في ظلّ المخاوف من عمليّة عسكريّة إسرائيليّة على مدينة رفح على الحدود مع مصر، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنّها تُظهر دبابات مصريّة متجّهة إلى الحدود.

وتًظهر الصورة دبّابات ترفع علم مصر في ما يبدو أنّها أرض ترابيّة.

لكن هذه الصورة في الحقيقة التقطها مصوّر لوكالة فرانس برس في أكتوبر الماضي، ولا شأن لها بالمخاوف من هجوم برّي إسرائيليّ على رفح حالياً.

وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تُظهر تعزيزات من المدّرعات أرسلتها مصر إلى الحدود مع قطاع غزّة.

صورة ملتقطة من الشاشة في 13 فبراير 2024 من موقع أكس

ويأتي تداول هذه الصورة بهذا السياق فيما تتصاعد المخاوف من هجوم برّي إسرائيلي على مدينة رفح التي تؤوي 1,4 مليون شخص.

ويثير احتمال شنّ هجوم من هذا النوع قلقاً كبيراً في الخارج.

والثلاثاء، دعت الصين إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في أقرب وقت ممكن وبذل كل الجهود الممكنة لتجنّب سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.. لمنع كارثة إنسانية أكثر خطورة في منطقة رفح".

والاثنين، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إنّ العالم "لا يمكنه تحمّل (عواقب) هجوم إسرائيلي" على رفح، لافتاً إلى "وضع أصلاً لا يطاق لأكثر من مليون شخص تم دفعهم نحو (هذه المدينة الحدودية مع مصر) منذ أن بدأت الحرب".

في هذا السياق، انتشرت هذه الصورة التي قيل إنّها لتعزيزات مصريّة متّجهة إلى الحدود مع قطاع غزّة.

حقيقة الصورة

لكن الصورة لا شأن لها بهذه المخاوف ولا بإمكانية شنّ إسرائيل هجوماً بريّاً على رفح.

فهذه الصورة وزّعتها وكالة فرانس برس قبل نحو أربعة أشهر.

والتُقطت الصورة في 31 أكتوبر الماضي على الحدود بين مصر وقطاع غزّة، أي بعد نحو ثلاثة أسابيع على بدء الحرب إثر هجوم حماس الذي لم يسبق له مثيل في السابع من ذاك الشهر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هذه الصورة الحدود مع

إقرأ أيضاً:

الإعلام الصيني يتحدث عن تأثير العملية العسكرية الخاصة في تطوير جيل جديد من الدبابات في الصين

تحدثت قناة تليغرام "ميليتارست" الروسية نقلا عن مصادر إعلامية صينية عن تأثير العملية العسكرية الخاصة على تطوير الدبابات الصينية.

ويشار على سبيل المثال إلى أن جيلا جديدا من المدرعات الصينية صار يخلو من دروع سميكة وأسلحة ذات أعيرة كبيرة. أما أبراجها فصارت غير مأهولة. وبذلك صار بمقدور المدرعات إصابة العدو على مسافات كبيرة، ويتم التحكم من على متنها بالطائرات المسيرة. أما أجهزة الحماية النشطة المركبة عليها فتحمي المدرعات من الدرونات والصواريخ.

rg.ru صورة أرشيفية

وتنحصر مهمتها الرئيسية في دعم المشاة بالنيران. وقد أثبتت العملية العسكرية الخاصة أهمية الدبابات القديمة والحاجة إلى تطويرها.

يشار إلى أن الدبابات الخفيفة الجديدة ستتزود بأبراج غير مأهولة. وستمتلك تلك الدبابات أماكن لإقلاع الدرونات وهبوطها.

وقد ظهرت نماذج أولى من هذه المدرعات القتالية، وقد خضعت أهمها لاختبارات، إلا أن تلك العقيدة العسكرية لا يمكن اعتبارها سائدة في الوقت الراهن، ولا يمكن تأكيد صواب الحلول التكنولوجية المذكورة إلا من خلال العمليات الحربية على أرض الواقع.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

مقالات مشابهة

  • الحبس والغرامة.. عقوبة تصوير المواطنين دون رغبتهم في العيد
  • نائب أوكراني باستياء: ماذا يعني ظهور هذا الرجل في صورة المشاركين بمؤتمر سويسرا؟
  • عاجلٌ من الجنوب.. رصاص إسرائيليّ يستهدف رجال إطفاء!
  • قصف إسرائيلي على غزة وتصاعد التوتر عند الحدود مع لبنان
  • روايات سودانية مأساوية عن الموت عطشا في الصحراء
  • الإعلام الصيني يتحدث عن تأثير العملية العسكرية الخاصة في تطوير جيل جديد من الدبابات في الصين
  • وزير إسرائيلي: لن نكون طرفا في لجنة لتسوية الأوضاع على الحدود تشارك بها فرنسا
  • حسابات معقّدة أمام هجوم إسرائيلي واسع على حزب الله اللبناني
  • إعلام إسرائيلي: صاروخان مضادان للدبابات سقطا في منطقة أفيميم قرب الحدود مع لبنان
  • قطعت جثته وألقي رأسه أمام مدرسة.. مقتل نجل سفير إسرائيلي سابق بصورة وحشية (صورة)