نجاح 24 عملية زراعة قرنية في مركز البيضاء الطبي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
برعاية وزارة الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل ، تم إجراء 24 عملية زراعة قرنية بمركز البيضاء الطبي خلال اليومين الماضيين، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتوطين العلاج بالداخل.
والفريق الطبي المتخصص بقيادة الدكتور حماد الجازوي والدكتور محمد عمر يوسف والدكتور أشرف حسن سليمان من جمهورية مصر العربية، قام بتنفيذ هذه العمليات بمساعدة الأطقم الطبية والطبية المساعدة داخل المركز.
حيث تم إجراء 8 عمليات زراعة قرنية كاملة، و14 عملية زراعة قرنية طبقية، و2 عملية زراعة بطانة القرنية، و إنجاز جميع العمليات بنجاح خلال 48 ساعة من العمل المتواصل،حيث شملت العمليات حالات من مختلف مدن ومناطق المنطقة الشرقية.
تمت هذه العمليات وفقًا لخطة وزارة الصحة الليبية التي تهدف إلى توطين العلاج داخل البلاد، حيث تعتبر مثل هذه العمليات صعبة ودقيقة ومكلفة، وبفضل هذه الجهود، يمكن الآن للمواطن الليبي الحصول على العلاج في داخل بلاده بمستوى عالٍ من الجودة والكفاءة
الوسومتوطين العلاج زراعة قرنية ليبيا مركز البيضاء الطبي وزارة الصحةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: توطين العلاج زراعة قرنية ليبيا مركز البيضاء الطبي وزارة الصحة زراعة قرنیة عملیة زراعة
إقرأ أيضاً:
في ختام أسبوعه الأول.. المخيم الطبي الثاني لجراحة حَوَل العين ينجز 150 عملية جراحية مجانية في المخاء
شمسان بوست / خاص:
أنجز المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة تصحيح حَوَل العين، المقام في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، نحو 150 عملية جراحية ناجحة لأطفال وشباب من مختلف مناطق الساحل الغربي والمحافظات المجاورة، وذلك في ختام أسبوعه الأول.
ويقام المخيم برعاية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وبتنظيم وإشراف دائرة الخدمات الطبية والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، وبالتنسيق مع مستوصف العين التخصصي.
وقد نُفذت العمليات مجاناً بالكامل، وشملت 150 حالة من الأطفال والفتيات والشباب، جرى اختيارهم بعد فحوصات دقيقة ومعاينات طبية شارك فيها فريق متخصص من الجراحين والأطباء والاستشاريين في مجال طب وجراحة العيون، وباطنية وأطفال.
وشهد المخيم خلال أيامه الأولى إقبالاً كبيراً من المواطنين من مختلف المحافظات، بينهم مرضى قدموا من مناطق نائية وظروف صعبة، بما فيها مناطق سيطرة الحوثيين.
وأعرب الأهالي عن بالغ شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة الإنسانية، التي أعادت الأمل لعشرات الأسر، وأنهت معاناة طويلة لأطفالهم الذين كانوا يعانون من الحَوَل، وما يترتب عليه من آثار نفسية واجتماعية وصحية.
وأكد الدكتور طارق العزاني، رئيس دائرة الخدمات الطبية، أن المخيم يأتي امتداداً للجهود المتواصلة التي تبذلها المقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق صالح، لتقديم الرعاية الطبية المجانية للفئات الأشد احتياجًا، مشيرًا إلى أن المخيم مستمر خلال الأسبوع الثاني لاستكمال باقي الحالات المجدولة.
ويُعد هذا المخيم أحد أبرز النماذج العملية للشراكة الفاعلة بين الجهد الرسمي والمجتمعي في المجال الإنساني، ويجسد التزام المقاومة الوطنية تجاه الإنسان اليمني في ظل تراجع الخدمات الصحية، وغياب المؤسسات العلاجية المتخصصة في كثير من المناطق.