بوابة الوفد:
2024-06-12@01:13:00 GMT

معاهدة السلام

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

هل تلغى مصر اتفاقية السلام الموقعة بينها وبين إسرائيل منذ 40 عاما؟ وزير خارجية مصر سامح شكرى قال إننا مستمرون فى تلك المعاهدة ونعمل على مواصلة الجهود لعلاج الوضع الحالى. لا يخفى على أحد أن تصريحات سامح شكرى طبيعية وفى إطار الأعراف الدبلوماسية التى تتحدث عما هو موجود دون القفز على مأسوف تسفر عنه الأيام القادمة بينما التصريحات المنسوبة لمصادر مصرية رفيعة ونقلتها وكالات أنباء معتبرة تقول إن مصر هددت بتجميد وإلغاء معاهدة السلام فى حال اجتاحت إسرائيل رفح، وأعتقد أنها تصريحات أقرب لموقف مصرى يتكون بهدوء وبدراسة الوضع برمته قبل اتخاذ هذا القرار المصيرى بالطبع اجتياح رفح معناه خرق المعاهدة من جانب إسرائيل ويعطى الحق لمصر فى اتخاذ ما يناسبها تجاه هذا الوضع الخطير.

مصر فى اختبار كبير ودعم شعبى غير محدود للرئيس السيسى والقوات المسلحة المصرية الباسلة، ورغم تسارع الأحداث فإن قرارًا مثل هذا ليس سهلا على إسرائيل قبل مصر.

ولعل الأخبار المتواترة من داخل تل أبيب تقول إن هناك خلافات كبيرة بين نتنياهو وقادة جيشه حول خرق المعاهدة باجتياح رفح وهو ما جعل رئيس أركان الجيش الاسرائيلى يصرح بأن تحويل مصر إلى عدو دائم لا تتحمله إسرائيل. قد تكون الساعات القادمة فاصلة وهناك تحركات كبيرة حتى من داخل مؤسسات ونقابات فى اتجاه دعم القيادة السياسية ودفعها نحو إلغاء تلك المعاهدة، وآخر تلك البيانات البيان الصادر عن نقابة الصحفيين المصريين المطالبة بإلغاء المعاهدة والاتجاه مباشرة نحو الانضمام لجنوب أفريقيا فى الدعوى القضائية المرفوعة فى لاهاى. 

أيام ثقيلة وندعو الله أن يجنب مصر أى مكروه خاصة أن الوضع بالفعل خطير ومخطط إسرائيل بتهجير الفلسطينيين فى مراحله الأخيرة، ولا يقف أمامه سوى الموقف المصرى الرافض جملة وتفصيلا لهذا المخطط. ويبقى السؤال أين الدول العربية وتركيا وإيران مما يحدث، لماذا يتم ترك مصر بمفردها تواجه هذا الوضع الذى ينهى القضية الفلسطينية برمتها؟

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموقف المصري الجيش الإسرائيلي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي معاهدة السلام

إقرأ أيضاً:

ميقاتي الى الاردن للمشاركة في قمة غزة.. ماكرون: الأولوية لتهدئة الوضع بين إسرائيل وحزب الله

يبدأ الاسبوع السياسي على ترقّب للانعكاسات المباشرة للقمة التي عقدت بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والاميركي جو بايدن في الاليزيه، حيث اعلن ماكرون "ان بلاده والولايات المتحدة ستكثفان جهودهما لتجنب تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، مع إعطاء الأولوية لتهدئة الوضع بين إسرائيل و حزب الله"، مشددا على "أن الجانبين يعملان على تحسين الوضع لخفض حدة التوتر وإنهاء الفراغ المؤسسي في لبنان".
ونقلت جهات صحافية عن مصادر دبلوماسية مطّلعة أن الرئيسين اللذين اجتمعا في قصر الاليزيه بحثا في مسألتي الحدود والرئاسة وان باريس وواشنطن تنسّقان منذ أشهر في هاتين النقطتين، في الخماسية، وايضاً عبر الموفد الرئاسي جان ايف لودريان والمبعوث الأميركي اموس هوكشتاين، وقد باتتا في الآونة الأخيرة على الموجة ذاتها تقريباً.
وأوضحت المصادر انه يمكن الحديث عن ترابط بين الحل الرئاسي الذي يسعى اليه لودريان والخماسية، والحدودي الذي يعمل من اجله هوكشتاين، بما ان انتخاب رئيس ضروري لمواكبة "التسوية البرية".
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الاردن قبل ظهر اليوم للمشاركة في أعمال مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" بدعوة مشتركة من الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش. وسوف يعقد المؤتمر على مستوى قادة الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات.
في المقابل، سجلت زحمة من المبادرات السياسية، بعد أن انضم إليها مؤخراً رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في سياق المحاولات الرامية لإخراج انتخاب رئيس الجمهورية من المراوحة القاتلة، وفتح الأبواب لإحداث خرق لا بد من التعويل عليه لمنع تمديد تعطيل انتخاب الرئيس.
واستهل باسيل مبادرته من بكركي وتشمل اليوم الرئيس نبيه بري. وتعتبر هذه المبادرة الثالثة خلال أشهر، بعد تحرك مماثل لتكتل "الاعتدال" النيابي، ثم مبادرة "اللقاء الديموقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط الذي سيزور اليوم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وبعض الكتل النيابية.
وذكرت مصادر كتلة الاعتدال أننا "نستبعد نجاح مبادرة باسيل باعتباره طرفاً وليس وسطياً أو حيادياً، خصوصاً أنه لا يزال من محور المقاومة وهو يختلف معه فقط على ملف رئاسة الجمهورية".
ولفتت الى أنه "في حال عدم التوافق على التشاور تعوّل الكتلة على اتفاق المسيحيين على لائحة من الأسماء الرئاسية وتعمل حينها من خلال دورها الوسطي على تأمين إجماع وطني أو توافق على أحد الأسماء المدرجة"، مضيفةً أن "الجواب على مبادرة باسيل يتلخص بالتعويل على التوافق من خلال التشاور للوصول الى انتخاب رئيس لا يعارضه الثنائي الشيعي ولا الثنائي المسيحي".



المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق اندلع داخل مخزن فى السلام
  • السيطرة على حريق اندلع داخل مخزن في السلام
  • خبير في الشأن الإسرائيلي: الوضع الراهن يحمل مؤشرات على تصاعد الأزمة داخل حكومة نتنياهو
  • جمال الكشكي: إسرائيل غير مستعدة لحرب جديدة في جنوب لبنان
  • ميقاتي الى الاردن للمشاركة في قمة غزة.. ماكرون: الأولوية لتهدئة الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • السعودية وأمريكا تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي على معاهدة أمنية
  • وول ستريت جورنال: السعودية وأميركا تقتربان من ابرام معاهدة أمنية
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على معاهدة أمنية
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على مسودة معاهدة أمنية
  • إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة