"روساتوم" توقع عقداً لتوريد مكونات الوقود للمفاعل البحثي في مصر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قامت هيئة الطاقة الذرية (EAEA) في مصر من جهة، ومصنع نوفوسيبيرسك لصناعة الكيميائيات المركزة وهو إحدى مؤسسات شركة "TVEL" للوقود التابعة لشركة روساتوم الحكومية الروسية من جهة أخرى بالتوقيع على وثائق عقد لتوريد مكونات الوقود النووي منخفض التخصيب إلى مصر.
يتم هذا النوع من التعاون بين الجانبين في إطار توقيع عقد طويل الأجل لتصدير مكونات الوقود النووي لمفاعل ETRR-2 إلى مصر، حيث تشمل قائمة المنتجات مكونات اليورانيوم، بالإضافة إلى المنتجات المصنوعة من سبائك الألومنيوم ومسحوق الألومنيوم، علمًا أنه سيتم الانتهاء من عملية التسليم في عام 2024.
بالإضافة إلى ذلك، في عام 2024، تم تسليم دفعة المنتجات إلى مصر وفقًا للوثائق التعاقدية الموقعة في نوفمبر 2022 خلال منتدى Atomexpo الدولي في سوتشي.
ويتم استخدام مفاعل الأبحاث ETRR-2، الموجود في مركز البحوث النووية في منطقة إنشاص المصرية، في البحث العلمي في مجالات فيزياء الجسيمات وعلوم المواد وإنتاج النظائر المشعة.
وترتبط آفاق تطوير أعمال شركةTVEL في السوق المصرية أيضًا بتوريد الوقود النووي لمحطة الضبعة النووية التي ستعمل قريباً (حيث دخل العقد حيز التنفيذ في عام 2017).و تعد محطة الطاقة النووية قيد الإنشاء حاليا والمزودة بأربع وحدات طاقة VVER-1200 أكبر مشروع للتعاون الروسي المصري.
وأطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بناء وحدة الطاقة الرابعة في محطة الضبعة للطاقة النووية في يناير 2024.
تضم شركة TVEL للوقود (قسم الوقود التابع لشركة روساتوم الحكومية) شركات لتصنيع الوقود النووي وتحويل وتخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة الطرد المركزي الغازية، وكذلك مؤسسات البحث العلمي والتصميم / كونها المورد الوحيد للوقود النووي لمحطات الطاقة النووية الروسية، حيث توفر شركة TVEL إمدادات الوقود لأكثر من 70 مفاعلًا للطاقة في 15 دولة، ومفاعلات الأبحاث في تسع دول، بالإضافة إلى مفاعلات النقل للأسطول النووي الروسي، في تأكيد على أن كل مفاعل طاقة سادس في العالم يعمل بوقود TVEL. وفي هذا السياق يعد قسم الوقود في روساتوم أكبر منتج لليورانيوم المخصب في العالم، فضلاً عن كونه رائدًا في سوق النظائر المستقرة العالمية.
ويعمل قسم الوقود بشكل فعال على تطوير أعمال جديدة في مجالات الكيمياء والمعادن وتقنيات تخزين الطاقة والطباعة ثلاثية الأبعاد والمنتجات الرقمية وكذلك إيقاف تشغيل المنشآت النووية. وفي إطار شركة الوقود TVEL، تم إنشاء شركات تكامل قطاعية للتكنولوجيات المضافة وأنظمة تخزين الطاقة الكهربائية وإيقاف تشغيل المنشآت النووية الإشعاعية الخطرة.
و تعمل روسيا باستمرار على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع البلدان الصديقة.
وعلى الرغم من القيود الخارجية، يعمل الاقتصاد المحلي على زيادة إمكاناته التصديرية، وتوريد السلع والخدمات والمواد الخام في جميع أنحاء العالم، وتواصل روسيا تنفيذ المشاريع الدولية الكبرى في قطاع الطاقة. وفي هذا الاطار تلعب روساتوم ومؤسساتها دوراً فعالاً في هذا العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية روساتوم الوقود النووی
إقرأ أيضاً:
فحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه
توصل الباحثون إلى أن زيادة سمك الشريان السباتي ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة نتيجة لها، إذ يرتفع احتمال حدوث النوبة القلبية بنسبة 29% مع كل زيادة قدرها 0.16 ملم في سمك الشريان.
