"ضربة خطيرة لعملية السلام".. أذربيجان تتهم أرمينيا بانتهاك وقف إطلاق النار على الحدود
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن مسؤولون أذريون تعرض مواقع للجيش الأذربيجاني باتجاه زانجيلان في 12 شباط/فبراير، لإطلاق نار من القوات الأرمينية، أسفر عن إصابة خليل زاده برويز، وهو جندي من الخدمة الوطنية لحماية الحدود.
وأصدرت وزارة الخارجية الأذربيجانية بياناً ذكرت فيه أن هذا الاستفزاز الأرميني، يشكل ضربة خطيرة لعملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا.
وأفاد البيان أنه "في ظروف الاستقرار في الأشهر الأربعة والخمسة الماضية، تتعارض بوضوح هذه الأعمال الاستفزازية مع رسائل السلام المعلنة من قبل أرمينيا.
وفي الوقت نفسه، فإن حقيقة وقوع حوادث كهذه في المنطقة التي تراقبها بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا، تثير تساؤلات جدية حول أهداف وغايات هذه المهمة، بحسب مسؤولين أذريين.
وعشية بيان وزارة الخارجية، أي مساء اليوم السابق، حدث استفزاز آخر على الحدود.
وبحسب معلومات وزارة الدفاع، أطلقت وحدات من القوات المسلحة الأرمينية النار من الأسلحة الخفيفة على مواقع الجيش الأذربيجاني الواقعة باتجاه كوخانابي في منطقة توفوز.
وقالت السلطات الحدودية في أذربيجان إن أي استفزاز من جانب أرمينيا في المستقبل سيواجه بإجراءات أكثر جدية وحازمة، وسيتم الرد عليه بتكثيف العمليات العسكرية على الحدود المشتركة بين البلدين. وستتحمل قيادة أرمينيا مسؤولية الأحداث بالكامل.
ورداً على استفزاز القوات المسلحة الأرمينية بالأمس، نفذت دائرة الحدود الوطنية "عملية انتقامية"، أدت إلى تدمير الموقع القتالي للقوات المسلحة الأرمينية بالقرب من نيركين وفي منطقة غافان، حيث تم إطلاق النار على الجنود الأذريين.
فيديو: رئيس أذربيجان علييف يتفقد مسيرات اشترتها بلاده من تركياأذربيجان وأرمينيا تبادلتا أسرى حرب (باكو)أذربيجان تعلن اعتقال رئيس ناغورني قره باغ السابق والبرلمان الأوروبي يتهم باكو ب"التطهير العرقي"وفي غضون ذلك، تشير التقارير الواردة من الجانب الأرميني إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف عناصر الموقع المستهدف. وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية مقتل أربعة جنود وإصابة آخر على الحدود مع أذربيجان.
وتجدر الإشارة إلى أن أرمينيا وأذربيجان كانتا على خلاف حول إقليم ناغورني قره باغ، قبل أن تعلن سلطات باكو في 19 كانون الأول/سبتمبر الماضي السيطرة عليه، وضمه إلى أراضيها.
المصادر الإضافية • ا ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "هدنة لـ6 أسابيع".. محادثات القاهرة تحرز تقدمًا مهمًا في سبيل وقف إطلاق النار بغزة الملك تشارلز يعود إلى لندن لمواصلة العلاج من مرض السرطان بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة في أذربيجان وتوقعات بفوز علييف بولاية جديدة أرمينيا سياسة أذربيجان مراقبة الحدود جرحى جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أرمينيا سياسة أذربيجان مراقبة الحدود جرحى جيش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا إسرائيل أوكرانيا بنيامين نتنياهو شرطة رفح معبر رفح طوفان الأقصى قوات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا إسرائيل أوكرانيا یعرض الآن Next على الحدود
إقرأ أيضاً:
«سوق أبوظبي» يعلن انضمام «أرمينيا للأوراق المالية» لمنصة «تبادل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن انضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية رسمياً إلى منصة «تبادل»، لتصبح بذلك سادس سوق مالي ينضم إلى المنصة.
وأطلق سوق أبوظبي للأوراق المالية منصة تبادل في يوليو 2022 كأول منصة رقمية في المنطقة تعمل وفق نموذج الوصول المتبادل بين الأسواق، وتهدف إلى إنشاء شبكة رقمية تربط بين الأسواق المالية، وتُمكّن المستثمرين من تداول الأوراق المالية في الأسواق الدولية من خلال النفاذ عن بُعد عبر شركات الوساطة المتعاونة مع تلك الأسواق. وتتيح المنصة للمستثمرين الوصول إلى أسهم شركات تعمل في قطاعات متعددة مثل البنوك، والخدمات المالية، والطاقة، والاتصالات.
وقد تم تنفيذ أول صفقة عبر منصة تبادل بنجاح بين مشاركين في السوق من أرمينيا (بنك كونفيرس، شركة ميتاكس للاستثمار) وأبو ظبي (شركة الرمز كابيتال) في 30 مايو. وبات الآن بإمكان المستثمرين الأرمينيين الوصول المباشر إلى الأوراق المالية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بما يتيح تداولاً ثنائياً ويعزّز الروابط الاستراتيجية بين السوقين.
ويأتي انضمام سوق أرمينيا إلى منصة تبادل بعد انضمام بورصة كازاخستان في فبراير 2025، واستكمالاً للزخم الذي تولّد عن توقيع سوق أبوظبي للأوراق المالية اتفاقية مع سوق العراق المالي، والتي سيتم من خلالها ضم السوق العراقي إلى المنصة قريباً. وحتى الآن، وقّعت تسعة أسواق مالية اتفاقيات مع تبادل، تم تفعيل التداول في ستة منها.
وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «نرحب بانضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية إلى منصة تبادل، ويعكس هذا التوسع التزامنا بتعزيز الترابط بين أسواق رأس المال، وزيادة السيولة الإقليمية في الأسواق المالية، ودعم رؤية دولة الإمارات للتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، وتوفر تبادل حالياً الوصول إلى أكثر من 490 شركة مدرجة، وقاعدة مستثمرين تتجاوز 7.6 مليون مستثمر، وفي عام 2024، بلغت قيمة التداول على المنصة نحو 200 مليون دولار أميركي، بنمو نسبته 317% على أساس سنوي».
وتُتيح منصة تبادل تداولاً سلساً بين الأسواق المالية مع تسوية بالعملات المحلية، دون الحاجة إلى الإدراج المزدوج أو خدمات الحفظ. وتربط المنصة حالياً بين الأسواق المالية في كل من أبوظبي، والبحرين، ومسقط، وأستانا، وكازاخستان، وأرمينيا.