أيقونة للحياة الفطرية.. رصد القط الرملي للمرة الأولى في محمية الوعول
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
رصد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ظهور القط الرملي لأول مرة في محمية الوعول.
وبين أن ظهور القط الذي يعد أيقوة للحياة الفطرية يترجم جهود الحماية والمحافظة على الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية.
أخبار متعلقة إحباط تهريب وترويج أكثر من 300 كجم من المخدرات في منطقتينالقبض على 3 مروجي مخدرات بمنطقتين .
وشملت الكائنات 20 من ظباء الإدمي، و14 طائرًا من ضمنها نسور، وقطا، وبوم، لتؤدي هذه الكائنات أدوارها البيئية وتسهم في تعزيز التنوع الأحيائي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الوعول يأتي في ظل حرص المركز على تحقيق مستهدفاته في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، وذلك تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام محمية الوعول تنمية الحياة الفطرية الحياة الفطرية الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
أحمد خضر: 5 محاور لتنمية الصناعات المغذية في مصر
أكد أحمد جمال خضر، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ، أن الصناعات المغذية تُعد شريان الحياة للقطاعات الإنتاجية، وتمثل الركيزة الأساسية لتحقيق الاكتفاء الصناعي المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، مشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لتطوير هذه الصناعات في مصر.
وأوضح خضر، في تصريحات صحفية، أن وجود قاعدة صناعات مغذية قوية يتيح للصناعة المحلية تلبية احتياجاتها من المكونات وقطع الغيار، كما يشكل عنصر جذب أساسي للمستثمرين العالميين الباحثين عن بيئة صناعية متكاملة توفر احتياجاتهم دون الاعتماد الكامل على الاستيراد.
واستعرض خضر خمسة محاور رئيسية لتنمية الصناعات المغذية في مصر، أولها إنشاء مجمعات صناعية متخصصة في القرى والمناطق ذات الطابع الحرفي، بهدف استثمار المهارات المحلية وتوفير بيئة عمل منظمة بالقرب من العمالة، على غرار تجارب دول مثل الصين وتركيا في إنشاء تجمعات صناعية ناجحة.
وأشار إلى أن المحور الثاني يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر الفنية وأصحاب الورش والمنشآت الصغيرة، من خلال برامج مهنية تدعم التحول نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة ورفع الجودة الإنتاجية، لافتًا إلى بروتوكول التعاون الموقع بين غرفة الصناعات الهندسية ومركز تحديث الصناعة لتأهيل 600 شركة وتخصيص 10 ملايين جنيه لهذا الهدف.
وأضاف أن المحور الثالث يتعلق بإعادة تفعيل مبادرات التمويل الميسر، وعلى رأسها مبادرة الـ 5% التي أثبتت فاعليتها في دعم المصانع الصغيرة، مشددًا على أهمية توحيد الفائدة لجميع الصناع بعائد منخفض يعزز من فرص التوسع والاستدامة.
وشدد خضر على أن المحور الرابع يركز على ضرورة تقديم حزمة حوافز تشجيعية تشمل التسهيلات الضريبية والتأمينية والإجرائية، خاصةً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل القاعدة الأساسية لنمو الصناعات المغذية أما المحور الخامس، فيدور حول تطوير البنية التحتية للصناعات المغذية بالاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا، مع التركيز على الصناعات الدقيقة مثل الخراطة، والـ CNC، وتصنيع الضفائر، وطلاء السيارات، وغيرها من الصناعات التكميلية التي تخدم مختلف القطاعات الإنتاجية.
وأكد أن تنفيذ هذه المحاور بشكل متكامل سيمثل دفعة قوية لتحقيق نهضة صناعية حقيقية في مصر، ويعزز من قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.