حقق الفارس مؤنس بن سالم السيابي "هاتريك" بفوزه بثلاثة انتصارات في السباق السابع عشر للخيل، والذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وذلك بمضمار الرحبة لسباقات الخيل بولاية بركاء، واشتمل السباق على ثمانية أشواط، خصصت ثلاثة منها للخيول العربية الأصيلة، وثلاثة أشواط للخيول العربية الأصيلة الإنتاج المحلي وشوطان للخيول المهجنة الأصيلة، وجاءت نتائجها على النحو الآتي:

الشوط الأول

توجت بسباق سد وادي الخوض للخيول العربية الأصيلة الإنتاج المحلي لمسافة 1200 متر الفرس "بسمة الدروع" لمالكها سيف بن سلطان الجابري وفارسها مؤنس بن سالم السيابي ومدربها محمد بن حبيب البلوشي، وجاء في المركز الثاني الحصان "برج مسقط" لمالكه عمر بن محمد المعمري وفارسه محمد بن محمود الفارسي ومدربه يوسف بن سالم العلوي، تلاه في المركز الثالث الحصان "مرسوم" لمالكه صادق بن سالم الفيروز وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه محمد بن علي البلوشي.

الشوط الثاني

بينما حقق المركز الأول في سباق سد وادي ضيقة للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1200 متر الحصان "إنجلتون" لمالكه أحمد بن سعيد المسكري وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه خالد بن سعيد المسكري، وجاءت في المركز الثاني الفرس "شيرمان ستار" لمالكها راشد بن عبدالله النعماني وفارسها حمد بن سيف البوسعيدي ومدربها عامر بن سالم الغنيمي، وحلّ ثالثًا الحصان "صعب" لمالكه ماجد بن هديب البلوشي وفارسه منتصر بن خميس البلوشي ومدربه محمود بن خميس البلوشي.

الشوط الثالث

أما في سباق سد وادي خصب للخيول المهجنة لمسافة 2000متر، فقد حقق الحصان "أربيان مود" المركز الأول لمالكه علي بن داود البلوشي وفارسه مؤنس بن سالم السيابي ومدربه موسى بن محمد البلوشي، وحل في المركز الثاني الحصان "نانكيين" لمالكه طاهر بن سعود الخليلي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه محمد بن أحمد العجمي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان "العقاد" لمالكه خليفة بن ماجد الكاسبي وفارسه خالد بن محمود البلوشي ومدربه عثمان بن راشد الهاشمي.

الشوط الرابع

وانفرد المهر "فيض العز" بسباق سد وادي تنوف للخيول العربية الأصيلة الإنتاج المحلي لمسافة 1600 متر، وحقق المركز الأول لمالكه مربط العز وفارسه هلال بن حمد الشهومي ومدربه سلطان بن ناصر البلوشي، وجاءت في المركز الثاني المهرة "رحاب مجان" لمربط مسقط وفارسها حمد بن سيف البوسعيدي ومدربها حمد بن سعيد السعيدي.

الشوط الخامس

في أول مشاركة لها في مضامير السباقات في سلطنة عُمان حققت الفرس "مسك الختام" المركز الأول لمالكها محمد بن علي السعدي وفارسها محمد بن محمود الفارسي ومدربها علي بن إبراهيم البلوشي في سباق سد وادي الجزي للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر، وجاءت في المركز الثاني الفرس "أس أس آر أمينة" لمالكها سالم بن سعيد الرشيدي وفارسها حمد بن سلطان المالكي ومدربها خالد بن سيف المالكي، وحلت ثالثا الفرس "بي زد شروق" لمالكها زاهر بن سليم الأبروي وفارسها أحمد بن محمد السيابي ومدربها أحمد بن سليم الأبروي.

الشوط السادس

ظفر الحصان "ظافر أتش أس" بالمركز الأول في سباق سد وادي صحلنوت للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600متر لمالكه محبوب بن محمد هاشماني وفارسه حمد بن سيف البوسعيدي ومدربه ناصر بن حمد القطيطي، وجاء في المركز الثاني الحصان "أر بي كاش كينج" لصاحب السمو السيد سعود بن حارب آل سعيد وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه أحمد بن إبراهيم البلوشي، وحقق المركز الثالث الحصان "صلاح" لمالكه إبراهيم بن محمد البلوشي وفارسه شاكر بن علي البلوشي ومدربه كهلان بن محمد البلوشي.

الشوط السابع

وحقق الحصان "أس أس البراق" انتصارا رائعا في سباق سد وادي المعيدن للخيول العربية الأصيلة الإنتاج المحلي لمسافة 1600متر لمالكه سعود بن هويشل الهنائي وفارسه إسماعيل كاينكو ومدربه يونس بن سعيد الكلباني، وحقق المركز الثاني الحصان "سرحان" لمالكه ومدربه خالد بن سعيد المسكري وفارسه شاكر بن علي البلوشي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان "مقام العز" لمالكه شبيب بن سالم الشبيبي وفارسه أحمد بن محمد السيابي ومدربه يحيى بن حمد البوسعيدي.

الشوط الثامن

بينما توج بسباق وادي السحتن للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر الحصان "بي.أف محترم" لمالكه فهد بن خميس البلوشي وفارسه مؤنس بن سالم السيابي ومدربه نبراس بن سالم السيابي، وجاء في المركز الثاني الحصان "شرس" لمالكه الشيخ محمد بن شهاب البلوشي وفارسه إسماعيل كاينكو ومدربه سلطان بن محمد البلوشي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان "آر بي كينج راث" لصاحب السمو السيد سعود بن حارب آل سعيد وفارسه حمد بن سيف البوسعيدي ومدربه أحمد بن إبراهيم البلوشي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البلوشی وفارسه الأصیلة لمسافة البلوشی ومدربه المرکز الثالث المرکز الأول خالد بن بن سعید محمد بن أحمد بن بن علی

إقرأ أيضاً:

البلوشي لـ"الرؤية": يجب تحرير التفكير التقليدي تجاه السياحة.. وارتفاع تكاليف الأنشطة يُضعف تنافسية عُمان

 

◄ قلة الخدمات ترسخ صورة ذهنية سلبية لدى السائح تجاه بعض الوجهات

◄ بعض الولايات لا يوجد بها فنادق أو نُزُل سياحية ما يُؤثر على تجربة الزائرين

◄من الضروري تكثيف الحضور العُماني في المعارض الدولية للترويج للمزارات السياحية

◄ تعدد الجهات المشرفة على الترويج السياحي أضعف الهوية التسويقية للسلطنة

◄ إشراك القطاع الخاص في تطوير البنية الأساسية يخفف من العبء المالي على الحكومة

◄ الدعوة إلى إطلاق خريطة استثمار سياحي وطنية وتقديم تسهيلات للمستثمرين

◄ ضرورة تأهيل سكان الأرياف على استقبال السياح والإقامة المنزلية

◄ صلالة تحتاج إلى مزيد من التطوير في شبكة الطرق

 

الرؤية- سارة العبرية

 

قال الدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي الأكاديمي والمتخصص في الشأن السياحي، إنَّ القطاع السياحي في سلطنة عُمان يواجه تحديات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيراً إلى أنَّ ارتفاع تكاليف التشغيل، وضعف البنية الأساسية والمحدودية في تسويق المنتج السياحي العُماني، تعد من أبرز العقبات التي تُعرقل النمو المنشود في القطاع.


 

وأوضح- في حوار خاص مع "الرؤية"- أن القطاع يُعاني من تحديات اقتصادية حادة، على رأسها ارتفاع تكاليف الإقامة والتنقل، وارتفاع تكاليف الأنشطة السياحية مما يضعف من تنافسية عُمان مُقارنةً ببعض دول الجوار، إلى جانب الموارد المالية الضخمة التي تتطلبها البنية الأساسية السياحية، وعدم وجود فنادق أو نزل في بعض الولايات، والنقص الواضح في المرافق العامة مثل دورات المياه، وغياب اللوحات الإرشادية التي تؤثر على جودة تجربة السائح، لافتاً إلى أنَّ السائح الذي يزور بعض المناطق لا يجد نمواً لافتاً في البنية الأساسية أو الخدمات، وهو ما يعزز الصورة النمطية السلبية تجاه تلك الوجهات.

كوادر وطنية محدودة

وعلى صعيد الموارد البشرية، بيّن البلوشي أن عدد العاملين في القطاع السياحي يقدر بنحو 180 ألف شخص لا تتجاوز نسبة العُمانيين منهم 10%، معتبرا هذه النسبة ضعيفة جداً، وأرجع ذلك إلى ضعف فهم المجتمع لأهمية السياحة، ومحدودية وعي الأفراد بدورها في التنمية الاقتصادية والتنوع.

