الجزيرة:
2024-06-16@09:41:59 GMT

دول عربية وأجنبية ترفض اجتياح إسرائيل لرفح

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

دول عربية وأجنبية ترفض اجتياح إسرائيل لرفح

رفضت دول عربية وأجنبية اليوم الأحد تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأعربت عن قلقها من النتائج الإنسانية الكارثية في حال دخل الجيش الإسرائيلي المدينة التي يعيش فيها حوالي مليون و400 ألف فلسطيني معظمهم من النازحين الذين هُجروا من شمال ووسط القطاع.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن رفضها الكامل للتصريحات الإسرائيلية بشأن عزم الجيش شن عملية عسكرية في مدينة رفح، محذرة من العواقب الوخيمة لهذا الفعل.

وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح، معتبرة أن استهداف المدينة يعد بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة التهجير بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت مصر مواصلتها الاتصالات مع كافة الأطراف من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

دعوات للمجتمع الدولي

من جهتها، حذرت الخارجية العمانية من تداعيات استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوجهه لاقتحام مدينة رفح التي تؤوي مئات الآلاف من المدنيين.

ودعت الخارجية العمانية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية ملموسة تجسّد البيانات والتصريحات والمواقف السياسية الصادرة عنه، لثني إسرائيل عن غطرستها، ودفعها لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال الاحتياجات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

كما أعربت وزارة الخارجية اللبنانية عن إدانتها المخططات الإسرائيلية العدوانية باقتحام رفح استكمالا للحرب المستمرة على قطاع غزة.

ودعت مجلس الأمن الدولي لضرورة اتخاذ قرار بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

قلق عميق

من جانبه، عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن القلق العميق من احتمال شن إسرائيل هجوما عسكريا على رفح.

وقال الوزير إن الأولوية يجب أن تكون لوقف القتال فورا، ولإدخال المساعدات واستعادة المحتجزين، ثم التقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار.

ووصفت وزيرة الخارجية الهولندية هانك بروينز سلوت الوضع في رفح بأنه مقلق للغاية، وأشارت إلى أن من الصعب تصور كيف أن عمليات عسكرية واسعة النطاق في هذه المنطقة المكتظة بالسكان لن تؤدي إلى سقوط كثير من الضحايا المدنيين، وإلى كارثة إنسانية أكبر، واصفة الأمر بأنه غير مبرر.

كما أعربت الدانمارك عن قلقها إزاء العمل العسكري الإسرائيلي المحتمل ضد مدينة رفح، مؤكدة أن حماية المدنيين أمر أساسي.

وحذرت فرنسا من خطورة شن عملية عسكرية ضد رفح، قائلة إن هجوما إسرائيليا واسع النطاق على رفح من شأنه أن يقود الكارثة الإنسانية القائمة حاليا إلى بُعد جديد.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أن باريس تعارض التهجير القسري للسكان في غزة، كما في أي مكان آخر، باعتباره مخالفا للقانون الدولي الإنساني.

وكانت السعودية والإمارات وقطر والكويت ومصر والأردن والعراق واليمن ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية رفضت أمس السبت أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عملیة عسکریة مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن شن هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على 6 مواقع عسكرية إسرائيلية

أعلن حزب الله اللبناني أنه شن هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على ستة مواقع عسكرية إسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

حزب الله يعلن تفاصيل الهجوم على ثكنة إسرائيل العسكرية إجتماع وزاري عاجل في إسرائيل لبحث مفاوضات صفقة تبادل الأسرى حماس تطلب بتعديل لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل


 

وفي سياق آخر، كشفت مصادر اليوم الخميس، عن تعديلات حركة "حماس" التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، والهدنة.

 

وقالت المصادر إن "حماس" تطالب "إعمار قطاع غزة يبدأ في المرحلة الأولى من صفقة التبادل وليس المرحلة الثالثة".

 

وأضافت المصادر: "حماس تطالب بـ"بدء وقف إطلاق النار من المرحلة الأولى، وترفض أي معارضة إسرائيلية على أسماء كبار الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، كما ترفض حماس إبعاد أي أسير محرر والإفراج عنهم إلى بلدانهم الأصلية، وأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يكون بحسب الأقدمية".

 

وأوضحت المصادر أن حماس تريد "الانسحاب الإسرائيلي من محور نيتساريم (ممر يفصل جنوب القطاع عن شماله) في اليوم الثالث من بدء تنفيذ الصفقة".

 

وأفاد موقع "واللا" العبري تقلا عن مسؤول إسرائيلي في وقت سابق، بأن حركة " حماس" رفضت الخطوط العريضة لصفقة إطلاق سراح الأسرى التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن "الوسطاء نقلوا رد حماس إلى إسرائيل مساء الثلاثاء".

 

ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن الدوحة والقاهرة تسلمتا ردا من حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة.

 

وأكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أن رد الفصائل حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة، ينص على وقف تام للعدوان وانسحاب كامل من القطاع.

 

جدير بالذكر أنه يوم الاثنين الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموافقة 14 عضو وامتناع روسيا عن التصويت، حيث أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن هذا القرار غامض، ويعتمد على إتفاقات يديرها وسطاء غير واضح عما يتفاوضون عليه وعلى ماذا وافقت إسرائيل.

 

وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين وتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

-المرحلة الثانية التي ستتضمن الإفراج عن كافة الرهائن الأحياء المتبقين، بمن فيهم الجنود الرجال، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ويتحول وقف إطلاق النار المؤقت بحسب العبارات التي استخدمها الاقتراح الإسرائيلي إلى "وقف دائم للأعمال العدائية" في حال أوفت حركة حماس بالتزاماتها.

 

-المرحلة الثالثة التي تبدأ فيها خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وستتم أيضا في خلالها إعادة رفات من تبقى من الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم".

 

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي
  • إسرائيل ترفض عبور الأدوية و3 آلاف طفل يواجهون الموت جوعا.. ماذا يحدث في غزة؟
  • لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • واشنطن: لم نشهد عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح
  • خطط نتنياهو وحسابات بلينكن.. لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • واشنطن: على إسرائيل التزام القانون الإنساني الدولي في حربها على غزة
  • حزب الله: نفذنا 2125 عملية عسكرية ضد إسرائيل منذ بدء طوفان الأقصى
  • جيش إسرائيل ينسحب من جنين ومخيمها بعد اقتحام دام 15 ساعة
  • حزب الله يعلن شن هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على 6 مواقع عسكرية إسرائيلية