متابعة بتجــرد: طرحت الفنانة كارمن سليمان أغنية مصورة جديدة جاءت بعنوان “كنا في مكان”، وذلك عبر قناتها الرسمية على الـ”يوتيوب”، وهي من كلمات أحمد سرور، وألحان مصطفى جاد، وتوزيع وميكس مهر الملاخ، والكليب من إخراج عمر شربيني، وإنتاج شركة CS Music.

واستخدمت الفنانة كارمن سليمان في كليب أغنية “كنا في مكان” خاصية الذكاء الاصطناعي في كافة مشاهده بشكل كامل، وليس ذلك فحسب بل جاءت كلمات الأغنية بمثابة مفاجأة كبيرة لمحبيها وجمهورها خاصة وأنها جاءت في قالب درامي بعيد عن الرومانسية، وهو ما خالف توقعاتهم خاصة وأنها طرحتها بالتزامن مع احتفالات يوم الحب، حيث دارت قصة الأغنية حول “كارمن” والتي تقابلت بالصدفة البحتة بالشخص الذي كان بينها وبينه علاقة عاطفية في الماضي، ودلل على ذلك أحد مقاطع الأغنية والتي جاءت كالتالي.

. “ضحكت سأل ضحكت ليه. اتكسفت وقولت عادي رد فعل لا إرادي، وبصراحة مش هينفع أقول ده كان في بينا ماضي”.

وطرحت كارمن خلال الفترة الماضية، أغنية بعنوان “روقاني” عبر قناتها الرسمية على الـ”يوتيوب”، وحملت الأغنية في طيات معانيها مزيجاً من البهجة والرومانسية في إطار موسيقي سريع “يا غالي غالي يا غالي عليا بقالي ليالي هموت عليك ده وأنا مكاني مليت عينيا جيتلي ومجاش بعديك”.

“روقاني” كلمات مصطفى ناصر، وألحان عمرو مصطفى، والمنتج الموسيقي ماهر الملاخ.

main 2024-02-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

عبيدات يكتب ( توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل العام )

صراحة نيوز – بقلم : طارق عبيدات

يشهد قطاع النقل العام نقلة نوعية في الأردن وجدت ارتياحا من قبل غالبية المواطنين المستخدمين للنقل العام لكن ما زال هناك تحديات كبيرة تتمثل في الازدحام المروري الخانق والناتج عن الفوضى الحاصلة في القطاع والتي من أحد أهم أسباب هذه الفوضى انتشار التطبيقات غير المرخصة ، وهذا يقود إلى تدني مستوى الخدمة حيث أن غالبية العاملين مع التطبيقات غير المرخصة يعملون على سيارات ليست بالحديثة كما أنهم لا يخضعون للرقابة جراء العمل دون الحصول على التراخيص اللازمة.

ولغايات ضبط العمل وفي ظل الثورة الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات، يبرز الذكاء الاصطناعي (AI) كحل استراتيجي لإحداث تحول جذري.

ولا يخفى على أحد أن الذكاء الاصطناعي يقدم إمكانيات هائلة لتحسين الكفاءة والسلامة وتجربة الركاب، حيث تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النقل تحسين تخطيط المسارات، إدارة تدفق الحركة المرورية، تطوير أنظمة تذاكر ذكية، ومراقبة الأداء والصيانة التنبؤية للمركبات والبنية التحتية، مما يساهم في تحقيق نقل أكثر استدامة وكفاءة.

وعلى الرغم من البدء بمشاريع حيوية ومهمة في قطاع النقل العام والتي يعد أبرزها مشروع ربط المحافظات بالعاصمة، إلا أنه لا زالت مشكلة النقل في الأردن قائمة بسبب عدة عوامل رئيسية، منها تجزئة نظام النقل العام على المستويين التشغيلي والمؤسسي، مما يعيق التنسيق الشامل. كما أن تدني مستوى الخدمة يدفع الركاب للبحث عن بدائل، بينما تساهم أزمات السير الخانقة والفوضى المرورية في المدن الرئيسية في تفاقم الوضع. كما يشكل تزايد أنشطة التطبيقات غير المرخصة تحديًا كبيرًا، حيث تؤثر سلبًا على المنظومة المرخصة وتزيد من حالة عدم التنظيم، إلى جانب ضعف البنية التحتية ونقص المواقف ومراكز الانطلاق.

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في معالجة هذه التحديات في الأردن. فمن خلال تطوير منصة وطنية موحدة للنقل العام تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكن تنظيم وتوحيد القطاع، ومكافحة التطبيقات غير المرخصة عبر تحليل أنماط الحركة وتحديد الأنشطة غير القانونية. كما يتيح الذكاء الاصطناعي تحسين تخطيط المسارات والجداول الزمنية بناءً على بيانات الطلب، وإدارة الازدحام المروري ديناميكيًا، وتحسين تجربة الركاب بتوفير معلومات دقيقة وخدمات مخصصة، بالإضافة إلى الصيانة التنبؤية للبنية التحتية والمركبات.

ولغايات التأكد من مدى فائدة توظيف الذكاء الاصطناعي يمكن متابعة الممارسات التي تبنتها العديد من المدن والدول حول العالم أفضل الممارسات في توظيف الذكاء الاصطناعي في النقل. ففي سنغافورة، تُستخدم أنظمة إدارة مرور ذكية لتعديل إشارات المرور بناءً على الكثافة المرورية، بينما في الإمارات العربية المتحدة، يساهم مشروع “غرين لايت” في تحليل البيانات المرورية لتحسين التدفق. وعلى صعيد آخر تستفيد موسكو من الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة النقل العام وجداول الحافلات، وتستخدم شركات مثل جوجل مابس وويز الذكاء الاصطناعي لإدارة حركة المرور الذكية.

وعلى ضوء ما تم ذكره، يمثل توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع نقل الركاب فرصة ذهبية للأردن لتحقيق نقل عام أكثر كفاءة، أمانًا، وتنظيمًا.

يتطلب ذلك تبني استراتيجية وطنية شاملة تركز على تطوير إطار تشريعي وتنظيمي واضح، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وبناء القدرات البشرية العاملة في قطاع النقل العام في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أن الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الوعي بأهمية هذه التقنيات، ستكون عوامل حاسمة لتحقيق قفزة نوعية في هذا القطاع الحيوي، مما يلبي تطلعات المواطنين ويساهم في التنمية الشاملة للمملكة.

مقالات مشابهة

  • يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»
  • قواعد الشفافية الجديدة للذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في أوروبا
  • أبوظبي تكتب قصة نجاح في الذكاء الاصطناعي
  • جميل للسيارات تدخل السوق العراقية كموزع رسمي لعلامة “أومودا وجايكو” من مجموعة شيري
  • نائب محافظ سوهاج يُطلق مبادرة «سوهاج Ai» لتأهيل الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • عبيدات يكتب ( توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل العام )
  • الجغبير: حملة “صنع في الأردن” تدخل مرحلة جديدة تضع المنتج الوطني في الواجهة وتكرّم قصص النجاح “فيديو”
  • شاهد بالفيديو.. “وزيرة القراية” السودانية الحسناء ترقص وتستعرض جمالها على أنغام الأغنية الترند “أمانة أمانة”
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (3- 5)
  • آبل تدخل عالم الروبوتات.. فهل ستقود ثورة التفاعل بين البشر والآلة؟