أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته أطلقت النار على فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس شمالي الخليل.

وذكر الجيش، في بيان، أن محاولة الدهس جرت ضد جنود على مفرق تجمع غوش عتصيون دون وقوع إصابات.

جاء ذلك بعدما أغلقت قوات الاحتلال الطريق الرئيسي قرب مجمع عتصيون الاستيطاني، بزعم ملاحقة مركبة فلسطينية قالت إنها نفذت محاولة الدهس.

اقرأ أيضاً

الضفة تغلي.. اقتحامات واشتباكات واعتقالات في نابلس وجنين ورام الله

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب في قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، عقب مداهمة قوات الاحتلال عدة منازل وأحياء في المدينة.

وأصيب الشهيد حمد شريف حسن سلمي، البالغ من العمر 20 عاماً، برصاص الاحتلال في الصدر والكتفين والرأس، في قلقيلية، بحسب بيان أصدرته الوزارة الفلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تكثف قوات الاحتلال عمليات اقتحام واعتقال وانتهاكات في مدن وبلدات الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، بحسب إحصاء الصحة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

معاريف: محاولتي طعن خلال ساعة في القدس والضفة الغربية

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الخليل غوش عتصيون الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن اعتقال أردني اجتاز الحدود واقترب من سياج مستوطنة

أعلن الاحتلال الإسرائيلي القبض على "شخص أجنبي" اجتاز الحدود من الأردن ووصل إلى قرب سياج التجمع الاستيطاني "شعار هاغولان"، وهو ما تم رصده من قبل بعض المستوطنين.

وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي: إنه "بعد استدعاء قوات الجيش والشرطة إلى المكان، ومن خلال تحقيق أولي، تبيّن أن الحديث يدور عن أجنبي اجتاز الحدود خلال الليل، دون أن تُفعّل أنظمة الإنذار، ودون أن تُستنفر قوات الجيش إلى الموقع، وعلى ما يبدو، فإن الحديث يدور عن عامل أجنبي".

وأفاد المجلس الإقليمي بأن "رئيس المجلس عِيدان غرينباوم وضابط الأمن في المجلس ألبيرت كوبي، على تواصل مستمر منذ ساعات الصباح مع قادة الجيش في محاولة لفهم كيفية وقوع الحادث، والأهم من ذلك، كيفية منع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.. نؤكد أنه لا يوجد تغيير في التعليمات الموجهة للسكان – ونحن في حالة روتينية كاملة".


وأضاف أشكنازي أنه "كما هو معلوم، فإن الحدود الطويلة مع الأردن، التي اعتُبرت لسنوات حدودًا هادئة، أصبحت في الأشهر الأخيرة ساحة مقلقة بشكل خاص، ووفقًا لتقديرات جهات أمنية، فقد تسلل إلى إسرائيل أكثر من 4,000 شخص من الحدود الأردنية منذ بداية عام 2024 – وهو ما يعادل نحو 600 متسلل شهريًا، أي حوالي 20 يوميًا، وبعضهم يعبر الحدود في منطقة وادي عربة، وبعضهم في منطقة نهر الأردن، وكل ذلك في ظل ضعف السيطرة في المنطقة من الجانب الأردني وتصاعد التدخل في المنطقة".

وأوضح أنه "وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي، تم الإبلاغ عن بيان دراماتيكي من الأردن نفسه. فقد أعلنت مديرية الاستخبارات العامة للمملكة عن إحباط مخططات كانت من الممكن أن تزعزع الاستقرار في البلاد. ووفقًا للبيان، تم اعتقال 16 مشتبها بهم كانوا بحوزتهم صواريخ، مواد متفجرة وأسلحة نارية، بعضها محلي الصنع وبعضها مستورد، كما كانوا يشاركون في تصنيع طائرات مسيّرة وتدريب عناصر".

وأشار إلى أنه "في الصيف الماضي، جرى الكشف أن مركز سياسات الهجرة الإسرائيلية أجرى مقارنة بين كيفية بدء التسلل من حدود مصر عام 2006، وبين كيفية حدوث الأمور حاليًا من حدود الأردن، ووجد نقاط تقاطع مقلقة، والمحامي يوناتان يعقوبوفيتش، مؤسس المركز، يتابع الشهادات التي تظهر في ملفات المتسللين الذين يصلون إلى المحكمة".

وأكد أن " الشخص هـ.ي، الذي جاء من تركيا، قال إنه وصل إلى الأردن بتوجيه من مواطن تركي آخر وصله بمواطن أردني ساعده على التسلل مقابل 7,000 دولار، ووفقًا لأقواله، وصل إلى عمّان، أقام فيها عدة ليالٍ في فندق، ثم نُقل بسيارة أجرة إلى مكان لا يعرف اسمه، ومن هناك انتقل إلى سيارة أقلته إلى الحدود مع مجموعة مكوّنة من ثلاثة أتراك وخمسة هنود، ووفقًا لشهادته، سار هو وبقية أفراد المجموعة حوالي 20 دقيقة سيرًا ليلًا، وعندما وصلوا إلى إسرائيل، كانت بانتظارهم سيارة من نوع "مازدا 3" يقودها سائق إسرائيلي يهودي من أصل أذربيجاني، أقلّهم مباشرة إلى تل أبيب".


واعتبر أن "الشخص ش.ع، وهو مواطن تركي أيضًا دخل إلى إسرائيل متسللًا عبر الأردن بعد أن دفع للوسيط مبلغ 5,000 دولار"، ووفقًا لأقواله، فإن الوسيط الذي تواصل معه موجود حاليًا في إسرائيل حسب تقديره".

وأضاف أشكنازي أن "هذا الشخص وهو لا يزال في تركيا، تواصل معه شخص يُدعى أحمد فرلاش حول العمل في إسرائيل، وتحدث بعدة لغات لذلك لا يعلم إن كان تركيًا أم عربيًا. وذكر المحتجز أنه من مطار عمّان، قام ثلاثة أو أربعة أردنيين بنقله هو ومواطنين أتراك آخرين إلى الحدود، وهناك طلبوا منهم السير على الأقدام. ووفقًا لأقواله، دخل إلى إسرائيل سيرًا على الأقدام برفقة مجموعة مكونة من 8 مواطنين أتراك وسريلانكيين".

وذكر أأن "أشخاصًا من أصل عربي لا يعرفهم استقبلوهم بسيارة بعد عبورهم الحدود، ونقلوهم إلى موقع بناء في مدينة الرملة".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن اعتقال أردني اجتاز الحدود واقترب من سياج مستوطنة
  • الاحتلال يحاصر بلدتين شمال الضفة لليوم الرابع
  • استشهاد فلسطيني شمالي الضفة.. والاحتلال يزعم أنه منفذ عملية سلفيت
  • إصابة مُسن فلسطيني برصاص الاحتلال الحي عند مدخل مخيم جنين
  • حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يحرقون القمح برام الله
  • اقتحامات بأنحاء الضفة والاحتلال يعتقل عائلة منفذ عملية الطعن بالقدس
  • استشهاد فلسطيني بزعم عملية طعن جندي بالقدس
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
  • 5 شهداء جنوب طوباس وتجريف واعتداءات للمستوطنين بشمال الضفة
  • سرايا القدس تنعى 5 شهداء من كتيبة طوباس والاحتلال ينكل بجثثهم