السودان: «أوتشا» تعلن توقف عدد من المراكز الصحية التابعة للمنظمات الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
من بين (83) منشأة صحية لا تعمل أو تعمل جزئيًاً تجود (23) منشأة معطلة بسبب انعدام الأمن، فضلاً عن وجود (7) مرافق تفتقر للإمدادات الطبية و(4) تفتقر للموظفين.
كمبالا: التغيير: سارة تاج السر
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن واحداً من كل أحد عشر مرفقًا صحيًا من التي تديرها المنظمات الإنسانية في السودان توقفت عن تعمل.
ووفي نشرة بآخر المستجدات الإنسانية في السودان حتى 12 فبراير الجاري أكد توقف (43) مرفقاً صحياً عن العمل، تمثل (9)% من أصل 503 مرفقاً تديرها المنظمات في البلاد.
كما أكد أن (40) مرفقاً صحياً تمثل (8)% تعمل جزئيًا، وفقًا لنظام مراقبة توافر الموارد والخدمات الصحية.
وأوضح المكتب أن من بين (83) منشأة صحية لا تعمل أو تعمل جزئيًاً وجود (23) منشأة معطلة بسبب انعدام الأمن، فضلاً عن وجود (7) مرافق تفتقر للإمدادات الطبية و(4) تفتقر للموظفين.
وبحسب (أوتشا) فإن (3) مرافق صحية تفتقر لإمكانية الوصول للمعدات الطبية، أما المنشآت الـ (46) المتبقية فلم يتم تحديد الأسباب وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية لشهر يناير الماضي .
وأكد المكتب أن إمكانية الوصول وانعدام الأمن ونقص الإمدادات تؤثر على المرافق الصحية التي تديرها الأمم المتحدة.
وأكد (أوتشا) أن عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع وصل إلى 7.76 مليون داخل وخارج السودان.
وأشار إلى نزوح ما يقدر بنحو 6.14 مليون شخص داخل البلاد، وفقًا لمصفوفة النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة بزيادة قدرها حوالي 51,600 نازح جديد مقارنة بالأسبوع السابق.
كما أشار إلى عبور حوالي 1.61 مليون شخص للبلدان المجاورة منذ 15 أبريل العام الماضي، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
زيادة النازحين
ويقيم النازحون داخلياً في 6,594 موقعاً في جميع ولايات السودان الـ(18) بزيادة قدرها 112 موقعاً مقارنة بالأسبوع السابق، بحسب (أوتشا)
ولوحظت أعلى نسبة للنازحين في جنوب دارفور (12%)، ونهر النيل (11%)، وشرق دارفور (11%)، والنيل الأبيض (8%)، وشمال دارفور (8%)، وشمال دارفور (8%) وسنار (7)% وفقاً لمكتب الأمم المتحدة.
بينما أفاد مركز الهجرة المختلطة، في تقريره ربع السنوي عن الهجرة المختلطة لشرق وجنوب أفريقيا ومصر واليمن أن التحركات عبر الحدود من السودان زادت بنسبة (65)% إلى جنوب السودان، وبنسبة (39)% إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وبنسبة (28)% إلى تشاد وبنسبة (26)% إلى ليبيا وبنسبة (23)% إلى أثيوبيا وبنسبة (6) إلى مصر مقارنة بالربع السابق.
وبحسب التقرير، فر نحو 1.55 مليون شخص من السودان وعبروا إلى الدول المجاورة منذ بداية النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي.
وذكرت “أوتشا” أن (63)% من الوافدين إلى البلدان المجاورة هم مواطنون سودانيون و(37)% هم مواطنون أجانب وعائدون وفقًا لمركز الهجرة المختلطة.
الوسومالسودان المساعدات الإنسانية انهيار الوضع الصحي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان المساعدات الإنسانية انهيار الوضع الصحي
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
أكد محمد إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مني مناوي، دعا الجميع إلى تنظيم تظاهرة اليوم السبت، وبالفعل بدأت قبل قليل تظاهرات في عدد من المدن السودانية، موضحًا أنه دعا إلى توحيد الصفوف، خاصة في ظل تحول رقعة الحرب إلى إقليمي دارفور وكردفان.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن التطورات الميدانية خلال اليومين الماضيين تشهد تصعيدًا مستمرًا، وتحديدًا في ولاية شمال كردفان، حيث استهدف الجيش السوداني عبر طائراته المسيّرة عددًا من المناطق داخل الولاية، إلى جانب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يتوسع في ولاية شمال كردفان ويمتد نحو ولاية جنوب كردفان.
ونوه بأن هذه المناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، إذ تُعد الحركة الشعبية حليفًا للدعم السريع، ولا تزال تحاصر مدينتي كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ومدينة الدلنج.
الجيش السودانيوتابع: «ورغم أن هاتين المدينتين ما زالتا تحت سيطرة الجيش السوداني، فإنهما تعانيان حصارًا مستمرًا منذ أكثر من عامين، ما تسبب في أوضاع إنسانية صعبة للسكان».