هل يتأثر السناجل بـ«الفلانتين»؟.. طبيب يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الحديث عن الاحتفال بعيد الحب يعيد إلى الذاكرة الشعور بمشاعر الحب، ويقود الشريكين إلى قضاء وقت خاص مليء باللحظات الرومانسية، ولكن هل يؤثر الأمر على «السناجل»، إذ يتساءل الكثيرون عما يشعر به الأشخاص الذين لا يوجد في حياتهم شريك في عيد الحب، هل بالفعل يشعرون بالضغط الاجتماعي؟، أو حتى بالفراغ العاطفي؟، أم يمر اليوم كباقي الأيام؟.
وربما يعاني بعض «السناجل» من تأثيرات سلبية قد تنجم من رؤية الهدايا في الشوارع، وربما المنشورات الرومانسية بمواقع التواصل الاجتماعي، فيجدون أنفسهم في مواجهة بعض الضغوط النفسية والعاطفية، فضلًا عن شعورهم بعدم القدرة على المشاركة في هذه المناسبة الاجتماعية.
يمكن أن يؤثر عيد الحب بشكل سلبي على «السناجل»، حيث يتسبب في زيادة الضغط النفسي والإحباط، وفقا لما قاله استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز، مشيرا إلى أن الأشخاص عادًة يجدون الراحة والاطمئنان حال وجود شخص يهتم لأمرهم، ويعزز مشاعرهم، مما يجعلهم يشعرون ببعض الضغوط النفسية في هذا اليوم.
وأوضح «فرويز» خلال حديثه لـ«الوطن» أن الاحتفالات بعيد الحب لا تقتصر على الارتباط العاطفي مع الحبيب أو الحبيبة فقط، بل تكون بين الأصدقاء والعائلة أيضا، وحتى حب الذات، مؤكدا أن التركيز المفرط على الهدايا يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون بشكل كبير على الأشياء المادية في علاقاتهم، ما قد يؤدي فيما بعد إلى فقدان الارتباط العاطفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب الفلانتين الاحتفال بعيد الحب فلانتين
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم خدمة الدعم النفسي لـ146 فردا من أسر ضحايا ومصابي حادث الطريق الإقليمي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الدعم النفسي، لـ146 فردا من من أهالي ضحايا ومصابي حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، بينهم 3 مصابين مازالوا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة بالمستشفيات.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بتوفير كافة الخدمات الطبية للتخفيف من وطأة الضرر النفسي على أسر الضحايا والمصابين .
الصحة: تقديم خدمة الدعم النفسي لـ 146 فردا من أسر ضحايا ومصابي حادث الطريق الإقليمي بمحافظة بالمنوفيةأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تكليف فريقين من فرق الدعم النفسي، تضمن كل فريق طبيبين، وأخصائي نفسي واجتماعي، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي بما يساهم في تخفيف الأثار النفسية الناتجة عن هذا الحادث الأليم.
وبدوره، أشار الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة والسكان للشئون العلاجية والمشرف على الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الفريقين المكلفين بتقديم الدعم النفسي لأسر ضحايا الحادث والمصابين تم اختيارهم من الأطقم الطبية بمستشفيي بنها وشبين الكوم للأمراض النفسية وعلاج الإدمان، مع توفير كافة أوجه الدعم اللازم للفريقين.
ومن جانبها، قالت الدكتورة وسام أبوالفتوح رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن بعض متلقي جلسات الدعم النفسي من المصابين وذويهم، اقتضت حالتهم استخدام علاج دوائي مع الجلسات، مؤكدة أن الفرق المكلفة بالمتابعة والدعم النفسي، تم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى لتقديم أفضل خدمة.