قالوله أيامك معدودة.. طفل يتغلب على ورم دماغي بمعجزة دون تدخل طبي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
السرطان مرض خطير إذا أصاب الأطفال قد يجعل حياتهم مهددة بين لحظة وأخرى، وهذا ما حدث مع أحد الأطفال في بلجيكا، الذي أصيب بورم في المخ وأخبره الأطباء بأنه على وشك الموت خلال أشهر معدودة، ولكن القدر كان له رأي آخر.
الطفل المعجزةحين كان لوكاس في عمر الـ6 سنوات، تم تشخيصه بأخطر أنواع السرطان في مرحلة الطفولة وهو «ورم دبقي» في جذع الدماغ، ووفق صحيفة «ذا صن» البريطانية فإن الأطفال المصابين بهذا المرض عادةً يعيشون من 9 إلى 12 شهرًا بعد التشخيص.
«كان لابد أن أخبر أهل الطفل بأنه سيموت» هكذا تحدث جاك جريل، طبيب الطفل لوكاس، الذي أصيب بالورم الدبقي، لكن المفاجأة غير المتوقعة كانت شفاء الطفل بعد تشخيصه بـ7 سنوات، واختفاء الورم نهائيًا من دماغه، خاصة أن حالة الطفل كان يصعب فيها التدخل الجراحي لأنها في جذع الدماغ، لذلك وصف الأطباء شفاءه بـ«المعجزة».
ما هو الورم الدبقي؟الورم الدبقي ورم بالخلايا العصبية ذاتها، وهو أحد الأمراض الخبيثة الذي تنقسم حدته لعدة درجات من الأولى وحتى الرابعة، وتعد أعلى درجة في هذا المرض هو GBM، وفقا لما قاله الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب.
وإذا وجد الورم في جذع المخ، عادةً لا يتم استئصاله جراحيًا لصعوبة الدخول إلى هذه المنطقة الحساسة ويتم علاجه إشعاعيًا، وفقا لـ«كامل» في تصريحاته لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السرطان الورم الدبقي الخلايا العصبية الطفل المعجزة خلايا المخ
إقرأ أيضاً:
الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر
رغم أن العوامة تُستخدم كوسيلة للمرح أو للمساعدة على الطفو، إلا أن لها عدة مخاطر خطيرة على الأطفال، خصوصًا في البحر، ومنها:
أولًا: الإحساس الزائف بالأمان
تعطي العوامة إحساسًا كاذبًا للطفل والأهل بأنه في أمان، ما يؤدي لتقليل الانتباه.
الطفل قد يتحرك بها بعيدًا عن الشاطئ دون أن يشعر أحد.
ثانيًا: خطر الانجراف مع التيار
العوامات تنجرف بسهولة مع تيارات البحر أو الرياح.
كثير من حالات فقد الأطفال تبدأ بانجرافهم داخل البحر أثناء اللعب بعوامة.
ثالثًا: احتمال انقلابها أو انزلاق الطفل منها
إذا تحرك الطفل بشكل مفاجئ أو ضربته موجة، قد تنقلب العوامة.
بعض العوامات واسعة أو غير مناسبة لحجم الطفل، ما يجعل الانزلاق منها سهلًا.
رابعًا: غير مصممة للإنقاذ
معظم العوامات ليست أدوات إنقاذ معتمدة.
قد تتسرب منها الهواء أو تنفجر فجأة تحت أشعة الشمس الحارقة أو بضغط جسم الطفل.
خامسًا: الاعتماد عليها يؤخر تعلّم السباحة**
الطفل الذي يعتاد على العوامة لا يطوّر مهارات السباحة أو التحكم في جسمه بالماء.
نصائح مهمة:
لا تترك طفلك أبدًا دون إشراف مباشر، حتى لو كان يرتدي عوامة.
استخدم سترات نجاة معتمدة بدلاً من العوامات.
لا تسمح باللعب بالعوامة في البحر المفتوح أو عند وجود تيارات قوية.
درّب طفلك على السباحة من عمر صغير مع متخصص
العوامة ليست لعبة بريئة دائمًا. في البحر تحديدًا، قد تتحول إلى خطر حقيقي. احرص على سلامة أطفالك باختيار وسائل الأمان الصحيحة والمراقبة المستمرة.