الأونروا: 84% من المرافق الصحية في غزة تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن نحو 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة تضررت بسبب العدوان "الإسرائيلي" المستمر على القطاع.
وأشارت "الأونروا" - بحسب وسائل إعلام فلسطينية - الي أن أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة.
كانت صحيفة القدس الفلسطينية أفادت بأن الساعات الماضية شهدت نزوحا عكسيا من رفح الي وسط قطاع غزة وذلك خشية هجوم إسرائيلي.
كانت الفصائل الفلسطينية، الخميس، أصدرت بيانا حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاجتياح البري لمدينة رفح.
وقالت الفصائل الفلسطينية إنه في ظل تصاعد حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتهديداته بتوسيع العدوان والحرب على رفح التي تؤوي نحو مليون ونصف المليون مواطن، وما يمثله ذلك من تهديد لسيادة مصر وأمنها القومي، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإصرار الحكومة النازية المتطرفة على تنفيذ مخططات الضم والتوسع والتهجير القسري، وتصفية قضية اللاجئين عبر الاستهداف الممنهج لـ"الأونروا"، فإن الفصائل الفلسطينية تدعو أبناء الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم وأنصار العدالة والحقوق في العالم إلى أوسع حملة شعبية لرفض العدوان والمطالبة بوقف الحرب وإفشال مخططات الإبادة والتجويع.
ودعت الفصائل الفلسطينية الحكومات العربية والإسلامية للتحرك العاجل وممارسة الضغط السياسي المطلوب على المستوى الدولي لوقف العدوان والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت الأحزاب والقوى العربية والإسلامية والعالمية المناصرة للشعب الفلسطيني لأخد دورها، والقيام بواجباتها لحماية القضية الفلسطينية وعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً يواجه كل هذا الإرهاب الإسرائيلي والعنصرية المدججة بالأحقاد وأدوات القتل والتدمير.
وأضافت الفصائل الفلسطينية: "إننا نوجه نداءً من قلب فلسطين ومن وسط الحصار والدمار، لاعتبار يوم الجمعة 16-2-2024م يوماً قومياً عالميًا لمناصرة الحق الفلسطيني في كافة الدول العربية والإسلامية، وأن يكون يومي السبت والأحد 17/18-2-2024م يومان عالميان لمساندة الشعب الفلسطيني في كافة الدول الأوروبية والغربية ودول أمريكا اللاتينية وشرق آسيا".
وقالت: "إن حركة الجماهير والقوى الأحزاب والتيارات في مختلف دول العالم قادرة على إحداث الضغط والتأثير وقادرة على إحداث التغيير في مواقف الحكومات والدول للجم هذا الإرهاب الصهيوني النازي".
وتابعت: "وعليه فإننا نناشد كافة القوى والأحزاب والاتحادات النقابية والبرلمانية في كل مكان لأخد دورها والقيام بمسؤوليتها وتأكيد انحيازها للقضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المذابح والجرائم والحروب المدمرة".
وناشدت الفصائل الفلسطينية أيضا الشعب الفلسطيني للتلاحم والوقوف صفًا واحدًا ضد مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والثبات على أرضنا والحفاظ عليها والتوجه إلى المناطق التي أخرجنا منها على طريق العودة إلى فلسطين.
كما دعت الشعب في الضفة الغربية والقدس وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل للنفير العام والاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في الساحات كافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة العربیة والإسلامیة الشعب الفلسطینی الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".