على خطى قطر وكوت ديفوار.. هل تحقق ألمانيا «يورو 2024»؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انتهت منافسات بطولتي كأس آسيا وأمم أفريقيا 2023، بتتويج منتخبي قطر وكوت ديفوار باللقبين القاريين على حساب الأردن ونيجيريا على الترتيب.
وبذلك تنتهي البطولات الرياضية التي تقام في عام 2024 في الشتاء على مستوى كرة القدم، ولكن ينتظر عشاق الساحرة المستديرة في الصيف المقبل، العديد من الأحداث الكروية الكبيرة، وعلى رأسها بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، وكوبا أمريكا بجانب أولمبياد باريس.
توج منتخب قطر بلقب بطولة كأس آسيا 2023 بالفوز على الأردن بنتيجة 3-1، في نهائي البطولة القارية، التي أقيمت على الأراضي القطرية خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير 2024.
كما ظفر منتخب كوت ديفوار بكأس أمم أفريقيا 2023 بعد تغلبه على نيجيريا بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية للبطولة، التي استضافتها ساحل العاج خلال الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.
على الجانب الآخر، تستضيف ألمانيا، النسخة السابعة عشرة من بطولة يورو 2024 في الصيف المقبل، وذلك خلال الفترة من 14 يونيو حتى 14 يوليو بمشاركة 24 منتخبًا، على رأسهم البرتغال بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو بطل نسخة 2016.
وأسفرت قرعة نهائيات يورو 2024، بوقوع منتخب ألمانيا في المجموعة الأولى، التي تضم منتخبات، إسكتلندا، المجر، وسويسرا.
كما حددت القرعة، المباراة الافتتاحية لبطولة يورو 2024، التي تجمع منتخبي ألمانيا (البلد المستضيف) وإسكتلندا على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ، وذلك بتاريخ 14 يونيو 2024.
وبعد تتويج كوت ديفوار وقطر بالبطولات القارية التي أقيمت على أراضيهما هذا العام، يتجدد السؤال حول إمكانية تحقيق منتخب ألمانيا لبطولة يورو 2024، أسوة بمنتخبي الأفيال والعنابي.
فهل يقود جوليان ناجلسمان، المدير الفني لمنتخب المانشافت لتحقيق اللقب القاري وسط أنظار الجماهير الألمانية؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطر كوت ديفوار كأس آسيا أمم أفريقيا 2023 يورو 2024 ألمانيا منتخب ألمانيا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
أحمد شوبير: الإعلام يجب أن يدعم منتخب مصر بهذه الفترة الحاسمة
أكد الإعلامي أحمد شوبير على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام المصري في هذه الفترة الحاسمة، مشيرًا إلى ضرورة دعم منتخب مصر بشكل كامل ورفض أي محاولات للتشكيك أو تمنّي الفشل، خاصة مع اقتراب انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا.
وقال شوبير خلال تصريحات له في برنامجه الإذاعي صباح الأحد: "الإعلام يجب أن يكون داعمًا للفريق الوطني في هذه المرحلة، وأنا أقول هذا بكل وضوح وبلا مواربة. هناك بعض الأشخاص الذين يتمنون فشل منتخبنا، وأنتم بالتأكيد تعلمون من أعني".
وتابع: "نحن من يجب أن نتصدّى لهذه المحاولات. لا يهمني الأسماء مثل حسام حسن أو إبراهيم حسن أو غيرهم، ما يهمني هو اسم مصر واسم منتخبنا الوطني. في النهاية، الفوز يعود لمصر".
وتذكر شوبير ذكرياته مع منتخب مصر في بطولات سابقة، قائلاً: "عشت فرحة الفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا 1986 عندما كنت لاعبًا، ثم تأهلنا إلى كأس العالم 1990، بعدها عشت لحظات الفرح مجددًا في بطولة 1998 كمعلق، ثم كمسؤول في بطولات 2006 و2008. كنت دائمًا أعتبر نفسي جزءًا من تلك النجاحات، حتى في 2010، رغم كوني في موقع المسؤولية".
كما تحدث عن تجربته في تعليق مباراة نهائي 1998 ضد جنوب إفريقيا، قائلًا: "كنت من المفترض أن أعلق على مباريات مصر، لكن بسبب التنسيق مع اتحاد الإذاعات العربية، كان تعليقنا مشتركًا مع زميلنا رضا العودي من تونس. بعد ثلاث دقائق من بداية المباراة، سجل أحمد حسن هدفًا رائعًا، وكنت لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فصرخت من شدة الفرح".
وأشار شوبير إلى الصعوبات التي واجهها للوصول إلى كابينة التعليق، حيث قال: "واجهنا العديد من المشاكل في التنقل، حتى قيل لي إن الأبواب قد أغلقت. حينها قررت القفز من فوق سور صغير والركض حتى وصلت إلى الكابينة وأنا ألهث، لكنني كنت متحمسًا للغاية".
واختتم شوبير تصريحاته بتأكيده على أن الانتماء لمنتخب مصر يبقى دائمًا داخل القلب، حتى بعد الاعتزال، مشددًا على أن مشاعر الحب والتشجيع للمنتخب لا تتوقف مهما كانت الظروف. ودعا في النهاية بالتوفيق للمنتخب في مباراته الودية ضد نيجيريا، متمنيًا أن تكون بداية موفقة في البطولة القادمة.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة