شركات إماراتية وبريطانية تؤسسان مشروعا للغاز في مصر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت شركة “أدنوك للغاز” الإماراتية، وشركة “بي بي” البريطانية، عن تأسيس مشروع مشترك للغاز في مصر.
ووفق بيان أصدرته شركة “أدنوك”، فإنها ستمتلك في المشروع حصة 49 بالمئة، فيما ستمتلك شركة “بي بي أو بريتيش بتروليوم” حصة 51 بالمئة.
وبحسب الاتفاقية، ستساهم “بي بي” في المشروع المشترك الجديد بأصولها في ثلاثة امتيازات تطوير بالإضافة إلى اتفاقيات استكشاف في مصر، فيما ستقدم “أدنوك” مساهمة نقدية متناسبة.
وذكرت الشركة، أنه من المتوقع أن يكتمل تأسيس المشروع المشترك خلال النصف الثاني من عام 2024، بعد الحصول على موافقات الجهات التنظيمية.
ووفق البيان، ستشمل الامتيازات التي سيتم تضمينها في المشروع المشترك بين “أدنوك و”بي بي”، امتياز الشروق، حيث ستمتلك “بي بي” حصة 10 بالمئة في هذا الامتياز، ويحتوي على حقل “ظهر” المُنتج، فيما تديره شركة “بترول بلاعيم” “بتروبل”.
كما سيشمل امتياز شمال دمياط، حيث تمتلك “بي بي” حصة 100 بالمئة في هذا الامتياز، ويحتوي على حقل آتول المُنتج، وتديره شركة “الفرعونية للبترول”.
بالإضافة إلى امتياز شمال البرج، حيث تمتلك “بي بي” حصة 50 بالمئة من هذا الامتياز، الذي يضم حقل “ساتيس”غير المطور،وتديره شركة “الفرعونية للبترول”.
ووفق البيان، سيشمل المشروع امتياز استكشاف مناطق شمال الطابية وبيلاتريكس سيتي شرق وشمال الفيروز.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في “أدنوك”: ستساهم هذه الشراكة في تعزيز أمن الطاقة في مصر ودعم الإمكانات الاقتصادية لأكبر دولة عربية في المنطقة من حيث عدد السكان.
من جانبه، قال وليام لين، نائب الرئيس التنفيذي للأقاليم والشركات والحلول في شركة “بي بي”: يوفر هذا المشروع المشترك المبتكر قاعدة قوية للنمو والتوسع الدولي في مجال الغاز تساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين “بي بي” و”أدنوك” والتي تمتد لخمسة عقود.
يذكر أن شركة “بي بي” تنتج مع شركائها، حوالي 70 بالمئة من الغاز المصري، وترتبط “أدنوك”، المملوكة بالكامل لإمارة أبوظبي، و”بي بي” بعلاقات شراكة استراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بي بي البريطانية أدنوك الغاز الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي المسال المشروع المشترک فی مصر
إقرأ أيضاً:
مساعٍ إماراتية لتحويل سقطرى إلى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان
الثورة/
حذر مراقبون من مساع إماراتية حثيثة لدولة الاحتلال الإماراتي لتحويل جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة إلى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان الصهيوني من بناء قواعد عسكرية ومنشآت اتصالات ومراقبة.
وقال المراقبون أن الاحتلال الإماراتي استقدم مؤخرا خبراء إسرائيليين إلى سقطرى بذريعة الاستثمار في الجزيرة وأقاموا منشآت اتصالات ومراقبة قريبة من الممرات البحرية الدولية.
وكانت قالت صحيفة معاريف العبرية إنه منذ 7 أكتوبر، سارعت تل أبيب وأبوظبي إلى بناء قاعدة عسكرية مشتركة بين الجانبين في جزيرة سقطرى على بعد نحو 350 كلم جنوب اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن «هذا مشروع طويل الأمد يتم صياغته في إطار تحالف تم وضع أسسه بين «إسرائيل» وعدد من الدول العربية، خاصة الدول الخليجية، تحت مظلة أمريكية.. ويشكل الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ أخرى في اليمن، مشروعا مركزيا فيه».
وكانت كشفت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى عن زيارة ضباط وجنود إسرائيليين للجزيرة برفقة ضباط إماراتيين .
وذكرت المصادر أن العسكريين الصهاينة زاروا بشكل مكثف جزيرة سقطرى , وسط تقارير غربية عن خطط إماراتية لبناء قواعد عسكرية في الجزيرة اليمنية المصنفة على قائمة التراث العالمي .