المؤتمر الدولي السادس للأورام بجامعة الملك سعود يناقش أحدث طرق الاكتشاف والعلاج
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
ينظم المركز الجامعي للأورام في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود الخميس المقبل “المؤتمر الدولي السادس للأورام” وذلك في قاعة المؤتمرات بكلية الطب بالجامعة.
وأوضح رئيس المركز الجامعي للأورام رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد الغامدي، أن المؤتمر الذي يقام برعاية معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر يشارك به عددٌ من المتحدثين المحليين من مختلف القطاعات الصحية في المملكة إلى جانب دوليين من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا وفرنسا.
وبين أن المؤتمر يناقش العديد من المحاور المهمة كالتطورات الحديثة في علاج الأورام، والتشخيص المبكر، وأحدث التقنيات الطبية، والبحوث السريرية، والابتكار في مجال علاج الأورام، والتأثيرات النفسية والاجتماعية لدى مرضى الأورام، بجانب دور التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة للمصابين بالسرطان، مؤكداً أن المؤتمر يهدف إلى تبادل المعرفة حول أحدث التطورات في علاج الأورام، وتعزيز التواصل والتعاون بين الباحثين والمهنيين في مجال هذا المجال، وتعزيز الوعي حول أهمية التشخيص المبكر والوقاية، ودعم البحوث السريرية لتحسين المفهوم المختلف الأنواع الأورام، والتبادل الفعّال للخبرات والأفكار حوله.
يُذكر أن المؤتمر الدولي السادس للأورام معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (٢٤) ساعة تعليمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود أن المؤتمر الملک سعود
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة ينطلق 1 أكتوبر
توجه نادي خورفكان للمعاقين بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للمؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة والتربية البدنية المعدلة، الذي يعقد في الأول من أكتوبر المقبل تحت مظلة دعم سموه المتواصل لقضايا ذوي الإعاقة، وتأكيده على بناء مجتمع شامل ومتكامل يُعزز الوعي العلمي والبحثي بقضايا الإعاقة.
وقال عبدالله صالح النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين: «رعاية سموه للمؤتمر تمثل نقطة تحول مهمة على صعيد تعزيز الحضور العلمي لقضايا الإعاقة، وهي ليست جديدة على سموه الذي لطالما وضع ذوي الإعاقة في صميم مشاريع التنمية البشرية في الإمارة».
وأضاف: «المؤتمر يعكس إيماننا الراسخ بأن التمكين الحقيقي يبدأ من المعرفة، وأن دور الأندية المتخصصة لا يقتصر على الأداء الرياضي فقط؛ بل يشمل إنتاج المعرفة، وبناء الشراكات العلمية، وتقديم مبادرات نوعية تنعكس على جودة حياة هذه الفئة العزيزة».
وأكد لؤي سعيد علاي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، أن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا المؤتمر تمثل تتويجاً لمسيرة مؤسسية حافلة بالخبرات والتجارب التي راكمها النادي عبر نسخ سابقة من هذا الحدث العلمي البارز، وقال: «لقد عملنا جاهدين على تطوير الجانب التنفيذي والتنظيمي للمؤتمر ليواكب التطلعات المتزايدة ويحقق أهدافه العلمية والإنسانية في آن واحد».
وأضاف علاي: «نحرص في كل دورة من دورات المؤتمر على تحسين البنية التحتية التنظيمية، وتوسيع قاعدة الشراكات الأكاديمية، وضمان مشاركة نخبة من المتخصصين، هذه الجهود تهدف إلى تحويل المؤتمر إلى منصة تطبيقية تنتج توصيات قابلة للتنفيذ، وتدعم صناعة القرار في مجال الإعاقة، بما ينسجم مع رؤية الشارقة الرائدة، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد خليل محمد جمعة المنصوري، عضو مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، بالدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة في تحويل ملف الإعاقة إلى مساحة للإنجاز والعلم والابتكار، مؤكداً أن المؤتمر العلمي يرسخ الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والميدانية في دعم أصحاب الهمم. وأضاف: «رعاية سموه تمثل استثماراً عميقاً في الإنسان، وهي تعكس إيماناً راسخاً بأن المعرفة والعلم هما أساس التمكين الحقيقي».
من جهته، قال علي أحمد بن عبود النقبي، أمين السر العام بنادي خورفكان للمعاقين: «صاحب السمو حاكم الشارقة هو الداعم الأول للريادة والابتكار في كل ما يتعلق بذوي الإعاقة، ونحن في النادي نعتبر هذه الرعاية وسام فخر ومصدر إلهام للاستمرار في العمل النوعي».
وأضاف علي النقبي: «نحن لا ننظر إلى المؤتمر بصفته حدثاً عابراً؛ بل بصفته محطة انطلاق جديدة نحو تعزيز ممارساتنا الفنية والإدارية، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد عبدالله الحريثي، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التواصل المؤسسي بالنادي، بالرعاية السامية التي أعطت للمؤتمر زخماً نوعياً، قائلاً: «إن رعاية سموه جعلت من المؤتمر منصة عالمية للتلاقي العلمي وبناء الشراكات الدولية في مجال الإعاقة، هذه فرصة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات في سبيل ابتكار حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها أصحاب الهمم».
وأشار الحريثي إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء، وأن النادي يتطلع إلى بلورة توصيات علمية قابلة للتطبيق تسهم في تطوير البرامج الموجهة لذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً.