عاجل.. جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنفعل كل ما بوسعنا حتى يعيش الفلسطينيون بهدوء في رمضان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لا بد من هزيمة حركة حماس حتى لا تتكرر أحداث 7 أكتوبر، موضحا: "نرسم خططا لتفكيك حماس في كل مكان بقطاع غزة".
ريال مدريد ضد لايبزيج.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد ولايبزيج في دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا شاهد مباراة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بث مباشر مجانا.. مباراة مانشستر سيتي وكوبنهاجن في دوري أبطال أوروبا 2024
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي- لقناة العربية-: "فعلنا كل ما بوسعنا لانتقال سكان غزة لمناطق آمن، وسنكشف عن كيفية استخدام قادة حماس للأنفاق والمدنيين"، معتبرا أن الجيش الإسرائيلي للعربية: قادة حماس لا يفكرون سوى بأنفسهم.
سننشرمقطعا مصورا للسنوار في أنفاق غزةوأكمل: "سننشر بعد قليل مقطعا مصورا للسنوار في أنفاق غزة، وسنفعل كل ما بوسعنا حتى يعيش الفلسطينيون بهدوء في رمضان".
ونوه بأن قوات الاحتلال تجمع المعلومات الاستخباراتية لتحرير المحتجزين، مشيرا إلى أن المحررين الإسرائيليين كانا محتجزين في شقة لدى حماس.
وأضاف "المحتجزان الإسرائيليان المحرران في حالة جيدة"، لافتا إلى أن هناك 134 محتجزا إسرائيليا في قبضة حماس، مردفا: "سنواصل تفكيك حماس ولن نتوقف".
وأكمل: “لن نوقف الحرب على غزة ونأمل أن تؤدي المفاوضات بالقاهرة لصفقة”، مضيفا: "كل روح تفقد تمثل مأساة لكن حماس هي من بدأت الحرب، حماس هي من تستخدم المدنيين في الحرب".
يحيى السنواروسبق أن قالت القناة الـ 13 الإسرائيلية إن الجيش حصل على تسجيل مصور لزعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار مع زوجته وأطفاله داخل أحد الأنفاق في خان يونس، قبل أن يغادرها بعدما علم بأن مكانه قد انكشف.
وذكرت القناة إن السنوار في اللقطات وهو يسير ويوجه القتال ويقود القوات من ذلك النفق.
وقد غادر المكان بعد أن أدرك أن مكان تواجده قد تم الكشف عنه وأن قوات الجيش الإسرائيلي تلاحقه.
وأوضحت القناة أنه حسب التسجيل المصور، أن السنوار لم يتعرض للإصابة خلال الغارات الإسرائيلية المتواصلة على خان يونس
قُتل 28340 فلسطينياوبعد أكثر من أربعة أشهر على بدء الحرب، تحول جزء كبير من قطاع غزة المكتظ بالسكان إلى أنقاض وقُتل 28340 فلسطينيا وأُصيب 67984 حسب مسؤولي الصحة في غزة، ويُعتقد أن كثيرين آخرين دفنوا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ة يحيى السنوار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حماس قطاع غزة انفاق غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مبادرة إسرائيلية - أمريكية لغزة مع عرض لـ حماس | تفاصيل
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، عن مشاورات متقدمة بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتناول مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المبادرة المقترحة، بحسب القناة، تتضمن عرضا لحركة حماس يتضمن ثلاث نقاط رئيسية: نزع السلاح الكامل للحركة، الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وتشكيل إدارة دولية مؤقتة لغزة بقيادة الولايات المتحدة.
ووفقا للتفاصيل، فإن المقترح يمنح حماس مهلة زمنية محددة لتنفيذ هذه المطالب. وفي حال القبول، تدخل خطة "إدارة دولية بقيادة أميركية" حيز التنفيذ بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 660 يوما في القطاع.
لكن في حال الرفض، تقول القناة إن إسرائيل ستتجه إلى تصعيد عسكري واسع "لحسم المواجهة" بدعم أميركي مباشر، ما يمنح تل أبيب حرية التصرف عسكريا في القطاع لتحقيق هدفين واضحين: القضاء على حماس واستعادة الأسرى.
وتضيف القناة أن مصادر أمنية إسرائيلية اتهمت حماس باستخدام "التجويع كأداة تعذيب نفسي" بحق الأسرى الإسرائيليين، في محاولة للضغط على المجتمع الإسرائيلي، مستندة إلى إفادات أسرى محرَّرين ومصادر استخباراتية.
ورغم استمرار قنوات التواصل بين الأطراف، تشير التقديرات السياسية والأمنية الإسرائيلية إلى أن فرص التوصل إلى صفقة تبادل قريبة ما زالت ضئيلة، في ظل تمسك حماس بضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة أولًا قبل استئناف أي مفاوضات، مقابل مزاعم إسرائيلية بأنها سمحت مؤخرًا بدخول مساعدات إنسانية للقطاع.
وفي هذا السياق، توقعت القناة 12 أن يصدر المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) قرارات استراتيجية حاسمة خلال الأسبوع المقبل، وسط ضغوط من وزراء اليمين لدعم عملية عسكرية شاملة تشمل اقتحام مناطق يُعتقد وجود الأسرى فيها، وهي خطوة يتحفظ عليها الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، ذكرت هيئة البث "كان 11" أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن نحو 20 أسيرًا فقط ما زالوا على قيد الحياة من أصل 50، ويحتجزون في أنفاق تحت الأرض في ظروف سيئة جدا. وأشارت إلى أن حماس شددت إجراءاتها الأمنية مؤخرا تحسبا لمحاولات إنقاذ إسرائيلية.
وأضافت أن الجيش لا يزال يحلل مقاطع الفيديو الأخيرة التي ظهر فيها الأسيران إفيتار دافيد (المحتجز لدى حماس) وروم براسلافسكي (المحتجز لدى الجهاد الإسلامي)، في محاولة لفهم وضعهم الصحي، وسط أجواء من التشاؤم بشأن فرص إتمام صفقة تبادل قريبة.
وتتزايد التوترات بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، مع تردد الجيش في دعم توسيع العمليات البرية، وهو قرار تأجل الأسبوع الماضي، لكنه سيطرح مجددًا خلال أيام.
في موازاة ذلك، نقلت مصادر مطلعة لعائلات الأسرى أن الولايات المتحدة "تنسق بشكل كامل" مع حكومة نتنياهو، لكنها لم تمارس أي ضغط فعلي لوقف الحرب حتى الآن، رغم زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لتقييم الوضع الإنساني.
في السياق ذاته، وصف السيناتور الأميركي كريس فان هولين الوضع في غزة بأنه "انتقل من المأساوي إلى الجحيم"، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بالسماح باستئناف توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة، مشددًا على أن الأطفال في غزة يواجهون الجوع وسكان القطاع مهددون بالمجاعة الشاملة.