بنسبة 2.5% .. زيادة الاستثمارات بشركات العملات المشفرة الناشئة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
فيما شهدت العملات المشفرة انتعاشًا كبيرًا في العام الماضي 2023، ومع عودة المستثمرون المغامرون حالياً، أفادت PitchBook ، بأن إجمالي تمويل المشاريع الخاصة بالشركات المرتبطة بالعملات المشفرة في الربع الرابع من العام نفسه بلغ 1.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 2.5٪ عن الربع السابق.
وهذه هي المرة الأولى التي ترتفع فيها استثمارات رأس المال الاستثماري في شركات العملات المشفرة الناشئة منذ الربع الثاني من 2022.
وبحسب تقرير لشبكة CNBC، فإن تلك الإحصاءات "مرحب بها من جانب رواد الأعمال في مجال العملات المشفرة الذين تضرروا خلال العامين الماضيين مما يسمى (شتاء العملات المشفرة)، الأمر الذي جعل من الصعب على المؤسسين جمع الأموال".
انخفض تمويل المشاريع لشركات العملات المشفرة بشكل كبير في العام 2022 بعد أن أدى ارتفاع أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى إلى هروب المستثمرين من الأصول الأكثر خطورة مثل أسهم التكنولوجيا والعملات المشفرة.
وتفاقمت مشاكل مشاريع العملات المشفرة في ذلك العام بسبب الانهيارات الكبرى لشركات العملات المشفرة مثل العملة الخوارزمية المستقرة المثيرة للجدل التي أنشأها دو كوون Terra وشركة FTX التابعة لسام بانكمان فرايد.
وتعرضت صناديق الاستثمار الكبرى مثل Andreessen Horowitz وSequoia Capital وTiger Global لأضرار بالغة بسبب تراجع صفقات العملات المشفرة. في بعض الحالات، مثل سقوط FTX، اضطرت الصناديق إلى شطب حصتها بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: 25% زيادة في أعداد السياح خلال الربع الأول من 2025
استقبل، اليوم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية.
حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، و أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الدراسات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري.
وقد تم اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لاسيما بعد افتتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حالياً طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السياح خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره.
وأكد الوزير أن هذا النمو يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي.
ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيداً بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معرباً عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص.
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر بحيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل.