لماذا تصدر فندق المنصورة محركات البحث في مصر؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تصدر "فندق المنصورة" التريند ومحركات البحث في مصر، بعد أن ضبطت الأجهزة الأمنية، مدير فندق معروف في المدينة، وعاملة بذات الفندق بتهمة تسهيل أعمال الدعارة، حيث جرى ضبط رجلين وسيدتين متلبسين بممارسة الرذيلة.
اقرأ ايضاًوذكر موقع "مصراوي" الإخباري المحلي أن السلطات الأمنية في الدقهلية استلمت بلاغا يفيد بتسهيل العمليات غير القانونية داخل الفندق، وبوجود عملات مالية تتلقاها العاملات في الفندق مقابل تسهيل تلك الأعمال.
وبعد الحصول على إذن من النيابة العامة، قام ضباط قسم حماية الآداب العامة بشن حملة، أسفرت عن ضبط "عبدالعزيز.س"، البالغ من العمر 49 عاما والعامل كمدير للفندق، ويقيم في إحدى القرى بمركز نبروه، بالإضافة إلى "سمر.إ.إ."، البالغة من العمر 35 عاما والتي تعمل كعاملة في الفندق وتقيم في إحدى القرى بمركز طلخا.
وأكدت السلطات أن المدير والعاملة، بالإضافة إلى متهمين آخرين، كانوا يديرون الأعمال غير القانونية داخل غرف الفندق، حيث تم ضبط نزيلين أثناء ممارستهما الرذيلة مع عاملتين في الفندق داخل غرفتين.
وتم ضبط "محمود.ح.ح"، البالغ من العمر 46 عاما وحاصل على درجة البكالوريوس في خدمة اجتماعية، وهو مقيم في محافظة أسوان، أثناء ممارسته للجنس مع "سهام.ا.ع"، البالغة من العمر 36 عاًا والتي تعمل كعاملة في الفندق وتقيم في مركز بلقاس، بالإضافة إلى "محمد.ز"، البالغ من العمر 29 عاما والذي يقيم في أبو النمرس بمحافظة الجيزة، أثناء ممارستهم للدعارة مع شقيقة "حنان.إ"، البالغة من العمر 24 عاما والتي تعمل كعاملة في الفندق وتقيم في إحدى قرى مركز طلخا.
ووجدت المصادر مبالغ مالية كبيرة بحوزة المتهمين، كجزء من أرباحهم في تسهيل الأعمال غير القانونية، بالإضافة إلى ضبط هواتف محمولة.
وأقر جميع المتهمين أمام السلطات بممارستهم الأعمال غير القانونية بمقابل مالي دون تمييز.
ووفقا لموقع "مصراوي"، اعترف المتهم الأول والمتهمة الثانية بتسهيل أعمال الدعارة داخل الفندق، في حين اعترف باقي المتهمين بممارسة الدعارة بمقابل مادي دون تمييز.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غیر القانونیة بالإضافة إلى فی الفندق من العمر
إقرأ أيضاً:
هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموت
شهدت مدرسة "فرانسوا دولتو" في مدينة نوجان شمال شرق فرنسا، صباح الثلاثاء، حادثة مأساوية حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 15 عامًا على طعن مساعدة تربوية تبلغ من العمر 31 عامًا بسكين، ما أدى إلى مقتلها على الفور متأثرة بجروحها البالغة. اعلان
ووفق ما أعلنت محافظة "هوت مارن"، وقعت الجريمة قبيل الساعة الثامنة والنصف صباحًا، أثناء تنفيذ عناصر الدرك عملية تفتيش عشوائي للحقائب عند مدخل المدرسة. في تلك اللحظة، استل التلميذ سكينًا وهاجم المساعدة التربوية.
وقد أصيب أحد عناصر الدرك خلال عملية توقيف الجاني، فيما تم "تحييد" التلميذ في المكان واقتياده إلى مركز الشرطة حيث يخضع حاليًا للتحقيق.
وأوضحت السلطات أن الشاب الموقوف هو تلميذ في الصف الثالث الثانوي داخل المدرسة نفسها، بينما لا تزال دوافع الهجوم غير معروفة حتى اللحظة.
في أعقاب الحادثة، أعلنت وزير التربية الفرنسية إليزابيث بورن عبر منصة X أنها ستتوجه إلى نوجان.
وكتبت: "وقعت مأساة رهيبة هذا الصباح في مدرسة ثانوية في نوجان: مساعدة تربوية قُتلت بسكين على يد تلميذ. أعبّر عن دعمي الكامل لعائلتها وزملائها، وسأتوجه إلى الموقع للوقوف إلى جانب الكادر التعليمي وقوات الأمن".
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة، ووصفها بأنها "موجة عنف لا معنى لها"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما كنا نحمي أطفالنا، فقدت مساعدة تدريس حياتها. الأمة في حداد، والحكومة مستنفرة للحد من الجريمة".
وتم خلال العملية إغلاق المدرسة بالكامل، حيث تم احتجاز نحو 300 تلميذ داخل المبنى إلى حين توقيف المهاجم.
ويأتي هذا الحادث في سياق إجراءات أمنية مشددة كانت السلطات الفرنسية قد بدأت تطبيقها منذ آذار/مارس الماضي، حيث تنفذ عمليات تفتيش مفاجئة للحقائب داخل المدارس، بهدف ضبط الأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات الخطرة.
وكانت وزارة التعليم قد أفادت في نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مميت وقع داخل مدرسة في نانت، أن 958 عملية تفتيش جرت منذ شهر آذار/مارس، أدت إلى مصادرة 94 سلاحًا أبيض. على إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن "تشديد الرقابة المفروضة حول المدارس وداخلها"، في محاولة لردع الاعتداءات المتكررة التي تطال الوسط التعليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة