إحالة بيدوفيل يعمل حفار قبور على سجن تامسنا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أسقط فيديو لمحاولة سرقة بمدينة سلا حفار قبور بمقبرة الشهداء بالرباط، وهو يطارد الاطفال في الشوارع ويحاول هتك عرضهم بالعنف.
وجرى توقيف الجاني وعرضه أمس الاثنين، في أول جلسة له أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية، بعدما احتفظ به الوكيل العام للملك رهن الإعتقال الاحتياطي بسجن “تامسنا”.
وأضافت ذات المصادر، أ، “البيدوفيل” الذي يعمل حفارا للقبور بمقبرة الشهداء، قد اعترف أمام النيابة العامة المكلفة بخلية محاربة العنف ضد النساء والأطفال باستئنافية الرباط.
إلى ذلك أحيل المشتبه فيه مباشرة على غرفة الجنايات الابتدائية، لتتم مواجهته بتهم “استدراج قاصرين بالتهديد والتدليس، يقل سنهم عن 12 سنة، ومحاولة هتك عرضهم بالعنف، والسرقة واستهلاك المخدرات”.
وكانت مصالح الشرطة القضائية قد القت القبض على المتورط المزدن سنة 1990 بعد بحث عنه في قضية تتعلق بسرقة كيس دقيق من محل تجاري، أعاد بيعه بـ 80 درهما، لكن تعميق البحث في السرقة، كشف فيديوهات ملاحقاته لأطفال يلعبون بالشارع العام وإرغامهم على مرافقته لمكان مجهول.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش بأكادير: المغاربة يعلمون جيدا من يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن “البوز” السياسي
زنقة20ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بمدينة أكادير، إن الحكومة التي يقودها والمدعومة بأغلبية منسجمة ومتماسكة، حريصة على مواكبة المسيرة التنموية الحقيقية التي يقودها جلالة الملك.
وأبرز أخنوش خلال في كلمته بمناسبة انعقاد الجولة الرابعة من “مسار الإنجازات”، أمام نحو 5 آلاف من مناضلي “الأحرار” وساكنة جهة سوس ماسة، على أن المغاربة يعلمون جيدا الوفي وغير الوفي، ومن يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن “البوز” السياسي.
وأضاف في هذا النشاط الحزبي المندرج في إطار تعزيز “الأحرار” لحوار القرب مع المواطنين، أن “ما تسمعون أو ترون حاليا في المغرب من مشاريع في مجالات التعليم أو الصحة أو الفلاحة أو غيرها، يعود الفضل فيه للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، حفظه الله. هذه الدينامية تدفعنا كحكومة إلى الحرص على تنزيل هذه المشاريع الملكية في الميدان بالشكل الأمثل”.
على صعيد آخر، استحضر أخنوش بداياته الأولى في العمل السياسي، كاشفا أنه تعلم السياسة في سوس، حيث كانت بدايته من جماعة تافراوت، ثم المجلس الإقليمي لتزنيت، وبعد ذلك تولى رئاسة جهة سوس ماسة إلى أن أصبح وزيرا، وبعدها رئيسا للحكومة.
وسجل أن جهة سوس ماسة لطالما شكلت محطة سياسية مهمة لدى حزب التجمع الوطني للأحرار، احتضت “مسار الثقة” و”مسار التنمية” والآن “مسار الإنجازات”، الذي جاء ليربط الماضي بالحاضر على الصعيد التنموي، مشير إلى أن “مسار الإنجازات” انطلق من الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم الوقوف على الحجم الكبير للاستثمارات التي تم رصدها لتحديث البنيات التحتية، وتعزيز التنمية بالصحراء المغربية على كافة الأصعدة.