شهدت محكمة الأسرة دعوى نفقة عدة ومتعة، أقامتهما سيدة عشرينية ضد طليقها، إذ قالت المدعية في صحيفة دعواها إنها فوجئت بزوجها يطلقها غيابيًا بعد شهرين من الزواج تنفيذًا لأوامر والدته، التي كانت تسيء معاملتها منذ زواجها، إضافة إلى تشاجرها معها وطردها من مسكن الزوجية.

أمام محكمة الأسرة المصرية، قالت المدعية إن عمر الزيجة 60 يومًا فقط، تعرضت فيها للإهانة من زوجها ووالدته التي كانت تتدخل في كل شؤون حياتهم، وعندما اعترضت واستغاثت به وجدته يقف في صف والدته، ويستشيرها في كل شيء حتى في نوع الطعام والشراب، وأهانني أمام أفراد عائلته من أجل أن يرضيها».

وتابعت أمام محكمة الأسرة: «تزوجت منذ 4 أشهر من موظف يعمل بإحدى الشركات الخاصة بعد قصة حب استمرت عامًا ونصف العام، وخلال فترة الخطوبة كان جميع أشقائي يرفضون إتمام الزواج بسبب قوة شخصية والدته، إذ كانت معروفة بأنها سيدة عنيفة وكلمتها تسري على جميع أولادها، إضافة إلى أنها تسببت في أن يطلق ابنها الأكبر زوجته».

واستطردت حديثها: «والدتي هي الوحيدة التي وقفت بجانبي عندما وجدتني أرغب في الزواج منه، وساعدتني في تجهيز شقة الزوجية، وعقب الزواج بـ3 أيام، بدأت حماتي تضع قواعد المعيشة معها، حيث إنني أسكن فيما يعرف بـ(بيت العيلة)، في البداية اعترضت على تصرفاتها وشكوت لأمي التي طلبت مني التحمل لعدم مرور شهر على زواجي».

وأضافت: «كانت حماتي تنتظرني في مدخل العقار عند خروجي ودخولي، وتفتش حقيبتي الشخصية التي أحملها سواء للمشتريات أو للخروج، ووجدت أن الأمر ازداد عن الحد عندما بدأت تفتشني ذاتيًا، وتشاجرت مع زوجي وأخبرته بأن ما تفعله أمه معي ليس له علاقة بالأصول، فحكى لها الحديث الذي دار بيننا، فظلت توجه إليّ شتائم تعد سبًا وقذفًا، فحملت ملابسي لترك مسكن الزوجية فحبستني بشقتها واتهمتني بسرقة ابنها، ثم قامت بتفتيشي وطردتني وأغلقت الباب، فتوجهت لوالدتي، وبعد أسبوعين من المكوث معها علمت أن زوجي طلقني غيابيًا».

وتمكنت عن طريق المحكمة من الحصول على المنقولات الزوجية، لكنني وجدته استبدل بعض الأشياء، مشيرة إلى أنها لجأت لإقامة الدعويين أمام المحكمة لتعنته في إعطائي حقوقي الشرعية من مؤخر صداق ونفقتي العدة والمتعة».

المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

استشاري يحذر من تجاهل الفروق الطبقية والاجتماعية في العلاقات الزوجية

حذر الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية، من خطورة تجاهل الفروق الطبقية والاجتماعية في العلاقات الزوجية، مؤكدًا أن الزواج بين شريكين ينتميان إلى مستويات مادية أو مجتمعية متفاوتة قد يحوّل الحب من نعمة إلى عبء نفسي دائم.

وأوضح "رجب" خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب، رغم كونه عنصرًا أساسيًا في أي علاقة ناجحة، لا يستطيع وحده الصمود أمام التحديات اليومية الناتجة عن اختلاف نمط الحياة والتوقعات بين الطرفين. وقال: "المشكلة لا تكون في وجود الحب، بل في القدرة على المحافظة عليه وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم".

وأشار استشاري التنمية البشرية، إلى أن الشخص الذي ينتمي إلى الطبقة الأدنى غالبًا ما يشعر بالعجز عن توفير نفس مستوى المعيشة الذي اعتاده الطرف الآخر، مما يؤدي إلى مشاعر إحباط وتوتر داخلي، سرعان ما تنعكس على العلاقة برمتها.

ولفت إلى أن المجتمع الشرقي، بطبيعته، لا يتسامح مع هذا النوع من الاختلافات، حيث تُفرض معايير إنفاق صارمة وتُلقى الاتهامات بسهولة على الطرف الذي يبدو أقل حظًا ماديًا، سواء كان الرجل أو المرأة. وتابع: "في البداية قد يبرر الطرفان الحب بأنه أقوى من أي فوارق، لكن مع أول اختبار حقيقي تبدأ الفجوة في الاتساع".

وشدد على أهمية الوعي الكامل قبل اتخاذ قرار الزواج، مشيرًا إلى أن التوافق المادي والاجتماعي لا يقل أهمية عن العاطفة، بل قد يكون الضمانة الأولى لاستمرارية العلاقة في وجه التحديات.

طباعة شارك تنمية بشرية الفروق الطبقية العلاقات الزوجية

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • بعد قليل.. الفنانة انتصار أمام القضاء للمطالبة بزيادة نفقة أولادها
  • استشاري: المال يسهل الحياة ولا يضمن تحقيق السعادة الزوجية
  • استشاري يحذر من تجاهل الفروق الطبقية والاجتماعية في العلاقات الزوجية
  • استشارية أسرية: المال قد يسهل الحياة لكن لا يضمن السعادة الزوجية
  • اكتفاء ذاتي من القمح قبل نهاية 2027.. متحدث مستقبل مصر يزف بشرى
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
  • للمرة الثانية| زلزال يضرب اليونان ويؤثر على مصر.. أسباب حدوث الزلازل وكيفية التعامل معها؟
  • زوج يلاحق زوجته بالنشوز ويؤكد: هجرت مسكن الزوجية وتركت 3 أطفال
  • وزير الزراعة: 90% اكتفاء ذاتي من السكر هذا العام.. واستقرار بأسعار الدواجن حاليًا