كرم جبر: عودة العلاقات مع تركيا ستمنع حملات الهجوم الإخوانية على مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع إنهاء الخصومات بين أفراد المجتمع مما ساعد على لم الشمل.
وأضاف جبر، خلال استضافته في برنامج مانشيت على قناة سي بي سي تقديم الإعلامي جابر القرموطي، أن زيارة الرئيس التركي إلى مصر مبشرة، وهي نتاج السياسة المصرية العاقلة في عهد الرئيس السيسي، موضحاً أن عودة العلاقات ستمنع حملات الهجوم الإخوانية على مصر.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه:" لا أستبعد أن يكون ضغط صندوق النقد الدولي على مصر نتاج لما يحدث في غزة، مشيراً إلى أن مصر لديها سياستها الخاصة ولن تتدخل في سياسات الدول الأخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي كرم جبر الدولة المصرية تركيا العلاقات الدولية القيادة السياسية المصرية العلاقات المصرية التركية السياسة المصرية جابر القرموطي أجندة الدولة المصرية الدولة التركية سياسة مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي واجه جماعة الإخوان بكل شجاعة وأنقذ مصر من السقوط
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جسّد شجاعة القيادة الوطنية حين تصدى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التي كادت أن تُدخل البلاد في نفق مظلم، لولا تدخل الشعب والجيش في ثورة 30 يونيو، بدعم من قيادة قوية آمنت بضرورة إنقاذ الوطن من السقوط.
وأضاف نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن الإخوان ارتكبوا جرائم لا تُغتفر في حق الدولة والمجتمع، بدءًا من التحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة، وصولًا إلى التآمر مع قوى خارجية معادية، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم كشفت طبيعة التنظيم المتطرف الذي لا يعرف الوطن ولا يعبأ باستقراره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما قام به الرئيس السيسي منذ 30 يونيو وحتى اليوم، يُعد ملحمة وطنية في استعادة الدولة من قبضة جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن أصلًا، مؤكدًا أن الرئيس لم يواجه الجماعة بالسلاح فقط، بل واجه مشروعهم بالفكر والتنمية وبناء الدولة الحديثة، وهو ما نجح فيه رغم التحديات الهائلة.
وأوضح عضو صناعة البرلمان، أن استئصال الجماعة من مفاصل الدولة لم يكن أمرًا سهلًا، بل تطلب إرادة سياسية وشعبية حقيقية، مشددًا على أن الشعب المصري يقف اليوم مدركًا لخطورة هذه الجماعة التي حاولت هدم الدولة تحت ستار الدين، وأن الوعي الشعبي سيظل الحصن الأقوى في وجه عودة قوى الظلام.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه قائلاً: لا مصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، ولا عودة لتنظيم لا يعرف إلا الخيانة والدمار، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في عهد الرئيس السيسي، التي برهنت أن مصر الجديدة تسير في طريق الاستقرار والتقدم رغم كل المحاولات اليائسة للنيل منها.