دراسة حديثة تكشف تأثير الزنك على تخفيف أحمال ضوضاء السمع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشفت العديد من الأبحاث والدراسات طريقة جديدة للتخفيف من محتمل آثار الضوضاء على السمع وتأثيرها على الصحة العامة.
كما أضاف الدكتور ثانوس تزونوبولوس طبيب الانف والاذن بجامعة بيتسبرغ الأمريكية بعد ان قام بالعديد من الاختبارات على الفئران لإثبات أن الضوضاء مرتبطة بارتفاع مستويات الزنك في الأذن الداخلية.
والتى كانت قد كشفت أن انتشار الزنك قد يكون المسؤول عن ضرر خلايا الأذن وتعطيل الاتصال بينها وأوضح فريق البحث أن التعرض للضوضاء يؤدي إلى سرعة انتشار الزنك والبروتين الخاص به خاصة في خلايا شعر قوقعة الأذن السليمة والحوف الحلزوني خارج الغشاء الدهليزي.
كما أشارات النتائج إلى أن الزنك كهدف محتمل لمنع وتخفيف فقدان السمع الناجم عن الضوضاء كما يؤثر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء على حياة الملايين من البشر، ولكن نظرًا لعدم فهم بيولوجيا فقدان السمع بشكل كامل فإن منع فقدانه يمثل تحديًا مستمرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علاج السمع
إقرأ أيضاً:
فحص 744 ألف طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية
ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جهود الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، لفحص 744.516 طفلا حديثي الولادة "من عمر يوم إلى 28 يوما" حتى الآن بالشرقية، بنسبة تغطية بلغت 94%، من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة.
وأكد أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع؛ يجنب الطفل الإعاقة السمعية، ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص 792,375 طفلًا بمحافظة الشرقية، وقد تم فحص 744,516 طفلًا بنسبة 94%، من خلال 366 مركزًا طبيًا ووحدة صحية تابعة لـ19 إدارة، كما تم إجراء 3 عمليات زرع قوقعة للأطفال الذين يحتاجون إلى ذلك؛ بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة والسكان دعمت الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بالمحافظة بـ 245 جهاز انبعاث صوتي خلال الفترة الماضية، ليصل الإجمالي اليوم إلى 366 جهازًا تستخدم في قياس وفحص حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه في حالة عدم اجتياز الطفل للاختبار السمعي؛ يتم فحصه مرة أخرى بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، كما يُعاد فحص الأطفال الذين لديهم عوامل خطورة، مثل وجود تاريخ مرضي في العائلة، أو دخول الطفل الحضانة، أو وجود عيوب خلقية بالأذن.
ونوه بأنه في حالة عدم اجتياز الفحص؛ تتم الإحالة إلى مركز علاج السمعيات بمستشفى الأحرار التعليمي، لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج، أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع قوقعة إذا استدعت حالته ذلك.
وأشار إلى أنه في حالة الحاجة إلى عملية "زراعة القوقعة"،؛ يتم إحالة الطفل إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.