آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 10:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو مجلس النواب هادي السلامي ، الأحد، الحكومة بإعادة إحالة القوانين التي سحبتها من البرلمان والتي تصل إلى 450 قانوناً مهماً بعد تعديلها.وأوضخ السلامي، في حديث أوردته صحيفة “الصباح” ، أن “مجلس الوزراء سحب مجموعة قوانين مهمة جداً خلال الجلسة رقم 302 في 15/11 /2022″، مشيراً إلى أن “القوانين التي سحبتها الحكومة تقارب 450 قانوناً لغرض تعديلها، لكن الحكومة لم تقم بإعادتها إلى المجلس، وبالتالي فإن تأخير إقرارها يؤثر في مصالح المواطنين” .

وأضاف أن “من القوانين المهمة التي تم سحبها، قانون يتعلق بالموظفين وتعديل سلم الرواتب وقانون الخدمة المدني الاتحادي”، مبيناً أن “قانون الخدمة له علاقة بقانون الموازنة رقم 13 لسنة 2023 في المادة 58 وتعليمات الموازنة” . وبشأن مرتبات موظفي الدولة، قال السلامي: إنه “مما لاشك فيه، هناك رواتب بقيمة 150 ألف دينار على الملاك الدائم، وهي لا تكفي وتشكِّل مخالفة دستورية في المادة 14، التي تنص: على أن (العراقيين متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الاصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي)، بالإضافة إلى غلاء المعيشة”. واوضح  أنه “مع تخفيض رواتب رئيس الجمهورية، والمستشارين ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب وأعضاء مجلس النواب، إذ أن من الضروري أن تكون هناك عدالة ومساواة” . وتابع أن “هناك مشاريع أخرى تم سحبها من قبل رئاسة الجمهورية، من بينها مشروع قانون المحاماة، والتعديل الأول لقانون المحكمة الجنائية العليا، وقانون وزارة الكهرباء، والأمانة العامة لرئاسة الوزراء، ومشروع قانون الخدمة الاتحادي، والتعديل الثاني لقانون الطرق العامة، وقانون الإعمار، والتعديل الأول لقانون شركة النفط الوطنية، وقانون مؤسسة الشهداء، وقانون العلم، وقانون الخدمات في دوائر الدولة” . وذكر النائب أنه “قدم مفاتحة رسمية إلى رئيس البرلمان بالنيابة واللجان المختصة، لغرض التأكيد على الحكومة بإكمال هذه القوانين التي تتعلق بمصالح الشعب العراقي وإعادتها إلى مجلس النواب” .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

قانون الإيجار القديم أمام البرلمان.. الحكم الدستوري لا يحرر العلاقة بل ينظمها بعد عقود من الظلم

أكد النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن أحكام المحكمة الدستورية العليا تُعد ملزمة للمشرّع، وتُستخدم كأداة للرقابة اللاحقة على القوانين الصادرة عن البرلمان، مشيرًا إلى أن الحكم الأخير المتعلق بالإيجارات القديمة جاء "منضبطًا ودقيقًا للغاية".

وأوضح النائب، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم" على قناة TeN، أن الحكم لا يهدف إلى تحرير العلاقة الإيجارية كما يروج البعض، بل يسعى إلى تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في إطار قانوني عادل ومتوازن، بما يحفظ الحقوق ويصحح أوضاعًا تشريعية قائمة منذ عقود.

برلمانية: قانون الايجار القديم "جرح عميق" يحتاج جراح شاطر برلماني: قانون الإيجار القديم يحتاج تقسيم شرائحي والتثبيت يظلم الجميع الحكم يتناول عدم دستورية ثبات الأجرة

وأشار درويش إلى أن الحكم الصادر من المحكمة الدستورية تناول مسألة عدم دستورية ثبات الأجرة سواء للوحدات السكنية أو الإدارية أو التجارية، مؤكدًا أن هذا التوجه القضائي ليس وليد اللحظة، بل يندرج ضمن سلسلة من الأحكام المتتالية التي أصدرتها المحكمة منذ ما قبل عام 1996.

وأوضح أن فلسفة هذه الأحكام تستند إلى تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين، وهو ما يتطلب تحركًا تشريعيًا لتعديل القوانين بما يتوافق مع الدستور والواقع الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع المصري.

الحكومة تقدمت بمشروع قانون لحل الأزمة

قال النائب إن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن الإيجارات القديمة جاء متسقًا مع فلسفة الأحكام الدستورية، ويهدف إلى حل جذري لأزمة ممتدة منذ أكثر من نصف قرن، مضيفًا أن القانون يسعى لتحقيق التوازن في العلاقة بين المالك والمستأجر، وليس الانحياز لطرف على حساب آخر.

وأشار إلى أن القوانين القديمة أدت إلى ظلم كبير لمالكي العقارات، حيث ظلت أجور الوحدات ثابتة لعقود طويلة دون مراعاة للمتغيرات الاقتصادية، ومع ذلك شدد على أهمية تنظيم العلاقة بشكل موضوعي يحفظ الاستقرار الاجتماعي ولا يُخل بالحقوق المكتسبة للمستأجرين.

مجلس النواب يعقد جلسات استماع للأطراف المعنية

كشف درويش أن اللجنة المشتركة بمجلس النواب ستبدأ في عقد جلسات استماع للملاك والمستأجرين خلال يومي الأحد والاثنين المقبلين، وذلك بعد الانتهاء من اللقاءات مع الحكومة والجهات القانونية المختصة.

وأشار إلى أن هذه الجلسات تهدف إلى الوصول إلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف، وتؤسس لعلاقة قانونية عادلة ومستقرة بين الملاك والمستأجرين، بما يتماشى مع أحكام المحكمة الدستورية العليا والمبادئ الدستورية الحاكمة.

تشبيه قانون الإيجار القديم بقانون التصالح في مخالفات البناء

وخلال مداخلات سابقة، شبّه بعض النواب قانون الإيجار القديم بقانون التصالح في مخالفات البناء، من حيث تعقيد الأزمة وتشابك المصالح، ما يتطلب نهجًا تشريعيًا دقيقًا ومراعاة للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • فئات لا يحق لها الحصول على الإجازات طوال فترة خدمتها بالقانون.. تعرف عليها
  • «حماة الوطن» يطالب بإعادة النظر في مقترح الحكومة بشأن تعديل قانون الإيجار القديم
  • حماة الوطن يطالب بإعادة النظر بمقترح الحكومة بشأن تعديل قانون الإيجار القديم
  • وزير العدل: الكويت تشهد مراجعة تشريعية شاملة لجميع القوانين البالغ عددها 983 قانوناً يتوقع إعادة النظر في 10% منها
  • مدبولي: ما يتم التوافق عليه بمجلس النواب بشأن قانون الإيجارات القديمة ستوافق عليه الحكومة
  • نائب:رئاسة مجلس النواب فاشلة وفاسدة وهي أس خراب البرلمان
  • نائب: جهات سياسية مستفيدة من استمرار تعطيل جلسات مجلس النواب
  • صباح جمعة تلتقي مشايخ ترهونة وتؤكد دعم البرلمان لتنمية المدينة
  • قانون الإيجار القديم أمام البرلمان.. الحكم الدستوري لا يحرر العلاقة بل ينظمها بعد عقود من الظلم
  • هكذا يطوّع الأميركيون القوانين لمكافحة مقاطعة إسرائيل