كما شدد على ضرورة إدخال مفاهيم السياحة في مناهج التعليم المبكر، والسماح لطلاب المدارس بالتدريب والعمل في مشاريع سياحية موسمية، بهدف زرع ثقافة العمل والإنتاج، مشيرا إلى ضعف الكفاءة اللغوية وخصوصاً اللغة الإنجليزية لدى كثير من العاملين في القطاع، وهو أمر يحتاج إلى تطوير مستمر من خلال برامج تأهيلية وتدريبية مستمرة.

الترويج السياحي

وتحدث البلوشي عن التحديات في مجال الترويج والتسويق السياحي خارج السلطنة، قائلاً: "لا أقول إن هناك غياباً كاملاً، ولكننا لسنا حاضرين بالقوة التي نطمح لها، وهناك حاجة ماسة لتكثيف الحضور العُماني في المعارض الدولية، واستغلال جميع الفعاليات والأحداث مهما كانت صغيرة للترويج لسلطنة عُمان كوجهة سياحية واعدة".

وأوضح البلوشي أن تعدد الجهات المشرفة على الجانب الترويجي خلق تداخلاً في الأدوار بين القطاعين العام والخاص، وهو ما أضعف فعالية الهوية التسويقية للسلطنة، داعياً إلى توحيد الجهود ووضع استراتيجية وطنية موحدة للترويج.

معوقات استثمارية وغياب التسهيلات

وفي ملف الاستثمار السياحي، أشار إلى أنَّ التراخيص السياحية والاستثمارية لا تزال تمثل تحدياً، خصوصاً فيما يتعلق بإتاحة الفرص للمستثمرين. وقال: "إن السياحة تلعب دوراً كبيراً في الميزان التجاري، وخلق فرص عمل، وتحقيق التنمية الإقليمية، وإعادة توزيع الدخل، وأقترح أن يتم إشراك القطاع الخاص في تطوير البنية الأساسية السياحية بدلاً من تحميل الحكومة كامل الأعباء، وأن يتم تحفيز الشركات على الاستثمار من خلال برامج تمويل مرنة ودعم مباشر، خاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة".

كما انتقد البلوشي البطء في إصدار التراخيص السياحية والاستثمارية، معتبرًا أنَّ بيئة الاستثمار ما زالت بحاجة إلى تسهيلات ومحفزات واضحة خاصة في المحافظات غير الرئيسية. وأكد أن "الاستثمار السياحي ليس بناء عقارات فقط؛ بل منظومة متكاملة تبدأ من البنية الأساسية وتنتهي بتجربة السائح".

مناهج دراسية للسياحة

ودعا البلوشي إلى إدخال مواد تعليمية مرتبطة بقطاع السياحة في مناهج طلبة الدبلوم العام، وتوفير برامج قصيرة ومتخصصة في مجالات التسويق، والترويج، وإدارة الفعاليات، كما شدَّد على أهمية زيادة الحملات الدولية، واستهداف أسواق جديدة مثل الدول الإسكندنافية، واليابان، وهونج كونج، باعتبارها دولاً ذات طقس بارد وسكانها يفضلون الوجهات الدافئة مثل عُمان.

إطلاق خريطة استثمار سياحي وطنية

وأكد البلوشي أهمية إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الخارطة الاستثمارية، داعيًا إلى إطلاق خريطة استثمار سياحي وطنية مرفقة بحوافز مالية وضريبية وتسهيلات للمستثمرين، مع تقوية التمويل البنكي للقطاع. كما طالب بتقليل الاعتماد على المحافظات الكبرى مثل مسقط وظفار وصحار، والتركيز على الولايات الحدودية، وإنشاء قرى سياحية متكاملة تُدار بالتعاون مع سكان الأرياف، مع تفعيل التجربة السياحية من خلال الفعاليات والأسواق، والمطاعم التقليدية، والأنشطة التراثية.

سياحة مستدامة

وأشار البلوشي إلى أنَّ المشاريع السياحية يجب أن تخضع لأولويات السياحة المستدامة، من خلال حماية الموارد الطبيعية، واستدامة الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بها، مؤكداً أن ذلك سيعود بالنفع على القطاع والمجتمع المحلي. واستشهد بموقع بر الحكمان، إحدى البحيرات الوردية العشر في العالم، والتي وصفها بأنها "تشبه جزر المالديف لكنها مهملة بالكامل"، بالإضافة إلى مواقع مثل مجلس الجن، وبعض العيون المائية والكهوف الطبيعية، التي لا تزال تفتقر إلى التهيئة والتسويق.

