • وزير الري: ملف السد النهضة يمس الوجود والأمن القومي المصري
  • لحية ناعمة بلا خشونة ولا تشابك.. خطوات العناية اليومية بالزيت والبلسم
  • أطفال غزة.. ضحايا الحصار الغذائي والتجويع المتعمّد
  • الاتحاد الأوربي: الاحتلال وافق على فتح المعابر مع غزة وزيادة عدد الشاحنات اليومية
  • الإمام القاسم بن محمد.. مجدد الألف وقائد التحولات الكبرى في اليمن