شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أمينة أردوغان معجبة بتواصل نضال النساء لتطوير إمكاناتهنّ، استقبل الاتحاد النسائي العام، أمينة أردوغان، قرينة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الصديقة .،بحسب ما نشر صحيفة الخليج، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمينة أردوغان: معجبة بتواصل نضال النساء لتطوير إمكاناتهنّ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أمينة أردوغان: معجبة بتواصل نضال النساء لتطوير...
استقبل الاتحاد النسائي العام، أمينة أردوغان، قرينة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الصديقة...

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ضد المرأة

يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025

وفاء نصر شهاب الدين

كاتبة من مصر

ما بين جدران المنازل، وفي دهاليز الصمت، تنكسر أنوثةٌ خُلقت ليحتفي بها ، وتُهان كرامةٌ كُتِب لها أن تُصان.

كثير من النساء تعرضن للعنف الجسدي سواء بمبرر أو بدون مبرر، فمجتمعاتنا تشرع للرجل أن يؤدب زوجته وابنته وشقيقته كفعل من أفعال القوامة، الكثير لا يفهم أن القوامة تعني خدمة المرأة والقيام على أمورها والإنفاق عليها وليس أن تستعرض قوتك الجسدية وتستخدمها في إيذائها واغتصاب حقوقها أو قهرها فانتشر الفكر الرجعي والأمثلة التي تعادي النساء وتحض على إيذائهن والتقليل من شأنهن لصالح الذكور لا لشيء إلا لأنهن خلقن إناث، نرى اليوم الرجال وقد أصابهم سعار القوامة والقوة فيستخدموها لقتل نسائهن أو لإرغامهن على القفز من الشرفات لذا لابد من حملة توعية لمنع العنف ضد الفتيات والسيدات حتى لا ينتشر الأمر أكثر من ذلك ونصبح أضحوكة الأمم.

ليس العنف ضد المرأة مجرّد فعلٍ ماديٍّ يترك أثره على الجلد، بل هو خنجرٌ مسمومٌ يغوص في أعماق الروح، يقتلها ببطء، وهي تتنفس، تبتسم، وتحاول النجاة. العنف البدني ليس رجولة، بل سقوطٌ أخلاقيّ، وانهيارٌ في منظومة الرحمة.

كل صفعةٍ على وجه امرأة، هي صفعةٌ على وجه الإنسانية. وكل كدمةٍ على جسدها، هي كدمةٌ على ضمير العالم.

أخطر من الضرب، ذاك العنف الذي لا يُرى بالعين المجرّدة…كلمةٌ تُقال بقسوة، نظرةٌ تُلقيها بلا رحمة، تجاهلٌ ممن تحب، أو تقليلٌ ممن تُخلص له. العنف النفسي يسلب المرأة ثقتها بنفسها، يشوّه صورتها في عينيها، ويتركها تحارب أشباحًا لا أسماء لها.

إنه جرحٌ لا ينزف، لكنه ينخر القلب نخرًا، ويُطفئ النور في العيون شيئًا فشيئًا. ليس من العدل أن نطلب من امرأةٍ أن تصمت باسم الحب، أو تتحمّل باسم التضحية. فالسكوت عن العنف مشاركةٌ فيه، والتغاضي عنه تواطؤٌ يطيل أمد الجرح.

وليس من العيب أن تطلب المرأة النجدة، بل العيب في مجتمعٍ يُخرس صراخها، ويُبرر وجعها.

المرأة ليست ضلعًا قاصرًا، ولا كائنًا خُلق ليُعذّب ويصبر. هي وطن، هي نبض، هي الحياة حين تُنصف، والجحيم حين تُظلم.

لن تكون العدالة حقيقية، ما دامت النساء تُضرب في الخفاء، وتُهان في العلن، ويُقال لهن: “تحمّلي… فهذه حياتك”. فحياة المرأة أقدس من أن يتم امتهانها وإهانتها ولإنهاء العنف ضد المرأة والوقاية منه ومنع حدوثه  ، ويكون ذلك من خلال معالجة أسبابه التي تقوم على الأعراف الاجتماعية الخاطئة، والتمييز بين الجنسين، وذلك من خلال: تحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز علاقات الاحترام المتبادل بينهما. تمكين المرأة في المجتمع. منح المرأة جميع حقوقها الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • خسر برباعية.. النيران الصديقة تكوي الوداد أمام يوفنتوس
  • الوزير الشيباني يلتقي رئيس الاستخبارات التركية
  • الراعي: الوطن لا يبنى إلا بأيدي أمينة ونفوس مستعدة لأن تخدم لا أن تستفيد
  • حادثة صادمة في مدينة دنيزلي التركية
  • كان رجلا غير تقليدي.. سميرة سعيد تحتفل بعيد الأب بهذه الطريقة
  • ضد المرأة
  • زلزال يضرب سامسون التركية
  • الرئيس الروسي: سنواصل دعم الدول الصديقة عسكريا
  • زلزال قوي يضرب بودروم التركية
  • بوتين يؤكد اعتزام بلاده تطوير التعاون العسكري مع الدول الصديقة