الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات دقيقة داخل مستشفى ناصر في خان يونس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن قوات خاصة تعمل داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، مضيفا أن لديه ما وصفها بـ"معلومات موثوقة" أن جثث لرهائن احتجزوا يوم السابع من أكتوبر، "قد تكون موجودة في المستشفى".
وقال الجيش في بيان: "نجري عمليات إنقاذ دقيقة - كما فعلنا في السابق - إذ تشير معلومات المخابرات الخاصة بنا إلى احتمال احتجاز جثث الرهائن".
وكشفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الإثنين، أنها استعادت الرهينتين الإسرائيليين، فرناندو سيمون مارمان (60 عاما)، ولويس هار (70 عاما) اللذين خطفتهما حماس في 7 أكتوبر، خلال عملية ليلية في رفح، مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي والشرطة.
وتعد العملية الأخيرة، ثاني محاولة ناجحة معروفة للقوات الإسرائيلية، لتحرير رهائنها، بعد إنقاذ الجندية، أوري مغيديش، في 30 أكتوبر الماضي.
وفي أعقاب تحرير مغيديش من غزة، قالت إسرائيل، إنها قد تنفذ عمليات مماثلة لاستعادة من تبقى من المختطفين إن أمكن، غير أنها لم تعلن منذ ذلك الحين عن استعادة أي رهائن، فيما كشفت مقتل بعضهم في عمليات فاشلة لتحريرهم.
وتقدر إسرائيل أن نحو 134 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، منهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر.
وسمحت الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر، بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، معظمهم مدنيّون، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 28 ألف شخص في قطاع غزة، غالبيتهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
أكد الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وأحد متحدثي وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المستمر بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي، إذ تُستهدف المستشفيات بشكل متكرر، وتُمنع من تقديم خدماتها الإنسانية.
وقال في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية، :”مستشفى العودة سيكون المستشفى رقم 23 الذي يخرجه الاحتلال عن الخدمة، من أصل 38 مستشفى في قطاع غزة. وأضاف أن المنظومة الصحية تعاني شللًا شبه تام، حيث لم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها فقط خمس مستشفيات حكومية، ثلاث منها فقط قادرة على استقبال المصابين، بينما المستشفيان الآخران مخصصان للأطفال.".
وتابع :" قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة وتطالب بإخلائه الفوري باستخدام نداءات عبر روبوتات مفخخة، وهو ما وصفته الوزارة بـ"جريمة مكتملة الأركان" تستهدف المنظومة الصحية بشكل مباشر".
وناشد المجتمع الدولي التدخل العاجل لحماية المرافق الطبية والطواقم العاملة فيها، محذرًا من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى في غزة.