أغنية تدعو لقتل دوا ليبا وبيلا حديد تغزو الإنترنت
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت أغنية إسرائيلية جدلاً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد تصدّرها قائمة الأغاني الأكثر استماعاً حول العالم، رغم أنها تدعو إلى قتل عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني بيلا حديد، والنجمة الأميركية دوا ليبا، بسبب دعمهما للقضية الفلسطينية.
وعنوان الأغنية “شربو دربو” وتعني “بالسيوف والضربات” بالعبرية، وهي من أداء فرقة Ness Ve Stilla التي تضم مغنّيي الراب نيسيا ليفي ودور سوروكر.
وحققت الأغنية مشاهدات عالية بحيث سجّلت حوالى 5 ملايين مشاهدة على موقع “يوتيوب”، وتدعو كلماتها الجيش الإسرائيلي لسحق قطاع غزة، وقتل كلٍ من حديد وليبا لدعمهما الشعب الفلسطيني بعد وقت قصير من بدء الحرب في غزة.
يُذكر أن شقيقة بيلا، جيدي حديد، تعرضت هي الأخرى لهجوم من أكثر من جهة إسرائيلية، على رأسها الحكومة التي قالت في منشور عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام”: “جيجي حديد، هل كنتِ نائمة الأسبوع الماضي؟ أم أنّكِ قادرة على غضّ الطرف عن الأطفال اليهود الذين ذُبحوا في منازلهم؟ صمتكِ يوضح موقفكِ. نحن نراكِ”.
كما نشر الحساب صورة أخرى لغرفة ألعاب أطفال ذات أرضية ملطّخة بالدماء، وكتب: “جيجي حديد، إذا لم تديني هذه، فكلماتكِ لا تعني شيئاً”.
main 2024-02-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الصحة في غزة تستنكر اتخاذ العدو الصهيوني “مراكز المساعدات” مصائد لقتل المدنيين
الثورة نت/..
اعتبرت وزارة الصحة في غزة، الآلية الجديدة التي وضعها العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات في القطاع، بأنها مصائد للقتل الجماعي وأداةً للتهجير القسري لسكان قطاع غزة.
وأعرب المدير العام في وزارة الصحة الدكتور منير البرش في تصريحات صحفية اليوم الأحد، عن استنكاره من الصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكب بحق السكان المجوعين من أبناء قطاع غزة.
وأشار الدكتور البرش إلى أن مشافي القطاع تواجه أوضاعاً بائسة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، لافتاً إلى أن العدو لا يزال يمنع نحو 3000 شاحنة تحمل تجهيزات صحية متواجدة في مدينة العريش المصرية من العبور نحو قطاع غزة.
وحذر الدكتور البرش من تعمد العدو نشر الأمراض المعدية والأوبئة من خلال استمراره في منع تدفق الأدوية والمطعومات، مؤكداً انتشار العديد من الأمراض المنقولة والإسهال المدمم الحاد والتهاب السحايا، إلى جانب حرمان السكان من الأمن المائي حيث أن 90% من السكان يعانون من انعدام الأمن المائي.