غضب في بريطانيا.. أكثر من 100 امرأة تعرضن لـخلل في عملية تجميد البويضات والأجنة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سادت حالة من الغضب في الرأي العام البريطاني، بعد الكشف عن أن بويضات أكثر من 100 امرأة تعرضت للضرر خلال عمليات التجميد في عيادتين متخصصتين.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز " البريطانية، فإنه كان هناك خلل في المحاليل التي يتم وضعها في عبوات التخزين المخصصة لحفظ البويضات والأجنة (البويضات المخصبة) المجمدة.
وجرى استخدام المحاليل الفاسدة في وحدة المساعدة على الحمل (ACU) في مستشفى "غاي وسانت توماس" في لندن، وفي عيادة "جيسوب" للخصوبة بمدينة شيفيلد.
وتختار بعض النساء تجميد البويضات حتى يتمكن من تكوين أسر في وقت لاحق من الحياة، بينما قد تفعل أخريات ذلك قبل الخضوع لعلاج طبي يؤثر على أجسادهن مثل أمراض السرطان، حسب موقع "ويب طب"
وفي هذا الصدد، قالت راشيل كاتنغ، مديرة المعلومات بهيئة الإخصاب البشري والأجنة (HFEA)، الأربعاء، إنها تحقق فقط فيما حدث في المنشأتين اللتين كانتا قد تواصلتا مع 136 عميلة وعميل.
وقالت كاتنغ: "إن الشركة التي تزود العيادات بالمنتج مباشرة ستعرف بالضبط أين ذهبت المحاليل، وذلك من خلال عمليات التتبع الخاصة بها، كما أن الشركة ملزمة أيضًا بالإبلاغ عن أي مشاكل إلى السلطات المختصة".
وتابعت:"سيتم إخطار أي مريضة من المحتمل أن تكون قد تأثرت من قبل تلك العيادات، ونأمل بأن يوفر هذا الطمأنينة لأي شخص معني بالأمر".
من جانبها، قالت المديرة الطبية لمؤسسة صندوق الخدمات الصحية الوطنية في شيفيلد، الدكتورة جنيفر هيل، لشبكة سكاي نيوز ، إنهم حددوا 29 مريضة من مريضات عيادة "جيسوب" كان قد جرى تجميد بويضاتهن أو أجنتهن (البويضات المخصبة) في أغسطس 2022.
وقالت: "يمكننا أن نؤكد أن 28 من هؤلاء السيدات لم يكن لديهن السائل المعيب المستخدم لتجميد بويضاتهن أو أجنتهن".
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم مؤسسة صندوق الخدمات الوطنية الصحية التابعة لـ "غاي وسانت توماس"، إن "وحدة المساعدة بالحمل" في المستشفى "ربما استخدمت المنتج في سبتمبر وأكتوبر 2022"، وذلك قبل أن تصدر شركة "Cooper Surgical" الأميركية، المنتجة لتلك المحاليل، تحذيرًا عاجلاً للسلامة في فبراير من العام الماضي.
وأضاف المتحدث أنهم "لم يكونوا على علم بالمشكلة المحتملة في الوقت الذي جرى فيه تجميد البويضات"، معترفًا بأن فرص بقاء البويضات أو الأجنة المجمدة على قيد الحياة بعد ذوبان الجليد قد تتأثر سلبًا.
وأردف: "لقد اتصلنا بجميع المتضررين واعتذرنا عن التأخير في القيام بذلك وعن أي إزعاج قد يكون سببه هذا الأمر".وقالت سارة نوركروس، مديرة مؤسسة Progress Educational Trust الخيرية المعنية بالعقم، إن هذه القضية ستكون "مؤلمة" للمرضى، لأنه "عندما تقوم المرأة بتجميد بويضاتها، فإن عامل الوقت هو السبب الجوهري وراء ذلك".
وفي سياق ذي صلة، قالت كاثرين سلاتري، المحامية المتخصصة في قضايا الإهمال الطبي، إن "الحادث المقلق للغاية يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على النساء المعنيات، خاصة أولئك اللواتي اضطررن إلى المرور بالتأثير الجسدي والنفسي لعلاج السرطان".
وتابعت: "لقد اتصلت بنا بعض النساء اللاتي يحتمل أن يتأثرن، ونبحث في مخاوفهن بشكل أكبر".
وختمت: "من المهم أن تحصل النساء على الرعاية والدعم الذي قد يحتجن إليه لتجاوز هذا الوقت العصيب، بينما يتم التحقيق في هذا الحادث بشكل أكبر".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تجمید البویضات
إقرأ أيضاً:
فاطمة.. قصة "أهم امرأة" في حياة لامين يامال
بينما جدد برشلونة الإسباني عقد جناحه المتألق لامين يامال حتى عام 2031، سلطت تقارير صحفية الضوء على جدته المغربية فاطمة، ووصفتها بأنها "أهم امرأة في حياة اللاعب".
وأجل يامال، نجم الفريق الكتالوني ومنتخب إسبانيا، جلسة التصوير الرسمية لتوقيع عقده الجديد مع ناديه حتى تتمكن جدته لأبيه من الحضور.
وينسب الشاب البالغ من العمر 17 عاما، الذي أسر القلوب ليس فقط بموهبته في الملعب بل بتواضعه أيضا، الفضل إلى جدته فاطمة في الحفاظ على استقراره، بعد انفصال والديه عندما كان في الثالثة من عمره.
والثلاثاء أعلن برشلونة أن يامال وقع عقدا جديدا بحضور رئيس النادي خوان لابورتا، والمدير الرياضي ديكو، حتى عام 2031، حيث سيبلغ حينها 24 عاما، مع شرط جزائي بقيمة مليار يورو.
ومع ذلك، تم تأجيل جلسة التصوير الرسمية للتوقيع حتى يوليو المقبل، حيث يكمل يامال عامه الثامن عشر، لعدم تمكن فاطمة من الحضور يوم الثلاثاء.
وكانت فاطمة غادرت المغرب إلى برشلونة عام 1990 برفقة أبنائها الخمسة، ومن بينهم منير نصراوي والد لامين.
ولعبت الجدة دورا محوريا في تربية لامين، بعد انفصال والدته شيلا إيبانا، وهي من غينيا الاستوائية، عن نصراوي.
وعندما عرض لامين على جدته فاطمة شراء منزل، رفضت قائلة إنها تفضل البقاء حيث كانت في روكافوندا، الحي الشعبي في ماتارو، وهي بلدة ساحلية شمالي برشلونة.
يامال، الذي يصنفه العديد من الخبراء كأفضل لاعب في العالم، يحتفل بأهدافه بيديه صانعا الرقم 304، في إشارة إلى الرمز البريدي لروكافوندا.
وانضم يامال إلى برشلونة عام 2014 عندما كان في السادسة من عمره، ونشأ في "لا ماسيا"، أكاديمية كرة القدم الشهيرة التابعة للنادي، ثم شارك لأول مرة مع الفريق الأول عام 2023.
وفي بطولة أوروبا لكرة القدم العام الماضي، أصبح أصغر لاعب يشارك في البطولة، مسجلا هدفا رائعا ضد فرنسا في نصف النهائي.