كشفت دراسة قادها باحثون في جامعة كوليدج لندن أن فحصًا بسيطًا للرقبة باستخدام الموجات فوق الصوتية يمكن أن يحدد الرجال الأكثر عرضة للإصابة بفشل القلب.
ويعتمد الفحص على قياس مرونة الشريان السباتي، وهو الشريان الرئيسي الذي يمد الدماغ بالدم، حيث أظهرت النتائج أن انخفاض مرونة هذه الشرايين يزيد خطر فشل القلب بـ2.5 مرة مقارنة بالرجال الذين تتمتع شرايينهم بأعلى درجة من المرونة.
ويُجرى الفحص بطريقة مشابهة لتصوير الحمل بالموجات فوق الصوتية، إذ يُمرَّر جهاز صغير على الرقبة لمسح الشرايين. وقد شمل البحث نحو 1,600 رجل فوق سن السبعين، وتمت متابعة حالتهم لمدة ست سنوات بعد الفحص. وأكد الباحثون أن الرجال الذين لديهم شرايين أقل مرونة يمكن توجيههم نحو تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وربما تناول أدوية مناسبة لتقليل مخاطر الإصابة بفشل القلب مستقبلاً.
وأوضح الدكتور أتينوكي أكينمولايا، الباحث الرئيسي في الدراسة أن "الفحص بالموجات فوق الصوتية آمن ورخيص وغير مؤلم، وقد يشكل إنذارًا مبكرًا لفشل القلب"، مضيفًا: "يمكن للأطباء العامين التفكير في تقديمه لكبار السن فوق 60 عامًا، لتقييم المخاطر واتخاذ خطوات وقائية".
Related من القلب إلى المخ.. دراسة تكشف 5 فوائد لرقصة الخط الجماعيةدراسة عالمية تقلب المفهوم الطبي السائد.. فنجان قهوة يوميًا يخفّض نوبات اضطراب نبض القلبالمحليات "الطبيعية" تحت المجهر.. دراسة تكشف أضرارًا محتملة على الدماغ والقلبويُستخدم فحص الشريان السباتي عادةً لتقييم خطر السكتة الدماغية، خاصة بعد النوبات القليلة المعروفة بـ"السكتات الصغيرة".
وفسرت الدراسة أن مرونة الشرايين السباتية قد تكون مؤشرًا مبكرًا لفشل القلب، لأن الشرايين الصلبة لا تسمح بمرور الدم بسهولة، ما يرفع ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر، وقد يؤدي هذا تدريجيًا إلى فشله.
وفي جانب آخر من الدراسة، وجد الباحثون أن سمك الشريان السباتي يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة نتيجة لها، حيث تزيد كل زيادة بمقدار 0.16 ملم في سمك الشريان من احتمال الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 29%.
ومع ذلك، لم يُربط سمك الشريان بشكل مباشر بخطر فشل القلب المستقبلي.
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 200,000 حالة فشل قلب جديدة تُشخَّص سنويًا في المملكة المتحدة، ويحدث المرض عادةً بعد تلف عضلة القلب نتيجة نوبة قلبية، مما يؤدي إلى أعراض مثل التعب الشديد، وضيق التنفس، والإغماء، ويُشكل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وقال البروفيسور برايان ويليامز، المسؤول العلمي والطبي في مؤسسة القلب البريطانية: "تُظهر نتائج هذه الدراسة أن تصلب الشرايين يرتبط بزيادة خطر فشل القلب، على الأرجح لأن القلب يضطر للعمل بجهد أكبر لمواجهة مقاومة الشرايين الصلبة.. إن اكتشاف مثل هذه التغيرات في الشرايين السباتية يُعد إشارة للانتباه إلى تأثيرها المحتمل على القلب وزيادة خطر فشله، وهي حالة يمكننا اتخاذ استراتيجيات للوقاية منها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة