رئيس الوزراء اليوناني يزور الهند لأول مرة منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الشئون الخارجية الهندية أن رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، سيقوم بزيارة رسمية للهند يومي 21 و22 فبراير الحالي؛ تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها مسئول يوناني - على مستوى رئيس دولة أو رئيس حكومة - إلى الهند منذ 15 عاما، حيث جرت آخر زيارة على مثل هذا المستوى خلال شهر يناير عام 2008، وقام بها رئيس الوزراء اليوناني - في ذلك الوقت - كوستاس كارامانليس.
وأضاف البيان أن وفدا رفيع المستوى يضم مسئولين يونانيين وكبار رجال الأعمال، سيرافق رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس، خلال الزيارة ، وأن رئيس الوزراء الهندى سيجرى مباحثات ثنائية مع نظيره اليوناني، وسيقيم مأدبة غداء؛ تكريما للوفد اليوناني.
ولفت البيان إلى أن العلاقات الهندية اليونانية كانت قد ارتقت لمستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي لليونان في شهر أغسطس عام 2023، حيث صرح رئيس الوزراء مودي - بعد تلك الزيارة - بأنها أضافت قوة دفع للصداقة بين البلدين وللعلاقات الشعبية، بوجه خاص، ورحب بانضمام اليونان للتحالف الدولي للطاقة الشمسية.
وأشارت وزارة الشئون الخارجية الهندية إلى أن العلاقات الهندية اليونانية تستند إلى قيم ثقافية مشتركة ونمو اقتصادى سريع، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الأمن والدفاع والملاحة البحرية والتقارب في وجهات النظر بشأن القضايا الاقليمية والعالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الیونانی
إقرأ أيضاً:
العالم يتخوف نشوب "الحرب شاملة".. آخر مستجدات المعارك الباكستانية الهندية
شنّت باكستان السبت هجمات مضادة على الهند بعدما تعرّضت ثلاث من قواعدها الجوية إلى ضربات خلال الليل، وسط مخاوف من تحول المعارك الباكستانية الهندية إلى سيناريو الحرب الشاملة.
ويتبادل البلدان القصف منذ الأربعاء عندما نفّذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير المقسّم.
أخبار متعلقة حتى ظهر الغد.. باكستان تمدد إغلاق المجال الجوي 24 ساعةماكرون يدعو إلى "محادثات مباشرة" بين روسيا وأوكرانياوتعد المواجهات التي استّخدمت فيها الصواريخ والمسيرات وتبادل النيران على طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع في إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسوأ منذ عقود وأودت بحياة أكثر من 50 مدنيا.
ودعا قادة العالم بما في ذلك بلدان مجموعة السبع إلى ضبط النفس بينما عرضت الولايات المتحدة السبت وساطتها لدفع البلدين إلى التحاور في ظل تصاعد حدة العنف.
استمرار الهجوم الباكستاني
وأعلن الجيش الهندي السبت عن هجمات باكستانية جديدة وقعت على الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال الجيش في بيان على منصة اكس "يستمر التصعيد الباكستاني السافر بضربات بواسطة طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول حدودنا الغربية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شوهدت آثار نظام دفاع جوي هندي فوق جامو خلال غارة باكستانية - أ ف ب
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن سماع أصوات انفجارات قوية في سريناغار، عاصمة الشطر الهندي من كشمير.
وأفاد الجيش بأنه "تم رصد عدّة مسيّرات تابعة للعدو تحلّق فوق" معسكر في أمريتسار في البنجاب، الإقليم المحاذي لكشمير، حيث "تعاملت معها وحدات دفاعاتنا الجوية ودمّرتها فورا".
هجوم صاروخي هندي
وقبل ساعات على بدء آخر عملية باكستانية، اتّهم المتحدث العسكري في البلاد أحمد شريف شودري الهند بشن هجوم "صاروخي" استهدف ثلاث قواعد جوية.
وأكد في بث حي عبر التلفزيون الرسمي منتصف الليل بأنه تم اعتراض "معظم الصواريخ" فيما لم يتعرض عتاد باكستان من الوسائل الجوية إلى أي أضرار في القواعد.
وتقع إحدى القواعد المستهدفة، وهي قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.
وسمعت أصوات عدة انفجارات من العاصمة خلال الليل.
وتُستخدم القاعدة لاستقبال كبار المسؤولين الأجانب، علما بأن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير غادر البلاد منها قبل ساعات فقط.
وحذّر شودري الهند قائلا "الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعو الدفاع المدني يشاركون في محاكاة طوارئ في مومباي - أ ف ب
تحذير أمريكي
وفي ظل تصاعد حدة العنف، عرض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وساطة بلاده لخفض التصعيد، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير السبت.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان إن روبيو "واصل حض الطرفين على إيجاد سبل لخفض التوتر وعرض مساعدة أميركية لإطلاق محادثات بناءة من أجل تجنب نزاعات مستقبلية".
وفي بيان لاحق، ذكرت بروس بأن روبيو شدد خلال اتصالين منفصلين أجراهما مع وزيري خارجية البلدين الخصمين على "ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد واستئناف الاتصالات المباشرة تجبنا لأي سوء تقدير".
الصين ادعو لتجنب التصعيد
كما حضّت الصين السبت الهند وباكستان على تجنّب أي تصعيد في القتال.
وجاء في بيان صدر عن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية "نحضّ بقوة الهند وباكستان على حد سواء على إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالطرق السلمية وتجنّب القيام بأي تحرّكات تؤدي إلى تصعيد التوتر أكثر".
اجتماع هندي
من جانبه، اجتمع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة مع كبار المسؤولين الأمنيين بمن فيهم مستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع ورؤساء القوات المسلحة، بحسب ما أفاد مكتبه.
وسقط معظم القتلى، وبينهم أطفال، في باكستان عندما بدأت الضربات الجوية الهندية الأربعاء.