سورة الواقعة: دروس وفوائد من القرآن الكريم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سورة الواقعة: دروس وفوائد من القرآن الكريم.. سورة الواقعة هي إحدى السور المكية في القرآن الكريم، وهي سورة ذات أهمية كبيرة في الحياة الإسلامية، تعد هذه السورة مصدرًا للعظات والفوائد الروحية، حيث تحمل في طياتها دروسًا عظيمة وفضائل تسهم في تحسين الحياة الدينية والأخلاقية للمسلم.
أهمية سورة الواقعةسورة الواقعة: دروس وفوائد من القرآن الكريم•البعد الروحي:
تقدم سورة الواقعة رؤية عميقة للحياة الروحية والواقع الآخر، مما يعزز التأمل في أمور الدين والحياة الدنيوية.
• تحذير من اليوم العظيم:
تذكير بيوم الوقوف الكبير أو يوم القيامة، مما يحث على الاستعداد والتقوى.
•الفوائد الاقتصادية والاجتماعية:
تحث على العمل الصالح والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في بناء مجتمع إسلامي قائم على العدل والخير.
فضل سورة الواقعة•حصن لصاحبها:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يؤخر له شيء بعد الفقر"، مما يبرز فضل السورة في توفير الرزق والرفاهية.
•شفاعة يوم القيامة:
يُروى أن قراءة سورة الواقعة يوميًا تشفع للإنسان يوم القيامة، وتجلب له رحمة الله ومغفرته.
•تعزيز الإيمان:
تحتوي السورة على آيات تعزز الإيمان بالله وبأمور الغيب، مما يعزز القلوب ويقوي الإيمان.
سورة الواقعة تعتبر كنزًا من كنوز القرآن الكريم، تحمل في طياتها فوائد دينية وروحية هائلة، قراءتها بتأمل وتدبر تعزز الفهم العميق للدين الإسلامي وتثري حياة المسلم بالفضائل والأخلاق النبيلة، لذا، يجب على المؤمنين الاستفادة من هذه السورة العظيمة وتطبيق تعاليمها في حياتهم اليومية لتحقيق الرفاه والسعادة في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة فضل سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة القرآن الکریم سورة الواقعة
إقرأ أيضاً:
دروس الفشل الثالث للربيع السوداني
دروس الفشل الثالث للربيع السوداني:
تحت شعار جذريون، نعم ولكن !!!
انتهت جميع انتفاضات الربيع العربي بفشل ذريع بسبب اختطافها من قبل البرجوازيات الليبرالية معية الخارج. نجم عن هبات الربيع العربي بروز أوضاع أسوأ بكثير مما ثارت عليه الشعوب – حد التحسر علي الطغاة الذين سقطوا. وفي هذا دليل دامغ ضد القيادآت التي فرضت نفسها في كل انتفاضة، ومؤشر قوي على خواء قيادة البرجوازييآت التابعة التي سقطت في هيمنة الأيديولوجية الليبرالية التي تروج لها وتمولها المنظمات الدولية.
ولد من فقه الليبرالية الممولة من الخارج إعلان طوارئ أيديلوجية وحشد جندري داخلي وخارجي غير مسبوق لان شرطي ضرب بنت أوأب قتل أبنة. وعبر شعار “أبوي قتلني” عن جوهر الليبرالية المستوردة المعادي للاسرة، أساس المجتمع – في تعميم مخل يدين كل الاباء ويطعن تماسك المجتمع في قلبه. ومن الاباء أبطال ضحوا بكل عرقهم وجهدهم في سبيل بناتهم وزوجاتهم في نبل فوق العادة. ومن الأباء أيضا من هو قامع أو معتوه أو مريض.
ولا نعترض علي ذاك التحشيد الجندري وندعم التوجه نحو المساواة وإحترام المرأة حتي لو إختلفنا حول الوسيلة هنا وهناك. ولكن نفس هذه المنظمات والجماعات التي انتفضت لنصرة بنت واحدة بشعارات غبية سكتت تماما عن عنف جنسي غير مسبوق في اتساعه – حد العبودية الجنسية – ارتكبته قوات الجنجويد. ومن أسباب هذا السكوت أن الخارج لم يعط إشارة بالتصدي لهذا العنف الجنجويدي لانه لا يريد نصرا حاسما للدولة السودانية وسيادتها. والفند بيحدد البند والكاش بيقلل النقاش.
سيكون من الغباء الشديد الاستمرار في تكرار نفس الدورات السياسية – كما في انتفاضات أكتوبر 1964، وأبريل 1985، وديسمبر-أبريل 2018-2019 – لأننا في كل مرة نحصل على نتائج أسوأ.
نحن بحاجة إلى أفكار جديدة تؤسس لقطيعة حاسمة مع الماضي.
إن الفكرة التي تروج لها بعض قطاعات اليسار الداعية إلى تنظيمات قاعدية جذرية فكرة واعدة للغاية رغم إنها بحاجة إلى مزيد من التطوير. ونحن معها. والأهم من ذلك، يجب على أصحاب الفكرة أن يكونوا واقعيين وأن يطرحوا هذه الكيانات الشعبية القاعدية ليس كبديل للدولة ومؤسساتها وحكومتها في هذه المرحلة التاريخية، بل عليهم أن يطرحوها كأداة ضغط لتحسين أداء الدولة ووسيلة تنظيم مجتمعي لتوسيع الفضاء الديمقراطي وتسريع التنمية.
تحت شعار أن التغيير الجذري ليس مجرد حلقوميات ركانة بشعارات رومانسية ومزايدة وان تعميق ألحس النقدي والثقافة السياسية والثقافة في كل المجالات عمل ثوري.
والله أعلم.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب