عبدالعزيز السويد: أغلب أهداف الهلال مصدرها من مكان واحد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عبدالعزيز السويد: أغلب أهداف الهلال مصدرها من مكان واحد.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
أبحاث التخرج المتكررة والبحث عن النجاح بدون مجهود
لا نستطيع أن ننكر أن ظاهرة شراء الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه منتشرة منذ زمن، وأن أغلب العاملين في المكتبات ينشط في هذه التجارة.
وأضيفت برامج الذكاء الصناعي إلى وسائل إعداد الأبحاث، وأصبح الطلبه يعتمدون عليها في أغلب أبحاثهم، بل وفي أغلب أمور حياتهم.
نشرت جريدة الوطن موضوعًا عن أن ظاهرة الغش في أبحاث التخرج منتشرة بشكل كبير بين طلاب الجامعات. وأجزم أنه حتى في باقي الصفوف الدراسية؛ فكم من طالب استعان بالذكاء الصناعي ليكتب موضوع تعبير أو الحصول على إجابات لأسئلة الامتحان.
يقوم الطلبة بنقل الأبحاث أحيانًا بدون أي تغيير، أو بتعديل طفيف من بحث سابق قدم من طالب آخر في جامعة أخرى؛ بل وصل الحال بالبعض إلى الاستعانة ببعض المقيمين؛ للحصول على بحث من بلد آخر.
المشكلة أن بعض الدكاترة إذا لاحظ أن البحث يتشابه بصورة كبيرة مع بحث سابق اطلع عليه، يغض الطرف عن ذلك التطابق الكامل،
والبعض بخبرته يرفض مثل هذه الأبحاث؛ بل إن إحدى رسائل الدكتوراه كانت منقولة بالكامل من رسالة أعدت عن إحدى مناطق المملكة، وقام مقدم الرسالة بتغيير اسم المنطقة فقط.
وذكر لي أحد الدكاترة أنه طلب مقالاً عن موضوع لا يحتمل أكثر من ثلاث صفحات، وفوجئ ببحث أكثر من 70 صفحة. وعند رفضه سأل الطالب كيف كتب كل ذلك، وبعدما ان فشل في الإجابة اعترف بانه استعان بصديق يعمل فى إحدى المكتبات.
لماذا لا يكون هناك مركز موحد تودع فيه جميع الأبحاث ورسائل الماجستير، والدكتوراه من جميع جامعات المملكة؛ حتى يتسنى للدكاترة الرجوع إليه قبل الموافقة على خطة البحث للتأكد من أنها ليست مسروقة.
كانت كليات البنات، خاصة عندما كانت تابعة للرئاسة العامة البنات، تخاطب الأقسام والكليات الأخرى للسؤال عن ما إذا كان موضوع البحث قد تم تناوله في كلية أخرى.
للأسف.. أصبح البعض يبحث عن النجاح بدون تعب وبأقصر الطرق، ولست أدرى كيف سينجح في حياته العملية إذا كان تعود على الكسل والغش وسرقة مجهود الآخرين.