تواجه حكومة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، أزمة سياسية نادرة بعد استقالة رئيسة البلاد كاتالين نوفاك، وسط غضب شعبي بسبب عفوها عن رجل أدين في قضية اعتداء جنسي على قاصرين.

إقرأ المزيد رئيسة هنغاريا تستقيل من منصبها بعد "فضيحة العفو"

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن بعض معارضي أوربان فإن استقالة اثنين من كبار الأعضاء في حزبه القومي "فيدس" وهما رئيسة البلاد كاتالين نوفاك ووزيرة العدل جوديت فارغا  ليست كافية، معتبرين أن على أوربان تحمل العواقب السياسية، جراء فضيحة الاعتداءات الجنسية على قاصرين في دار لرعاية الأطفال تديرها الدولة.

ومن جانبها قالت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب "الزخم" الهنغاري المعارض آنا دوناث:  إن "فيكتور أوربان لم يخجل من الاختباء خلف تنورتي امرأتين بدلا من تحمل المسؤولية، ولا يمكن السماح بإغلاق هذه المسألة بهذه الطريقة".

وقال المحلل في صندوق مارشال الألماني دانييل هيغيدوس، إن استقالة نوفاك وفارغا تسببت في انقسام أنصار أوربان ودفعت البعض إلى الاعتقاد بأنه تم التضحية بهما لحماية رئيس الوزراء من العواقب السياسية للفضيحة.

ومن جهته لم يعلق أوربان بشكل علني على كلا الاستقالتين.

وجاءت استقالة نوفاك نهاية الأسبوع الماضي، بعدما تم الكشف عن أنها أصدرت عفوا في أبريل 2023 عن رجل أدين بإخفاء اعتداءات جنسية على أطفال في دار لرعاية الأطفال، عقب ذلك أعلنت وزيرة العدل جوديت فارغا استقالتها بسبب دورها في تأييد القرار.

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد بودابست حقوق الانسان قضاء

إقرأ أيضاً:

أزمة طرابلس تتعمق.. انقسام شعبي يهدد الاستقرار

البلاد – طرابلس
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعدًا واضحًا في انقسام الشارع بين مؤيدين لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ومعارضين يطالبون برحيله، في مؤشر جديد يعكس عمق الانقسام الذي بات يشق المجتمع الليبي بعد سنوات من الانقسامات السياسية والعسكرية.
وقد اندلعت موجة من الاحتجاجات عقب العملية العسكرية التي أطلقها الدبيبة، والتي أدت إلى تصفية قائد جهاز دعم الاستقرار، إحدى أقوى الميليشيات في غرب ليبيا. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا من الحكومة المعترف بها دولياً برئاسة الدبيبة، لكنها أثارت في المقابل انتقادات داخلية حادة من معارضيه الذين يرون فيها تهديدًا لاستقرار الأوضاع في البلاد.
يأتي هذا الانقسام في ظل وجود حكومتين متنافستين على السلطة؛ حكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة تسيطر على غرب ليبيا، وأخرى في الشرق برئاسة أسامة حماد مدعومة من مجلس النواب، في حين تحاول مؤسسات الدولة إعادة توحيد السلطة التنفيذية تحت مظلة حكومة موحدة. هذا الوضع السياسي المشتت ساهم بشكل مباشر في تعميق الانقسامات داخل المجتمع الليبي، وهو ما تنعكسه الاحتجاجات في طرابلس.
ويرى مراقبون أن وجود فئات مؤيدة ومعارضة لرئيس الحكومة أمر طبيعي، طالما أن التعبير عن الرأي يتم بأساليب سلمية. مشيرين إلى أن التظاهر السلمي ظاهرة صحية ومتعارف عليها في كل الديمقراطيات، كما حذروا في الوقت ذاته من أن تتحول المواجهات إلى عنف ومناوشات قد تؤدي إلى أزمات أعمق تهدد السلم الاجتماعي في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • أزمة طرابلس تتعمق.. انقسام شعبي يهدد الاستقرار
  • الملك تشارلز: كندا تواجه «تحديات غير مسبوقة»
  • المستشار صالح: مستعدون لاختيار رئيس حكومة جديدة تمهيدًا للانتخابات.. ومن يعرقل يدفع البلاد نحو الفوضى
  • صفقة «جوني إيف» مع OpenAI تُربك حسابات Apple.. هل تواجه الشركة أزمة وجودية في عصر الذكاء الاصطناعي؟
  • أزمة جديدة في حكومة نتنياهو.. هجوم حاد على المستشارة القضائية بسبب تعيين رئيس الشاباك
  • استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
  • صحيفة إسرائيلية: زامير فتح جبهة ثامنة على الصعيد الداخلي
  • تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة.. تصاعد التظاهرات في «طرابلس» و»الزاوية»
  • ساعات مرنة لرعاية الأطفال.. قانون العمل الجديد يُنصف الأمهات العاملات
  • كنوز رهبانية في قلب الصعيد المصري… كشف جداريات نادرة تكشف أسرار الفن القبطي