الجارديان: جامعات أمريكية وغربية تعاونت مع إيران في مجال الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن باحثين في جامعات في بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة تعاونوا في مجال أبحاث تكنولوجيا الطائرات المسيرة مع جامعة شريف الإيرانية، الخاضعة لعقوبات مالية دولية.
وقيم خبراء أمنيون هذه القضية بأنها قد تكون "خطيرة للغاية".
ونشر البحث، وفقا للصحيفة، معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عام 2023، وهي منصة عالمية متخصصة بالدراسات الخاضعة لمراجعة النظراء.
لكن الصحيفة أقرت، في الوقت ذاته، بأنها لا تملك أي دليل على أن البحث خرق أي عقوبات أو قوانين.
اقرأ أيضاً
أحدها تحمل اسم غزة.. إيران تستعرض قدرات طائراتها المسيرة شاهد
وشارك في تأليف الدراسة باحثون من جامعة ساوثامبتون، وجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، وجامعة هيوستن، وجامعة شريف للتكنولوجيا في طهران.
وتقول الصحيفة إن من بين الوكالات الممولة المدرجة في الدراسة المنشورة مجالس الأبحاث المدعومة من الحكومات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا.
ودافع متحدثون عن الجامعات المذكورة عن ممارساتهم الأكاديمية، مشيرين إلى التزامهم بالقوانين ذات الصلة في بلدانهم.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بإمداد روسيا بطائرات مسيرة خلال حربها في أوكرانيا.
علاوة على ذلك، تقول واشنطن وتل أبيب إن طهران أرسلت بعض تلك الطائرات إلى حلفاء لها في المنطقة مثل الحوثيين في اليمن، والذين باتوا في بؤرة الأحداث حاليا بعد هجماتهم ضد السفن الأمريكية والإسرائيلية وتلك المتعاملة مع الاحتلال في البحر الأحمر.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران الطائرات المسيرة جامعة إيرانية العقوبات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
حصلت لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية التمريض - جامعة المنصورة، على شهادة تسجيل اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، والصادرة عن المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتستمر صلاحيتها حتى مايو 2028، وذلك بعد استيفاء جميع المتطلبات البحثية والعلمية والقانونية والمعايير الأخلاقية9 اللازمة لاعتماد اللجنة رسميًا.
إنجازًا علميًا جديدًا يُضاف إلى رصيد جامعة المنصورةويُعد هذا الاعتماد المؤسسي إنجازًا علميًا جديدًا يُضاف إلى رصيد جامعة المنصورة الحافل بالنجاحات في دعم وتطوير البحث العلمي، وترسيخ ممارساته وفقًا للمعايير الأخلاقية المعتمدة محليًا ودوليًا، وبما يعكس التزام الكلية باستيفاء جميع المتطلبات والشروط العلمية؛ للحصول على التسجيل بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية والإكلينيكية.
وهنّأ الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، كلية التمريض على هذا الاعتماد، معتبرًا إياه خطوة نوعية تعكس التقدم المؤسسي للجامعة وريادتها في مجال البحث العلمي المسؤول، ومؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي كخطوة مهمة تعكس التزام الكلية بالمعايير الأخلاقية والعلمية في إجراء البحوث، وحرصها الدائم على تطبيق الضوابط المعتمدة محليًا ودوليًا لحماية حقوق المشاركين وتعزيز جودة الأبحاث.
الالتزام بتطبيق معايير الحوكمة والشفافيةوأوضح أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم بيئة بحثية متكاملة وفقًا للمعايير الدولية، مؤكدًا الالتزام بتطبيق معايير الحوكمة والشفافية في مجال البحث العلمي، مما كان له الأثر في الوصول إلى ثقة المؤسسات الوطنية في جاهزية اللجان البحثية لخدمة أهداف التنمية الصحية والمجتمعية.
كما أشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الاعتماد يعزز من مصداقية الأبحاث المنفذة داخل الكلية، ويضمن التزامها بالمعايير المعترف بها عالميًا، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة العملية البحثية والتعليمية، وكذلك خدمة أهداف التنمية الصحية والمجتمعية.
و أعربت الدكتورة عبير محمد زكريا، عميد كلية التمريض، عن بالغ فخرها بحصول اللجنة على هذا الاعتماد الرسمي، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود متواصلة بذلها أعضاء اللجنة، بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة والكلية، كما يمثل دفعة قوية لتكريس ثقافة البحث العلمي المؤسسي، وتعزيز مكانة الكلية محليًا وإقليميًا.
كما تقدّمت إلى الدكتورة سمر الحسيني عبد الرؤوف، مقرر اللجنة، ولفريق العمل وأعضاء اللجنة بخالص التهنئة، مثمّنة روح التعاون المؤسسي والدقة في استيفاء الإجراءات التنظيمية والفنية، ومؤكدة أن هذا الاعتماد سيسهم في تنظيم آليات تنفيذ المشروعات البحثية بكفاءة، ويعزز من جاهزية الكلية لتقديم أبحاث تطبيقية ذات أثر فعلي في تحسين الواقع الصحي والمجتمعي.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق جهود جامعة المنصورة المستمرة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي المسؤول، وتعزيز التصنيف الأكاديمي والبحثي للجامعة على المستويين المحلي والدولي، في ضوء رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، حيث تختص لجان أخلاقيات البحث العلمي بمراجعة المقترحات البحثية ، وضمان التزامها بالمعايير الأخلاقية والعلمية، بما يحمي حقوق المشاركين، ويعزز الثقة في نتائج الأبحاث، ويمنحها الصفة المؤسسية المعتمدة.