اشتية: الشعب الفلسطيني أفشل مخططات الاحتلال المتواصلة لتهجيره من أرضه
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أديس أبابا-سانا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن الشعب الفلسطيني أفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لتهجيره قسرياً من أرضه وسيفشل أي مخططات جديدة لتجسيد الحلم الصهيوني بأن تكون فلسطين أرضاً بلا شعب.
ونقلت وكالة وفا عن اشتية قوله خلال لقائه اليوم نظيره التونسي أحمد الحشاني في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على هامش مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية السابعة والثلاثين التي تعقد غداً: إن الأولوية الآن لوقف العدوان على شعبنا ثم فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى القطاع المنكوب بشكل يستجيب لاحتياجات الناس العاجلة وإعادة الماء والكهرباء فوراً.
وأشار اشتية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب الحرب التي يشنها على قطاع غزة يشن حرباً متواصلة ضد المدن والبلدات والقرى والمخيمات في الضفة الغربية عبر الاقتحامات اليومية وتدمير البنى التحتية والاعتقالات والقتل.
من جانبه أكد رئيس الوزراء التونسي دعم بلاده المتواصل لفلسطين وشعبها ونضاله من أجل الحرية وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.