سلطان الهاجري: الرياضة حق للجميع وركيزة للاستثمار في العنصر البشري
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان استعداداتها، للمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة، تحت شعار «الخيار لك»، حيث استبقته بنشاط رياضي لموظفيها، بالصالة الرياضية بمقرها؛ للارتقاء بمستوى اللياقة البدنية لدى الموظفين، ورفع جاهزيتهم للمشاركة.
وتضمن اليوم الاستباقي تمارين الجري والمشي، والإحماء، وإطالة العضلات، وذلك باستخدام ألعاب القوى الرياضية، بالإضافة إلى لعبة تنس الطاولة.
وقال سلطان حمد الهاجري مدير العلاقات العامة والإعلام إن اللجنة تستقبل موظفيها وزوارها في معرض «إكسبو 2023» الدوحة للبستنة، لممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة، والتي تتناسب مع الكبار والصغار والرجال والنساء، وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أن ممارسة الرياضة حق للجميع.
نشاط يومي
ونوه بحرص اللجنة على إعداد الموظفين بشكل جيد للمشاركة في اليوم الرياضي، مضيفاً أن ممارسة الأنشطة الرياضية يجب أن تكون عادة يومية، لذلك قامت اللجنة منذ إعلان اليوم الرياضي للدولة كيوم رسمي للدولة بتجهيز الصالة الرياضية بمقرها لتصبح الرياضة من النشاط اليومي للموظفين.
وأضاف أن ممارسة الرياضة كنشاط يومي له مردود إيجابي كبير على الفرد والمجتمع، وتأثير ملموس على سلوك الإنسان جسدياً و نفسياً، حيث ينعكس إيجاباً على الأفراد، وبالتالي المؤسسات والمجتمع ككل.
وأكد أن الرياضة ركيزة أساسية للاستثمار في العنصر البشري، والتشجيع على ممارستها ضرورة في سياق التطور المستمر وتحسين أسلوب المعيشة والرفاهية والصحة، والمساهمة في توفير فرص العمل عبر الفعاليات المحلية والدولية، ما يحقق النمو الاقتصادي والاجتماعي، ويحقق التنمية الشخصية، وكل ذلك يسهم في تعزيز حقوق الإنسان واحترامها.
نموذج متميز
ولفت إلى أن قطر أصبحت نموذجاً يحتذى به في تخصيص يوم رياضي للدولة، وفي استضافة الفعاليات الرياضية مثل كأس العالم FIFA قطر 2022، وكأس آسيا 2023، وهو ما يعزز الرياضة كحق أصيل من حقوق الإنسان.
وأضاف: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تواكب هذه الفعاليات بإقامة المعارض الفنية التي تربط بين كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم وبين حقوق الإنسان، حيث نظمت معرض حقوق الإنسان وكرة القدم في العديد من المناطق بالدوحة، ويتواصل عرض لوحات المعرض بالتزامن مع اليوم الرياضي في ميناء الدوحة القديم.
ونوه بأن المعرض يمزج بين الفن المعاصر والرياضة بأسلوب جذاب للتوعية بقيم حقوق الإنسان، والمساواة وعدم التمييز، ونبذ العنف، ونشر الوعي بممارسة الرياضة كأداة يمكن أن توحد جميع شعوب العالم، وبلغة فنية يفهمها جميع شعوب العالم.
الفئات الهشة
ولفت إلى أن لوحات المعرض عبرت عن حقوق الفئات الهشة في ممارسة الرياضة، لاسيما حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتخصيص أماكن للمشجعين منهم، كما عبرت اللوحات عن المرأة في ممارسة الرياضة، ودعت لعدم التمييز بينها وبين الرجل.
ودعا الهاجري الجماهير إلى الانضمام إلى جناح اللجنة في معرض إكسبو والأماكن المخصصة لفعاليات اليوم الرياضي للاستمتاع بالأنشطة التي تقدمها اللجنة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حقوق الإنسان اليوم الرياضي ممارسة الریاضة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست نصوصا تدون في المواثيق أو بند يذكر في التقارير الدولية، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية وطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة أساسية: أن الإنسان هو محور كل سياسة وكل تشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة ضرورية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها جميعا.
وفي هذا السياق، شددت على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن.
مصر كانت وستظل خط الدفاع الأولوأكدت أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية العادلة؛ لم تساوم يوما ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت النائبة بالجهود المصرية المتواصلة الداعمة لهذا الموقف الثابت بدءا من الدبلوماسية الفعالة في المحافل الدولية، مرورا بفتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، ووصولا إلى جهود الوساطة الحثيثة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.
وأضافت: “مصر حملت وتحمل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر.. موقفنا واضح وثابت لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني".