«قبل ما تشتريهم».. اعرف الفرق بين الميكروويف والإير فراير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الميكروويف والقلاية الكهربائية «إيرفراير» يعتبران من الأجهزة الأساسية في المنزل لأنهما يساعدان في تحضير الوجبات السريعة ويقللان من الجهد، ولكن البعض لم يكن لديه القدرة على شراء الثنائي معا، لاستخدامها داخل المطبخ ما يجعلهم يطرحون تساؤلا عن أيهما الأفضل، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير استخدامات كل منها.
هناك اختلافات كبيرة توجد بين الميكروويف والقلاية الكهربائية واستخدمات كل منهما، حيث إن القلاية الهوائية تعمل عن طريق تدوير الهواء الساخن حول الطعام من أجل طهيه، وهي تساعد في طهي الطعام بسكل متساوٍ، بينما الميكروويف يعمل على طهي الطعام من الداخل للخارج وفقا لما ذكره موقع «brooklyn craft pizza».
من ضمن الاختلافات التي توجد بين الميكروويف والقلاية الكهربائية هو أسلوب الطبخ، حيث إن القلاية الكهربائية تعمل على تدوير الهواء الساخن حول الطعام ما يساعد على طهيه، بينما الميكروويف يعمل على تسخين الطعام من خلال استخدام الإِشعاع الكهرومغناطيسي.
تأخد القلاية الكهربائية وقتها طويلا حتى الانتهاء من إعداد الطعام بينما الميكروويف يأخذ وقتا أقل في تحضير الطعام، فمثلا عند إعداد البيتزا فإن تسويتها في القلاية الكهربائية يستغرق 15 دقيقة، وبينما في الميكروويف تستغرق 5 دقائق فقط، بالإضافة إلى ذلك فإن قوام الطعام الذي يتم إعداده في القلاية الكهربائية يكون مقرمشا وله شكل الطعام المقلي، بينما الطعام الذي يتم إعداده في الميكروويف يكون أكثر نعومة، وذلك لأنه يكون مطهوا على البخار.
لم يقتصر الاختلاف بين القلاية الكهربائية والميكروويف عند هذا الحد، ولكن جاءت من ضمن الاختلافات بينهما هو الحجم، حيث إن القلاية الكهربائية يكون حجمها أصغر من الميكروويف، وفي أغلب الأحياء تكون تكلفتها أكبر، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن مهامها تكون أقل من الميكروويف لأن القلاية تقوم بالطهي فقط، أما الفرن الميكروويف، يعمل على إعادة تسخين الطعام المجمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميكروويف
إقرأ أيضاً:
ممثلة أمريكية شهيرة تكشف صيام ابنها اليهودي عن الطعام من أجل غزة
كشفت الممثلة الأمريكية سينثيا نيكسون، أن ابنها البالغ من العمر 28 عامًا، ساف موسى، دخل في إضراب عن الطعام في مدينة شيكاغو تضامنًا مع سكان قطاع غزة، وذلك في إطار احتجاج تنفذه منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
وقالت نيكسون، في حلقة جديدة من برنامجها الصوتي هذا الأسبوع، إن موسى، وهو يهودي متدين وناشط سياسي وخريج جامعة شيكاغو، بدأ صيامه الاحتجاجي ضمن حملة تدعو إلى وقف تسليح "إسرائيل" ووقف تجويع سكان القطاع، تحت شعار: "أوقفوا تجويع غزة، أوقفوا تسليح إسرائيل".
وتأتي مشاركة موسى في الإضراب امتدادًا لمواقف والدته المناصرة لفلسطين، إذ شاركت نيكسون في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بإضراب عن الطعام أمام البيت الأبيض إلى جانب نشطاء يساريين، مطالبةً بوقف إطلاق النار في غزة.
ورفعت حينها لافتة كتب عليها: "بايدن، أنت تُجوّع غزة. وقف إطلاق نار دائم الآن!"، مشيرة إلى أن "إسرائيل" قتلت في سبعة أسابيع من الحرب عددًا من المدنيين يفوق ما قُتل في أفغانستان خلال عقدين.
وصرّحت الممثلة أن ابنها اختار هذه الخطوة "ليفعل أقل ما في وسعه" من أجل إظهار تضامنه مع المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ولا تزال نيكسون، التي باتت معروفة بمواقفها السياسية التقدمية، تثير الاهتمام في الساحة العامة الأمريكية، مستثمرة شهرتها في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية وحقوقية، وهذه المرة، من خلال نضال ابنها.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.