ضعف الفعاليات

وتحدث البلوشي عن حصن الفليج ومتحف الطفل كنماذج لمرافق سياحية لم تُستخدم بالشكل الأمثل، موضحاً أهمية تفعيل هذه المعالم من خلال الفعاليات، والمهرجانات، والمسابقات الثقافية. وأكد أن الفعاليات الفنية والثقافية في السلطنة ما تزال بحاجة إلى دعم وتطوير، مع ضرورة تنظيم مهرجانات دولية تضع السلطنة على خارطة الأحداث العالمية.

كما دعا إلى تأهيل سكان الأرياف على استقبال السياح والإقامة المنزلية، وتحويل زيارات القلاع والحصون إلى "تجارب تاريخية حيّة"، تحاكي الدور السياسي والعسكري الذي لعبته تلك المعالم.

خريف صلالة

وفيما يخص خريف صلالة، قال البلوشي إنَّ الولاية لا تزال بحاجة إلى تحسين البنية الأساسية، خاصة في الطرق المؤدية إلى الشلالات والمرتفعات، ومناطق الاستراحة، ودورات المياه، مشيرا إلى غياب شبكة نقل فعالة داخل المدينة، وهو أمر يتطلب الاستثمار المؤقت المرن خلال موسم الخريف، مثل عربات الطعام، وزيادة عدد الفعاليات النوعية، مع ضرورة الرقابة على أسعار الإيجارات الفندقية، وتحفيز المستثمرين المحليين على تنويع أنماط الإقامة والخدمات المقدمة.

نزوى.. نموذج ناجح

وأشاد البلوشي بنجاح ولاية نزوى في إثبات حضورها على خارطة السياحة المحلية والإقليمية، دون تدخلات خارجية، مشيراً إلى أنها نموذج يُحتذى به في كيفية تطويع المنتجات السياحية وتحويلها إلى عناصر جذب قابلة للتطوير.

تخفيض الضرائب وتحفيز الإشغال

وأشار الدكتور البلوشي إلى أن سلطنة عُمان تمتلك غرفًا فندقية قادرة على استيعاب أعداد مضاعفة من السياح، داعيًا إلى رفع نسبة الإشغال من 61% إلى ما لا يقل عن 80%، كما طالب بإعفاءات ضريبية مؤقتة خلال فترات الركود، ومنح تخفيضات خاصة للسياح عبر بطاقات ذكية، كما تفعل كثير من الدول.

وأكد أن السلطنة تمتلك مؤهلات نادرة، على رأسها الأمن والاستقرار، والطبيعة الجغرافية المتنوعة، والموارد البيئية والحرارية، ولذلك يجب أن تستغل هذه المقومات وتحويلها إلى عناصر جذب اقتصادي من خلال رؤية شاملة للشراكة ما بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية.

السياحة رافد اقتصادي واعد

وأكد الدكتور خالد البلوشي أن رؤية "عُمان 2040" تنظر إلى السياحة كقاطرة للتنمية الاقتصادية من خلال الابتكار والاستثمار وتفعيل الطاقات العُمانية، مع الحفاظ على الهوية والسمت العماني، فالسياحة لم تعاد خيارا تكميليا للاقتصاد الوطني بل ركيزة استراتيجية لتنويع مصادر الدخل، داعيا إلى تحرير العقلية التقليدية تجاه القطاع، والنظر إلى الاستثمار السياحي كمسار مستدام قادر على تجاوز تقلبات أسواق النفط والغاز.

 

      

 

مقالات مشابهة

  • المركز القومي للسينما يقيم فعاليات ثقافية لإحياء ذكرى ٣٠ يونيو بمركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع شريف
  • بجهود أهلية .. تنفيذ مشروع ممشى فلج الرحبة بطول 3 كيلومترات
  • بعرض فني وباليه.. المركز الثقافي بطنطا يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
  • ناقد رياضي: الهلال السعودي الحصان الأسود لمونديال الأندية
  • مصرع فتاة وإصابة 17.. الصور الأولى من موقع
  • الدهش: هدف سالم ماركة مسجلة وتأهل الهلال إنجاز يُحسب له .. فيديو
  • تتويج طالبة توجيهي بلقب ملكة جمال المجر 2025 في عمر الـ17
  • البلوشي لـ"الرؤية": يجب تحرير التفكير التقليدي تجاه السياحة.. وارتفاع تكاليف الأنشطة يُضعف تنافسية عُمان
  • منتخب الشباب يحتل المركز السادس بمونديال اليد
  • منتخب شباب اليد يصطدم بنظيره الألماني في منافسة علي المركز الخامس.. اليوم