الجيل الجديد من الشمال والوسط النيلي في الخرطوم والمدن الكبرى، كانت هوايته الإسائة والتحريض وسوء الأدب باسم الثورة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
هنالك آراء نقدية متميزة من أبناء غرب السودان وتحديدا من قبائل عربية ذات وزن أن خطايا حميدتي والمليشيا الإجرامية عار كبير على القبائل التي استند عليها في عدوانه على الخرطوم ومدني والقرى الآمنة في السودان.
هذه أصوات عاقلة يجب دعمها، ولكنني ايضا أرغب في تحويل هذا الموسم النقدي إلى أبعاد أكثر شمولية.
من خطايا الشمال والوسط النيلي، وبالذات وسط النخب “البلاهة السياسية” إذ لديهم نزوع غريب لرفض بعضهم بعضا والإستخفاف بالتهديدات والكيد لأهلهم من منصة ما يسمونه الهامش وهو في الحقيقة الرافعة السياسية التي يستخدمونها للتميز على أهلهم.
نعم صحيح، هم افراد، ولكن الخطأ الجماعي في الشمال والوسط النيلي أنه يحجم عن الإلتفاف حول التيار الوطني الإسلامي عندما تشرع الإتهامات في مواجهته.
الجيل الجديد من الشمال والوسط النيلي في الخرطوم والمدن الكبرى، كانت هوايته الإسائة والتحريض وسوء الأدب باسم الثورة.
الكبار يصمتون وربما يصفقون لأبنائهم .. أو ينعقون خلفهم تماما مثل “ديك المسلمية” يعوعي وبصلته يكشنوا فيها.
كانت المليشيا لديها قناصة مدربين، وكان المتظاهرين في الشوارع يموتون، ولكن النخب السياسية تمجد الدعم السريع وترتشي منه، وتتهم الكيزان، وتشتم أسماء كثيرة من قياداتهم معظمها من الشمال والوسط النيلي!
حتى الآن .. هنالك من يخرج وهو يعلم أن الإستهداف للشمال والوسط النيلي من مجرمين تم تحريضهم .. ولكنه يقول “الكيزان وينهم!”
هنالك وباء من البلاهة السياسية .. وهو الذي فتح أسوار الخرطوم ومدني وغيرها!
بالنسبة لي هو عار على الشمال والوسط النيلي ويجب إزالته .. وهذا يبدأ بتأخير البلهى .. وتقديم العقلاء.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المملكة تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
افتتحت المملكة اليوم جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي تُقام فعالياته في المركز الوطني للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الصينية بكين، خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، ومشاركة عدد من الجهات الثقافية والوطنية، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويجسد تطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين.
ويشارك في جناح المملكة مجموعة من الجهات الثقافية البارزة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، إلى جانب مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، بالإضافة إلى جمعية الترجمة، وجمعية النشر، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، في إطار عمل تكاملي يعكس التنوع الثقافي السعودي ويعزز حضوره العالمي.
ويقدّم الجناح خلال مشاركته في المعرض محتوىً أدبيًا وثقافيًا متنوعًا يعكس تنامي الحراك الثقافي السعودي، ويُبرز تطورات المشهد الإبداعي والمعرفي، بما يعزز من حضور المملكة على خارطة النشر الدولي، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع على التجربة السعودية في تطوير المحتوى وتمكين الكفاءات.
وتسعى المملكة، من خلال مشاركتها في المعرض، إلى مد جسور التعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، وتوسيع نطاق التبادل المعرفي في مجالات الترجمة والنشر والتأليف، ضمن توجه يعكس مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع ثقافي مزدهر ومؤثر على الساحة العالمية، كما تعكس حِرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة.
ويجسّد جناح المملكة روح التواصل الثقافي والانفتاح على الآخر، حيث يُعد المعرض منصةً دولية مهمة لاستعراض الجهود والمبادرات السعودية في صناعة الكتاب وتطوير أدواته، ومناسبة لتعميق العلاقات الأدبية والثقافية مع النخب الفكرية ودور النشر العالمية.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد حلّت ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الزوّار.
وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في الساحة الصينية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.