مديرية المسارح والموسيقا تنعي الكاتب والمخرج التونسي حكيم مرزوقي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
نعت مديرية المسارح والموسيقا بوزارة الثقافة اليوم الكاتب والمخرج التونسي حكيم مرزوقي الذي قضى أكثر من ثلاثين عاماً من عمره في دمشق، قدّم خلالها مجموعة من الأعمال المسرحية التي نالت جوائز في مهرجانات عربية، وتمت ترجمة بعضها إلى لغات أخرى، ليستقر بعدها في تونس.
وبرحيل الكاتب مرزوقي يوم أمس عن عمر يناهز 58 عاماً خسر المشهد الثقافي العربي عموماً والمسرحي على وجه الخصوص أحد مبدعيه الذين أغنوا الساحة الثقافية العربية بالكثير من الإنجازات.
وكان حكيم مرزوقي درس في كلية الآداب جامعة دمشق، كما درس في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وله العديد من الأعمال المسرحية، منها بساط حلبي، ومسرحية إسماعيل هاملت التي حصلت على جائزة مهرجان قرطاج عام 1997، ومسرحية عيشة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دينا فؤاد: غزل شخصية أساسية في حكيم باشا ولا يمكن الاستغناء عنها
تحدثت الفنانة دينا فؤاد، عن كواليس ترشيحها لدور "غزل" في مسلسل "حكيم باشا"، موضحة أن السيناريو وصل إليها من خلال شركة سينرجي التي تتعاون معها منذ عام 2019، مؤكدة أن علاقتها بالشركة كانت سببًا رئيسيًا في تقديمها لعدد من أنجح أعمالها الفنية.
وأضافت فؤاد، في حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، والإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّها شعرت بانبهار كبير عند قراءة شخصية "غزل" لأول مرة، مشيرة إلى أن الدور كان مليئًا بالتحولات الدرامية المعقدة، وأن الشخصية تمثل عنصرًا محوريًا في العمل: "من أول مشهد لآخر مشهد وأنا مش شايفة نفسي.. أنا كنت بتفرج على حد تاني".
وأكدت أن استبعاد شخصية "غزل" من المسلسل كان سيؤثر بشكل جذري على السياق الدرامي، مضيفة: "مش عايزة أقول إن الدور كبير، لكن الحقيقة إن جزء كبير من الأحداث قائم على وجود غزل، وهي نقطة تحول في العمل".
يترك النتائجواختتمت دينا حديثها بأنها تحرص دائمًا على اختيار الشخصيات التي تُضيف بصمة داخل العمل، وأنها منذ بداياتها في "الدالي" مع الفنان الراحل نور الشريف، وهي تؤمن بأن الممثل عليه فقط أن يُجيد أداءه، ويترك النتائج بيد الله، قائلة: "عمري ما اشتغلت عشان النجاح.. بشتغل عشان أكون راضية عن نفسي".